لا داعي لقتل زاوية في فراغ
او تكن الريشة حرة من الجاذبية
لم تكن قصيدة في خابية
ولا ارتجاف الوهمي
من خطوات احد
الورق ما ابصر
والدم ما اشتمته المسافة
هذا العالم من يمنعه
لو قلم اصابعه
على نثار من الحروف
من يوقفه
لو بكى مجازه العظيم
هذا ..العالم
الذي يلهينا بالآخرة
آمنٌ ,, كحجر !
الخفيف في قاموس المساحة
الواقف الاقل احتمالاً
فوق يقينه
فلكلور التعب
لم يسمع يوماً
ان الله
اخرج الكون في سبعة ايام
بعيد.. هذا الحالم
كخريف الاشياء
لو مات الف مرة
سيظل واقفاً على قدمية
لو تعلم الاغنية انها انكسرت
من جرة الاوكسجين
لركضت الغيوم لتساوي افق الارض
لو اصطف النحل
على ابواب الصباحات
لو فقَدت الحاسة السادسة
صورتها
لو قرأ الكاهن شمعته
بصوت مسموع
لا نحرك الفانوس من مكانه المناسب
فبالأمس قواف كثيرة سقطت
علينا دون ترتيب
ملأت تشققات البيت
من زمن بابليات انكيدو
فأكلنا الخوف الاول من الانهار والعشب
توقفنا مشتتين في اكثر من خطوة
لا نحرك شيئاً
وانا لا احرك شفتاي من مكانهما
لم افكر ان الاضاءة دقت
مسمارها في الضحى
للورق الاصفر
الذي بدل لونه في
اكثر من فصل
للحياة التي وجدتها في دعاء امي
امشي وافكر بالطريق
ضباب يصطدم بموسيقاه التلقائية
كلب في داخلي
يحرك فطرة التشرد
حقق الفجر وصوله الهادئ
بينما كلمات كثيرة
تعرقلت بأرشميدس
حيث الرشاقة انجيل العصافير
ننسى الشمس التي دخلت
من الشباك
وخرجت بلونها العسلي
على مقاعدنا/ خلايانا
وجودنا البكر
الذي لم يوازن كأس الحليب بالخمر
الأربعاء مايو 26, 2010 2:59 pm من طرف هشام مزيان