** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 قراءة في واقع الثورة السورية وساعة الحسم - الجزء الأول – " من أجل أن لا يغيب عن ساحة النصر الكثيرون"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام مزيان
المشرف العام
المشرف العام
هشام مزيان


التوقيع : قراءة في واقع الثورة السورية وساعة الحسم  - الجزء الأول –  " من أجل أن لا يغيب عن ساحة النصر الكثيرون" Democracy

عدد الرسائل : 1751

الموقع : في قلب كل الاحبة
تعاليق : للعقل منهج واحد هو التعايش
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 25

قراءة في واقع الثورة السورية وساعة الحسم  - الجزء الأول –  " من أجل أن لا يغيب عن ساحة النصر الكثيرون" Empty
22092012
مُساهمةقراءة في واقع الثورة السورية وساعة الحسم - الجزء الأول – " من أجل أن لا يغيب عن ساحة النصر الكثيرون"

د.محمد
شادي كسكين



الأمين
العام لتيار العدالة الوطني في
سورية



تهدف
هذه السطور إلى قراءة متأنية
لواقع الثورة السورية في نهاية
شهرها السابع عشر وتقديم رؤية
نقدية لهذا الواقع تستشرف
مستقبل التحرك المنشود
للإنتقال من " مطبات "
التأثر بالواقع المحيط بالثورة
والذي طغى على نحو ما على الأشهر
السبعة عشر إلى سياسة "
التأثير" في أطراف المعادلة
الممتحكمة والفاعلة في
مساراتها . تقدم هذه السطور
وقفات لإلتقاط الأنفاس ومراجعة
الحسابات وإعادة ترتيب أوراق
التكتيكات والإستراتيجات التي
ينبغي للثوار في سورية الإلتفات
إليها سعياً لحسم هذه "
الثورة المعركة".



أعتبر
نفسي فرداً يؤدي الواجب الحتمي
على كل سوري حر في مجموع الحراك
الثوري المصنف شعبياً إلى
معارضة سياسية ومقاومة ميدانية.
ولذا أختار دائماً التعبير عن
هذا المجموع الثوري بلفظ "
نحن " في إشارة إلى ضرورة
الإنسجام التام بين الحراك
الثوري خارج سورية و الحراك
الثوري الميداني داخل سورية من
جهة وضرورة المراجعة والنقد
الذاتي من جهة أخرى . قد يأخذ
البعض عليّ تعاملي بواقعية
صريحة مع المفردات والتوصيفات
لكن دفن رأسنا في الرمال وإن كان
يعني أن لا نرى العالم من حولنا
إلا أنه يعني أن يتفرج العالم
على عوراتنا ويتحكم في ورقة
التوت التي قد تسترها . إخترت أن
أقدم في هذا العمل قراءة لملفات
ينبغي للثوار مراجعة أساليب
تعاملهم معها والتعامل معها وفق
طرق وأساليب تعجلّ بإنتصار
ثورتهم وتفوت الفرصة على
أعداءهم في إطالة عمر هذه الحرب
وزيادة ضريبتها المدفوعة
حصرياً من دماء الأبرياء من
الشعب السوري ومقدراته وبنيته
التحتية



يقال
" إنما النصر صبر ساعة" لكن
هذه الساعة الأخيرة غالباُ ما
تكون الأقسى والأطول والأكثر
تكلفة وألماً . سبعة عشر شهراً
مرت من عمر هذه الثورة المباركة
ونحن ننتظر ولادة هذه الساعة
لكن السؤال الذي يفرض نفسه لما
بعد الأمنيات والأشواق مشابه
تماماً لأمنيات الرجل الذي سأل
النبي صلى الله عليه وسلم عن
الجنة فكان السؤال الجواب:
وماذا أعددت لها؟!



لقد
تحولت الإنتفاضية الشعبية
السورية من مجرد ثورة إلى "
حرب وجود" يكون فيها طرف على
حساب الطرف الأخر أو لا يكون –
شعب حر إلى الأبد أو نظام مستبد
إلى الأبد . لاقيمة في الحروب
لإستمرار المعارك دون إحراز
نقاط ومكاسب وإلا كانت
إستنزافاً يسقط فيه الأضعف
عزيمة وعدداً وعتاداً – دافع
الضريبة القاسية في الثورة
السورية هو الشعب السوري
وإستمرار الصمود والصبر لا يبرر
القناعة بالمكاسب التي تتحق
ببطء ولا الرضا بهذا الثمن الذي
يجب ان ينخفض إن لم ينعدم. على
نحو مغاير تماماً للثورات
العربية السابقة تتداخل
الملفات والحسابات الداخلية
والإقليمية والدولية في حساب
الحسم في الثورة الحرب في سورية
وبشكل معقدّ للغاية, أخطأ البعض
في الفترة الماضية حين تعامل مع
الثورة على أنها حرب محاور
مختلفة فقط بين نظام الأسد وشعب
سورية , الحقيقة التي تكشفها
القراءة الصحيحة للثورة اليوم
تقول إن حسم المعركة في سورية
متوقف على التعامل الصحيح مع كل
هذه الملفات بالسوية التي ينبغي
ومع كل أطرافها ومحاورها دون
إستثناء



الجيش
السوري الحر وكتائب الثورة:



عرفت
الثورة السورية المباركة أولى
اشكال العمل الجماعي في
المظاهرات التي إنطلقت بدءاً من
يوم 15-3-2011م عبر إشراف مجموعة من
الشباب على تنظيم هذه المظاهرات
وتأمين إحتياجاتها – وسرعان ما
أطلق لفظ" التنسيقية " على
مجموعات الإشراف هذه . أحتفظ في
صندوق رسائلي على موقع التواصل
الإجتماعي " الفيس بوك"
برسلة مؤرخة بالثاني من إبريل
2011م من المعارض السوري محمد
رحال يتحدث فيها عن "
تنسيقيات" تنظم فعاليات
الثورة السلمية في محافظة إدلب
ولكن وبشكل عام لا يوجد تاريخ
محدد ولا معلومات مؤكدة حول
مصدر و أول من إستخدم هذا
المصطلح في الثورة السورية.–
تولت التنسيقيات المنشأة في كل
حي وبلدة وقرية مهمة تنظيم
المظاهرات وتأمين ما يلزمها من
أجهزة للصوت ولافتات وشعارات
وصور وخطباء ومتحدثين ومنشدين
كما تولت مهمة تصوير هذه
المظاهرات وبثها عبر شبكة
الإنترنت. مع إنتشار هذه
التنسيقيات شهدت الساحة
السورية محاولات لتجميع
تنسيقيات كل محافظة تحت سقف
واحد كما شهدت محاولات لتشكيل
كيانات أكبر فظهرت " الهيئة
العامة للثورة السورية " و"
المجلس الأعلى لقيادة الثورة
السورية " ولجان التنسيق
المحلية " وإتحاد التنسيقيات
" قبل أن تحظى محاولات تشكيل
مجلس وطني بإهتمام أكثر مترافقة
مع تأسيس لعشرات الأحزاب
والتيارات السياسية والفكرية
والإغاثية السورية . بعد ثلاثة
أيام تماماً من إنطلاق الثورة
المباركة وفي أول جمعة تشهدها
الثورة ومع تنفيذ المتظاهرين في
مدينة درعا لإعتصامهم في المسجد
العمري بعد سقوط شهداء في الـ
18-3-2011م دخل الجيش النظامي على خط
المواجهة مع الشعب المنتفض
فإقتحمت الفرقة الرابعة
المدينة يوم الإربعاء 24-3-2011م
وهاجمت الجامع العمري مخلفة
شهداء وجرحى . شهدت ذات الفرقة
في ذات الليلة أول تمرد فردي في
الجيش السوري إذ رفض المجندعبد
الكريم خالد المصري إطلاق النار
على المعتصمين في الجامع العمري
وقام قائد من قادته بقتله فوراً.
بعد شهر تماماً وفي 23-4-2011م بث
ناشطون سوريون شريطاً يعلن فيه
المجند في الحرس الجمهوري في
قيادة قاسيون وليد القشعمي
إنشقاقه عن الجيش ورفضه وبعض
زملائه إطلاق النار على
متظاهرين في بلدة حرستا بريف
دمشق،..



شكل
إنشقاق الملازم أول عبد الرزاق
طلاس عن الجيش العربي السوري في
7-6-2011م أول إنشقاق لضابط عسكري
في الجيش السوري, بعد هذا
التاريخ بيومين أعلن المقدم
حسين هرموش إنشقاقه رداً على
حملة الجيش السوري على مدينة
جسر الشغور لتتوالى بعد فترة
وجيزة إنشقاقات عدد من الرتب
الأقل مثل النقيب أيهم كردي من
قوى الدفاع الجوي و النقيب رياض
أحمد وهو من الفوج 45 من القوات
الخاصة وقائد السرية الأولى من
الكتيبة 974 . شكل هذا الإنشقاق
نواة للواء الضباط الأحرار الذي
شكله المقدم حسين هرموش في جبل
الزاوية بمحافظة إدلب وتبنى
حماية المدنيين وإسقاط نظام
الأسد هدفاً له , فتح إنشقاق
رتبة عسكرية أعلى من المقدم
حسين هرموش وهو العقيد رياض
موسى الأسعد في 31 -7 -2011م باب
الخلافات والانقسام بين صفوف
العسكريين المنشقين . أسس
العقيد الأسعد " الجيش السوري
الحر" وهي التسمية التي اضحت
تطلق على كل تشكيلات العمل
العسكري في الثورة السورية سواء
أكانت هذه الكتائب تتبع للجيش
الذي يرأسه العقيد الأسعد أم لا.
في شهر أكتوبر وبحسب الهيئة
العامة للثورة السورية فقد
أعلنت حركة الضباط الاحرار في
24-9-2011م إنضمامها للجيش السوري
الحر وتشكيل المجلس العسكري وفي
الأول من أكتوبر/تشرين الأول
أعلن في حمص عن تشكيل المجلس
العسكري للكتائب المنشقة عن
الجيش السوري والذي يتألف من
سرايا تحمل اسم خالد بن الوليد،
وتضم سرايا فرعية تحمل اسم
النشامى وحمص وأحرار تلبيسة
وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب
وأبي ذر الغفاري.. زادت وتيرة
الإنشقاقات في الجيش السوري
بصورة لافتة ووصلت الرتب
المنشقة إلى رتبة لواء لكن
إتساع رقعة هذه الإنشقاقات وعدم
إتفاق الضباط المنشقين على
مرجعية عسكرية واحدة قاد إلى
تشكيل مجالس وهيئات عسكرية
متعددة في تركيا اضافة إلى "مجالس
عسكرية " و" مجالس لقيادة
الثورة " في داخل المحافظات
السورية.



"
يعتبر انفجار خلية الأزمة
اختراقًا نوعيًا باهظ التكاليف
لمؤسسة الحكم السوري، ليس فقط
لأنه أودى بحياة مسؤولين من
الصف الأول في النظام، ولكن
أيضًا لأنه أظهر حجم الخرق
والارتباك في بنية الحكم. ليس
ثمة من دليل على وجود مؤامرة
وتصفيات داخلية؛ وليس هناك نظام
حكم يغتال هذا العدد من رجاله
أثناء معركة بهذا الحجم، تهدد
وجوده كله. الحقيقة أن الشريط
الذي وزعته المعارضة، والذي
يُظهر وجود كاميرا تراقب وتصور
بناية الأمن القومي لحظة
الانفجار، يؤكد أن مجموعة من
المعارضة هي المسؤولة عن هذه
العملية. وليس هناك ما يستدعي
الاستغراب والدهشة، على أية
حال، فالانشقاقات في صفوف
القادة العسكريين والأمنيين
وصلت إلى قلب المؤسستين
العسكرية والأمنية، مما يوفر
نافذة واسعة للمعارضة، تطل منها
على أركان الحكم وإدارته ومراكز
تحكمه . يمكن أن يقال بالطبع: إن
انفجار خلية الأزمة ليس أكثر من
انتصار معنوي للمعارضة وقوى
الثورة؛ ففي دولة قمعية عميقة
الجذور، لن يؤثر غياب عدد صغير
من القادة كثيرًا، ولكن ما حدث
أن الانفجار واكب ويواكب تقدمًا
نوعيًا للثورة وقواها المسلحة
في كافة المجالات. فقد بدا طوال
أسبوع من يوليو/تموز 2012م أن
النظام يفقد السيطرة على أحياء
بأكملها من العاصمة. ولم يكن
نجاح قوات النظام في استعادة
السيطرة العسكرية على العاصمة
ممكنًا بدون استدعاء قوات جديدة
من خارج دمشق؛ إضافة إلى أن
مجموعات الثوار في أحياء
العاصمة تفتقد خطوط الإمداد
والدعم، المتوفرة للثوار في
أطراف البلاد الشمالية
والشرقية- راجعخيارات الأسد -
مركز الجزيرة للدراسات- الخميس
26 يوليه 2012 م.



بين
التكتيك والإستراتيجات:



لا
يلام العسكريون السوريون
والثوار المنضون تحت لواء
وكتائب الجيش السوري الحر في ظل
الظروف القاسية التي أحاطت
بعملية إنشقاقهم أو بتلك التي
يعايشونها يومياً في حربهم ضد
نظام الأسد. لم يكتف العالم
برفضه التدخل عسكرياً لإنقاذ
المدنيين من جحيم المذبحة التي
تحصد أرواحهم يومياً ولا برفضه
تسليح الجيش الحر أو فرض حظر على
الطيران الجوي يمنع الاسد من ا
لإستمرار في قصف المدن والقرى
من الجو ناهيك عن رفضه دعم إقامة
مناطق عازلة أو تأمين ممرات
أمنة. في ذات الوقت يواصل حلفاء
النظام دعمهم اللامحدود لقوات
النظام بالمال والسلاح
والخبراء والمعلومات ناهيك عن
الدعم السياسي . يعمل الثوار
السوريون في ظروف صعبة للغاية
إذ يعتمدون على موارد محدودة
لتأمين شراء الذخيرة والأسلحة
الخفيفة وفيما وافقت بعض الجهات
على دعم ببعض مضادات الدروع وما
شابهها فإن هذه العملية تجري
وفق حسابات دقيقة ولجهات معينة
تحافظ على معادلة أن لا يفنى
الثوار ولا يسقط الاسد.



بالتأكيد
تفرض المعركة شروطها مثلما يفرض
ميزان القوى ظروف خوض المعارك
وسيناريوهاتها. في بادئ الأمر
واجه الجناح العسكري للثورة
مشكلة تأمين المصادر المالية
الكافية لشراء السلاح والذخيرة
– مع الوقت زاد حجم التبرعات
التي وردت لهذا الجناح الذي
إستطاع تأمين أسلحة خفيفة
وذخائر إستخدمت للهجوم على قوات
الأسد – بقيت فعالية هذه
الأسلحة محدودة أمام القوات
المدرعة – شكلت هذه الهجمات
مصدراً أفضل للتزود بالسلاح
والذخيرة. منذ لك الوقت قامت
الفكرة في ظل غياب دعم عسكري
دولي أو عربي على الإعتماد على
أسلحة العدو والحصول عليها – مع
إزدياد حجم ومساحة وتطور نوعية
عمليات الثوار على حواجز قوات
النظام ومراكزه ومع إكتشاف
مصادر جديدة للشراء رغم إرتفاع
الأسعار زادت كمية القذائف
المضادة للدروع والتي نجحت في
تحويل بعض المناطق إلى مقابر
لها"



بدءاً
من الفترة التي ظهرت فيها
مضادات الدروع ولاسيما "
قذائف أر بي جي " في يد الثوار
زاد الجيش الأسدي من إعتماده
على تفوقه الجوي ودخلت الطائرات
المروحية لاسيما من طراز "ميل
ميل 24" المعروفة باسم "الدبابة
الطائرة" روسية الصنع إضافة
للطيران الحربي ومنظومة
الصواريخ المعركة بكثافة أكبر
الأمر الذي زاد من عدد الشهداء
والمصابين وحجم الدمار في
المناطق المستهدفة وخلق تحدياً
عسكرياً خطيراً أمام قوات
الثوار . في شهر يوليو تموز 2012م
أشارت بعض التقارير الى اختفاء
عدد من 20 ألف صاروخ كانت في
الترسانة الليبية زمن العقيد
معمر القذافي "وتم تهريب
بعضها الى دول في إفريقيا، والى
مصر، حتى والى صحراء سيناء"
وفقا لأحد التقارير". صحيفة
" الجمهورية " اللبنانية
نقلت في العشرين من اب أغسطس 2012م
عن صحيفة "كوميرسانت"
الروسية قولها أنه "بات
معلوما أن ليبيا تقوم بإمداد
الجيش السوري الحر بأسلحة
يُعتقد أن بعضها أسلحة حصلت
عليها ليبيا من روسيا خلال حكم
معمر القذافي بما فيها صواريخ
"إيغلا" المضادة للطائرات
ورشاشات كلاشنيكوف" وأن "
الدول الغربية وإن لم تكن تقدم
الدعم العسكري المباشر إلى
المعارضة السورية إلا أنها لا
تمنع دول المنطقة من تقديم مثل
هذه المساعدة". في 7-أب أغسطس
2012م نشر الموقع الإلكتروني
لكتائب التوحيد في محافظة حلب
وريفها صورة لأحد مقاتليه في
بلدة تل رفعت وعلى كتفه صاروخ
مضاد للطيران من نوع " سام
7" . يعد الصاروخ " سام 7 "
الروسي الصنع من أخف الأنواع
التي يمكن حملها بواسطة شخص
واحد، تم إنتاج هذا الصاروخ في
الاتحاد السوفياتي في بداية
ستينات القرن الماضي، وما زال
من إنتاج الصناعات الروسية
كسلاح للتصدير سهل الاستخدام،
خصوصا المحمول على الكتف، لأنه
صغير بطول 144 سنتيمترا وينطلق
متتبعا الحرارة المنبعثة من
محركات الطائرة المعادية، لذلك
كان له أثر كبير في تحييد
الطيران الحربي الإسرائيلي في
حرب أكتوبر 1973 حتى وفي حرب
العراق مع إيران. لم يذكر الموقع
الإلكتروني بالتأكيد ولا قوات
كتائب التوحيد مصدر شراء أو
الحصول على هذا الصاروخ ولا حجم
تزودها به" – إلى ان تتضح
صورة المصادر التي زودت الجيش
الحر أو بعض كتائبه بهذه
الصواريخ يكون من الضروري
المحتوم للقائمين على ملف
التسليح في الكتئاب المقاتلة
التفكير في طريقة تضمن إمتلاك
عدد مناسب من هذه الصواريخ
لاسيما في ظل إحتمالات إنقطاع
خط الإمداد بهذه الصواريخ من
مصادرها وفقاً لقرار مفاجىء من
مصدريها أو إستجابة لرغبات
وضغوط جهات دولية أو إقليمية
وحساباتها. تتوزع ألوية الدفاع
الجوي وقواعد ومنصات إطلاقها
وتشغيلها في عدة محافظات سورية
لكن أكثرها يقع حول العاصمة
دمشق وفي المحافظات الحدودية
لاسيما محافظة درعا – إستهدفت
كتائب الجيش الحر عدة مرات
المطارات العسكرية لكن الحاجة
إلى خطة عمل تتألف من عمليات
مدروسة لشل الذراع الجوية
للنظام بشكل شبه كامل باتت ملحة
وضرورية للإجهاز على هذا النظام
وما لم يتم العمل على ذلك فإن
نهاية الساعة الأخيرة للمعركة
وتكلفتها إلى أن تقع تبدو بعيدة
وباهضة نوعاً ما. لقد عاينت على
مدى سنتين تقريباً ألوية الدفاع
الجو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

قراءة في واقع الثورة السورية وساعة الحسم - الجزء الأول – " من أجل أن لا يغيب عن ساحة النصر الكثيرون" :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

قراءة في واقع الثورة السورية وساعة الحسم - الجزء الأول – " من أجل أن لا يغيب عن ساحة النصر الكثيرون"

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تونس: لا لمهزلة الوحدة الوطنية – نعم للاستمرار في الثورة حتى النصر
» قراءة في واقع الفلسفة العربية
» مقدمة ابن خلدون - الجزء الأول
» في نقد الحجة السببية – الجزء الأول
» مقدمة ابن خلدون - الجزء الأول

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: