31 مارس 2015 بقلم
حسن أحجيج قسم:
الفلسفة والعلوم الإنسانية تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر: مغالطة ثنائية الدين/التدين
في ضوء نظرية الممارسة المستلهمة من فلسفة فتغنشتاين المتأخرة
الملخص:
سأحاول في هذه الورقة بيان مغالطة ثنائية الدين/التدين وتحديد خصائصها، وذلك اعتمادًا على "نظرية الممارسة" المستلهمة من أعمال فتغنشتاين الثاني، وخصوصًا من كتابه بحوث فلسفية، إذ سأعرض حيثيات ثنائية الدين/التدين وإظهار ارتباطها بالتصور الفقهي وبنمط التفكير الجوهراني المستلهم من الفلسفة الكلاسيكية، وخصوصًا أرسطو وأفلاطون وديكارت، وكذا ارتكازها على منظور المذهب الذهني الذي يسند إلى الحالات العقلية (المعتقدات، الرغبات، الأفكار...) قدرةً مسبِّبة للسلوكيات وقوة تفسيرية لها. كما سأحاجج كون مفهوم التأويل الذي يستند إليه أنصار ثنائية الدين/التدين لردم الهوة بين القاعدة الدينية وتطبيقها لا يمكنه منطقيًّا ولا تجريبيًّا أن يلعب هذا الدور. وسأختم المقال بتقديم مقترحي المتمثل في اعتبار نظرية الممارسة أفضل حل للمشاكل الأنطولوجية والإبستمولوجية التي تطرحها ثنائية الدين/التدين.