مرحبا مره اخرى
اكثر من اشكال ظهر لى اليوم
المشكله فى فى الضوابط التى تستخدم للحكم على صحه الحديث او ضعفه و بطلانه و من خلال قرائتى مقال للشيخ القرضاوى
وجدت انه يوجد ضابتين : السند و المتن
و السند هم الرواه الذين رووا الحديث و المتن هو نص الحديث
المهم , الشئ الذى لفت انتباهى هو تضعيف الاحاديث من خلال المتن
يعنى لو سند الحديث صحيح و المتن مناقض للاسلام يضعف الحديث !!!
و هذا هو اصل الاشكال , فاذا وجد علماء الحديث ان الحديث المذكور مخالف
لصريح القران او مخالف للحس و العقل يتم تضعيف الحديث و عدم الاخذ به
و هذا كلام ابن القيم انقل بعضه موجود فى كتاب
(المنار المنيف في الصحيح والضعيف)
و الكلام منقول من هنا
http://www.syriastar...ead.php?t=11805قال :
======================================================================
تكذيب الحس والمشاهدة للحديث: .
2- ومنها: تكذيب الحسِّ له، كحديث: "الباذنجان لما أكل له"، و"الباذنجان
شفاء من كل داء" قَبَّح الله واضعهما. فإن هذا لو قاله يوحنس أمهر الأطباء
لسخر الناس منه ولو أُكِلَ الباذنجان للحُمَّى والسوداء الغالبة، وكثير من
الأمراض لم يزدها إلا شدة، ولو أكله فقير ليستغني، لم يفده الغني، أو جاهل
ليتعلم لم يفده العلم.
وكذلك حديث: "إذا عطس الرجل عند الحديث فهو دليل صدقه". وهذا -
وإن صحح بعض الناس سنده -
فالحس يشهد بوضعه، لأنا نشاهد العطاس والكذب يعمل عمله! ولو عطس مائة ألف
رجل عند حديث يروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يحكم بصحته بالعطاس،
ولو عطسوا عند شهادة زور لم تصدق.
======================================================================
فاذا الحديث يتم تركه من علماء الحديث و يتم تضعيفه اذا رأوا فيه مخالفه للعقل بغض النظر عن تصحيح السند
طيب كيف هذا اذا ؟؟ , يعنى هكذا يتم تنقيه كلام الرسول مما يبدو مخالف للنبوه و مبطل لها
كما ان ذلك يشكك فى الاحاديث الموجوده الان , لان هكذا هم يختارون ما هو جميل من الاحاديث او ما يعجبهم ولا يرون به باس او تناقض !
و اشكال اخر فى كلام ابن القيم
يقول :
============
و"الباذنجان شفاء من كل داء" قَبَّح الله واضعهما. فإن هذا لو قاله يوحنس
أمهر الأطباء لسخر الناس منه ولو أُكِلَ الباذنجان للحُمَّى والسوداء
الغالبة، وكثير من الأمراض لم يزدها إلا شدة، ولو أكله فقير ليستغني، لم
يفده الغني، أو جاهل ليتعلم لم يفده العلم.
=========
طيب هذه حجه اذا تستخدم ضد حديث ماء زمزم لما شرب له , يعنى لو شربت ماء زمزم لاكون سبايدر مان
لن اكون سبايدر مان
او للاكون بعقل اينشتين
او ازداد علم لن يحدث ذلك , اذا هو ليس لما شرب له
فهو مثل الباذنجان اذا
و طبعا اجابه الهروب هى
اذا اراد الله ان يكون لما شرب له و ليس على الاطلاق , مع ان الحديث عام !
و مادام الامر انه باذن الله و فقط و ليس فيه ميزه مثلا , اذا ما لزوم ذكر الموضوع اصلا , فكل شئ ممكن باذن الله
ما علينا , نرجع للاصل الموضوع
يقول القرضاوى ايضا
=======================
قال ابن الجوزي: (
ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول، فاعلم أنه موضوع) (انظر: تدريب الراوي للسيوطي 1/274 وما بعدها).
وقد أجاد في ذلك الداعية الفقيه الدكتور مصطفى السباعي -رحمه الله- في كتابه "السنة ومكانتها في التشريع".
بل أريد أن أقول: إن البحث في السند ليس منفصلاً عن البحث في المتن.
ومن هنا نقول:
إن البحث في متن الحديث مقبول بل مطلوب، وإن الحديث الذي يرفضه العقل مردود بلا شك. بيد
أن الأمر المهم هنا، هو: من الذي ينظر في متن الحديث ليعرف مدى قبوله من
عدمه؟ ومن الذي يقول: إن هذا الحديث يرفضه العقل، فهو ضعيف؟.
إن إعطاء هذا الحق لكل من هب ودب من الناس، غير مقبول شرعًا ولا عقلاً،
وإنما يجب أن يعطى هذا للثقات من أهل الاختصاص، وهم الذين جاء في مثلهم
قوله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين
يستنبطونه منهم) (النساء: 83).
===================================
يعنى يوجد نتيجه و استنتاج مسبق اصلا ان كلام الرسول يجب ان يكون حق , فلو
جاء كلام منافى للعقل اذا الخطا فى الحديث و هو موضوع و ليس ان الخطا من
الرسول !