** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 العدد الثالث من الأزمنة الحديثة منتصر حمادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

العدد الثالث من الأزمنة الحديثة منتصر حمادة Empty
22122012
مُساهمةالعدد الثالث من الأزمنة الحديثة منتصر حمادة


















2011-11-26

العدد الثالث من الأزمنة الحديثة






العدد الثالث من الأزمنة الحديثة منتصر حمادة _arkoun_817519442%284%29




احتفاء بمشاريع فؤاد زكريا وأبو زيد والجابري وأركون: التراث وسؤال الحداثة جديد فصلية ‘الأزمنة الحديثة’ المغربية

صدر للأكشاك المغربية العدد الجديد من فصلية ‘الأزمنة
الحديثة’ (عدد مزدوج 3 ـ 4، تشرين الأول/أكتوبر 2011)، وهي فصلية فلسفية
تعنى بشؤون الفكر والثقافة، وجاء العدد احتفاليا بعَلمين عربيين رحلا عنا
العام الماضي، وهما محمد عابد الجابري ومحمد أركون، من خلال نشر مجموعة
دراسات ومقالات تحت عنوان ‘التراث وسؤال الحداثة.
واعتبرت افتتاحية العدد أن العام الذي ودَََََعناه ‘كان عام الرحيل
بامتياز، إذ فقدت فيه الثقافة العربية الإسلامية ثلة من المفكرين الكبار،
بدءاً من محمد عابد الجابري مروراً بفؤاد زكريا و نصر حامد أبو زيد، وصولا
إلى محمد أركون. وإذا كان ثمة من قاسم مشترك بين هؤلاء، فهو انخراطهم
المبكر في مشاريع فكرية لنقد العقل وتحديث المجتمع وتحرير الإنسان من
الأوهام وكشح الدياجير المحيطة به’.
وأضافت الافتتاحية، أنه لمَا ‘كانت الأزمة الشديدة التي تعتري المجتمعات
تحمل على نقد الثقافة، فإن معاطب الثقافة تحمل على نقد العقل، أي نقد
آليات التفكير ومقولات الفهم ومناهج البحث. وعندها لا تقتصر المناولات على
المذاهب والنظريات والفِرق، بل تتعدى ذلك إلى البحث في قبليات المعرفة،
وإلى الحفر في أسس الثقافة و أبنيتها العميقة.ومن دون شك كانت أبحاث أركون
والجابري وتنقيباتهما في حقل التراث الإسلامي هي الأكثر تجسيدا لهذا
المنحى النقدي في الدرس والتحليل’.
وفي هذا السياق إذن، يأتي صدور هذا العدد، من خلال نشر ملفات مُخصصة
لندوات علمية حول أعمال محمد عابد الجابري ومحمد أركون؛ وهكذا، خُصّص
الملف الأول، لأعمال ندوة علمية نظمتها المجلة، بتعاون مع ‘مركز أديان’،
وبمشاركة نخبة من المفكرين والباحثين، للاحتفاء بفكر الراحل محمد عابد
الجابري ولتدارس قضايا أساسية في مشروعه، سواء ما تعلق بأهمية التراث على
مستوى الإشكال والمنهج والرؤية أو من خلال معرفة هل استطاع الجابري، الذي
عُرف بأنه مفكر الوحدة والاتصال بين النظر والعمل، بين السياسة
والإيديولوجية، بين الشريعة والحكمة، بين الدين والدولة، أن يؤسس بهذا
الجمع نظاما معرفيا جديدا للفكر الإسلامي المعاصر يمكنه من إخراج العالم
العربي من أزمته الشاملة؟ أو ببحث مستويات نقد طه عبد الرحمن للجابري من
خلال نقد نظرية التجزيء الجابرية في مستوياتها الأساسية، وهي الاشتغال
بالمضامين والإخلال بشروط التداخل والشمولية في ممارسة الجابري النقدية أو
ببحث كيفية انبثاق مشاريع فكرية موازية لمشروع ‘نقد العقل العربي’،أو
بدراسة سؤال المنهج في التعامل مع القرآن.
فيما انعقدت الندوة الثانية تحت إشراف ‘اليونسكو’، واهتمت بإلقاء الكثير
من الأضواء على مشروع محمد أركون الذي طرح الأسئلة الراديكالية على التراث
الإسلامي، ونجح في سبر أغوار العقل الإسلامي في بعده التاريخي
والأنتروبولوجي، مبينا أنه ليس عقلا متعاليا أو أزليا بل إنه عقل دينامي
تشكل في التاريخ وبالتاريخ.
كما واصلت المجلة تقديم نصوص تعرف بالفكر المستنير، ترصد توعكات الحداثة،
علاوة على نشرها دراسات متنوعة تبسط معالم الهرمينوطيقا، أو تكشف صور
جدلية الأنا والآخر في الخطاب الروائي، أو تبين منزلة النقد الحواري من
العقل التواصلي، فيما تقدم أخرى قراءة في وجوه الفكر المركب عند إدغار
موران.
ومن مواد العدد أيضا، نشر مجموعة نصوص فلسفية باللغة الفرنسية تتناول
قضايا التراجيديا والحداثة، وتعود إلى ميلاد الإستطيقا الأوروبية
ومنظوراتها الراهنة، إضافة إلى بحث حول أسئلة العدالة الشائكة.
واختتمت مواد المجلة بطرح الورقة التمهيدية لملف العدد المقبل الذي
سيتمحور حول مفهوم الحرية، مجددين دعوتنا لكل المفكرين والباحثين للمساهمة
في هذا الموضوع الهام.
وجاءت مواد المجلة كالتالي: أزمة التربية لحنا أرندت (ترجمة: حماني أقفلي
وعز الدين الخطابي)؛ العلمانية والتربية لبول ريكور (ترجمة: حسن
العمراني)؛ الوظائف الثلاث لفلسفة التربية لجي أفانزيني (ترجمة: حسن
العمراني)، هيدغر: الجامعة بوصفها موضوعا للتأمل الفلسفي لمحمد المصباحي؛
الإصلاح التربوي وأوراش مدرسة المستقبل لعبد اللطيف المودني؛ المدرسة
والتنشئة الاجتماعية لبورز زهور؛ تدريس تجربة الالتزام من خلال أثر فلسفي
لزهير خويلدي؛ ناصيف نصار مفككا جدلية التربية والسياسة لمنتصر حمادة.
وفي ملف ‘التراث وسؤال الحداثة’، نقرأ التراث في فكر الجابري: الإشكال
والمنهج لمحمد وقيدي؛ من أجل عصر تدوين عربي جديد لمحمد المصباحي؛ طه عبد
الرحمن قارئا لمحمد عابد الجابري لمحمد همام؛ محمد عابد الجابري: مشاريع
فكرية موازية لمشروع ‘نقد العقل العربي’ لعمر بوفتاس؛ محمد عابد الجابري
وسؤال المنهج في التعامل مع القرآن الكريم لمولاي أحمد صابر؛ شهادة: محمد
عابد الجابري ومغامرة العقل المستنير؛ قبسات من ذاكرة جيل ومسيرة إبداع
لمصطفى محسن؛ محمد أركون وتوسيع فضاء النقد لكمال عبد اللطيف؛ محمد أركون
بين سؤالين وثقافتين لمحمد وقيدي؛ الإسلاميات التطبيقية ومهام العقل
الاستطلاعي لخلقي عبد المجيد؛ محمد أركون وتحليل الخطاب الديني، النص
القرآني كنموذج؛ (المبادئ النظرية والآليات المنهجية والنتائج
الإبستيمولوجية) لمحمد أندلسي.
أما في باب ‘دراسات وقراءات’، فنقرأ: أمريكا ومعضلة الدين عند ريتشارد
رورتي لمحمد جديدي؛ الهرمينوطيقا وعلم الكلام الجديد: محاولات في تجديد
الخطاب الكلامي الإسلامي لعزيز أبو شرع؛ منزلة النقد الحواري من العقل
التواصلي للعياشي دراوي؛ صور جدلية الأنا والغير في الخطاب الروائي العربي
لجميل حمدوي؛ وأخيرا، إدغار موران والفكر المُركّب لمنتصر حمادة.
ونقرأ في ركن ‘الأنوار والحداثة’ دراسة في موضوع مظاهر القلق في الحضارة
الحديثة، وترجمها حسن العمراني، إضافة إلى حوار مع المفكر المصري حسن
حنفي، تحت عنوان: ‘الفلسفة أمام تحديات الثورات العربية’.
بالنسبة للباب المخصص للدراسات بالفرنسية، فنطلع على المقالات التالية:
التراجيديا والحداثة لجان لو تيبو، ديدرو وتحديث الحوار الفلسفي لسناء
الغوثي، المأسسة الصعبة للعدل، لأوليفيه آبل، المسرح في فجر النظرية
الكلاسيكية لخناثة لحريشي، الثورات العربية وروح التاريخ لعبد الله
البلغيتي العلوي، الحياة الجميلة، الحياة الحقيقية والحياة الطيبة
لستيفانو كاتوشي، في تقييم مشروع إصلاح منظومة التربية والتعليم لعبد الله
البلغيتي العلوي، تقييم تدريس الفلسفة بالمغرب من خلال حوار مع نور الدين
الصايل (رئيس المركز السينمائي المغربي)، حيث ينبش في ذاكرته كأستاذ ومفتش
لمادة الفلسفة ويتعرض للصعوبات والعوائق التي تواجه تدريس المادة وإصلاح
التعليم عموما.
جدير بالذكر، أن المجلة يديرها إسماعيل العلوي، ويرأس تحريرها عبد الله
العلوي البلغيتي، وقد خصص موضوع غلاف عددها الأول للتنوع الثقافي
والمواطنة المشاركة، أما محور العدد الثاني، فقد جاء في موضوع العقيدة
والعنف، على أن يُخصّص محور عددها القادم لموضوع الحرية، ومن ينكر أن
‘مفهوم/واقع الحرية’، هو محور أحداث ‘الربيع العربي’ اليوم.. وغدا أيضا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

العدد الثالث من الأزمنة الحديثة منتصر حمادة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

العدد الثالث من الأزمنة الحديثة منتصر حمادة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الفعل والصفح وأزمة الأزمنة الحديثة عند آراندت
» إنسان الأزمنة الحديثة أو الإنسان الّذي ننشده
» فجوة الأزمنة المتاحة
» الحل هو العلم وليس المعجزات -- بقلم د/ خالد منتصر
» ما بين الحاضر.. والذاكرة الحاضر بطل الأزمنة الحديثة!..

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: