31 أكتوبر 2013 بقلم
شكري بوشعّالة قسم:
الدراسات الدينية تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر:محاور الدراسة:
تمهيد:
1- في ماهيّة الفتوى والإفتاء:
2- قراءة في المدوّنة الإفتائيّة بمجلّة المنار:
3- قراءة في بعض فتاوى المنار الطّبّيّة: نحو تأسيس لحجّيّة البحث العلميّ:
الخاتمة:
ملخص الراسة:
ما فتئتالفتوحات العلميّة فيشتّى المجالات والاختصاصات تتزايد وتيرتها منذ أواخر القرن التّاسع عشر إلى اليوم، ولا شكّ أنّها، مع ما وفّرته من رفاه وتيسير للحياة، وحلّ لمعضلات كانت لزمن طويل مستغلقة على العقل البشريّ، قد طرحت جملة من الإحراجات التّشريعيّة حول حكم ممارستها ومشروعيّة تطبيق نتائجها.
ولم يكن الطّبّ – أحد أهمّ فروع المعرفة العلميّة – بمنأى عن تلك الطّفرة غير المسبوقة للعلم وما استتبعها من مشكلات أخلاقيّة وقضايا مستحدثة لم يكن للمسلمين عهد بها، فواجهوها بفراغ تشريعيّ دفعهم دفعًا إلى التّفكير جدّيًّا بتحيين منظومتهم التّشريعيّة وإثراء مصادرها لتتماشى وواقعالتّطوّر العلميّ المذهلفي العصر الحديث. في هذا الإطار يأتي هذا البحث، وقد أردناه دراسة مونوغرافيّة لمسألة الإفتاء والاستفتاء من خلال مجلّة
المنار[1] الصّادرة في لبنان ومصر بين أواخر القرن التّاسع عشر(1889م) وأربعينيات القرن العشرين(1940م).