يا أيها الممنوعُ المستفيضُ
بالامتداد
قربَ شجرة التفّاح/ فائضاً عن كلِّ تفاح
أنتَ،
مفتاحٌ أبيضُ من مفاتيح سوادنا الفسيح الطويل
برغمِ (الغالا) التي تجتاحنا
تفتحُ بوّاباتٍ بيضاءَ أمامَ الريحِ
تفتحُ في أنفسنا المائتات طاقاتِ ضوءٍ/
للأملِ بالابتسام،
وتنكوي بأوجاعٍ خلوصةٍ للنكران..
لا تُنكرنا فيك
وفينا لك مذبحٌ ومحراب
تفيض فيهما قلوبُنا لك هوىً/
نفسحُ لك، في محبّتنا متّسعاً للشموخ..
تتفشّى (الغالا)
لا تَخفْ/
سكناكَ فينا،
بيادرُنا من جوعٍ ومن بياض
بيوتُنا من قصب
ثمَّ،
إليك نسكنُ.. وابتهالاتُنا
في صوتكَ مزمارُ ديموزي.. وقطعانُ هواه
نحاولُ
لو نكون أشعار إنانا
لو تفي ديموزي - في الهوى - أشعارُ…!
نفيضُ إليكَ أمانٍ في المدى/
نأملُ لو يتّسعَ للأماني امتدادُ/
بلى،
فالرّيحُ لا تعرفُ السكون،
لم يعد ديموزي، ولا عاشت - بعدَ المواتِ - عشتارُ/
إنّما،
ينحني لنصفِ إلهٍ
عاشقٍ
تاريخُ…..
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 8:37 am من طرف هشام مزيان