** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
 التطور البيلوجي I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  التطور البيلوجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنون
فريق العمـــــل *****
جنون


عدد الرسائل : 2121

الموقع : منسقة و رئيسة القسم الفرتسي بالمدونات
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

 التطور البيلوجي Empty
07072012
مُساهمة التطور البيلوجي

التطور
البيلوجي


الجزء الاول




ما
هي الصعوبة مع نظرية التطور…؟

يجد معظم من هو بعيد عن هذه
النظرية ودراساتها مشكلة كبيرة
في فهم التطور، السبب يعود ليس فقط لعدم
قدرة علماء الأحياء على التواصل
مع الرأي العام بسهولة بلغة بسيطة، وليس فقط بسبب
تعقيد هذا المفهوم وتشابكه وتعلقه بالعديد من العلوم والمعطيات المختلفة،
والخلط الكبير بين التطور،
وآليات التطور…
ولكن ايضا لكون هذه النظرية قد تقاطعت مع مفاهيم دينية متوارثة وراسخة،
الامر الذي يجعلها تقف امام اعداء جدد مثل رجال الكنيسة ورجال الدين.


واللوم يقع على التعاطي الايديولوجي او السئ من قبل افراد في قنوات
الإعلام حيث جرى حجب، عن
قصد أو دون قصد، حقائق عديدة عن
التطور أو خلطها بطريقة غائية، ولأن التطور (وبسبب
تعارضه مع فكرة الخلق) صار محل
جدل كبير جدا في الاوساط الدينية القوية التأثير، ولم يبق هناك من لا
يقدم نفسه على أنه (يعرف) ما هو
التطور ويستطيع نقده.

ولهذا السبب فإن التطور (عكس العديد من النظريات العلمية الحديثة الاخرى،
بما فيها نظرية النسبية) يلاقي معارضة كبيرة جدا. مثلاً عدد كبير من الشعب
الأمريكي يعارض هذه النظرية رغم أن النخبة العلمية في تلك البلاد قد تبنت
النظرية من عقود عديدة وصارت بالنسبة لها حقيقة لا جدل فيها. وأدى الجدل
الإعلامي (مدفوعا بكثير من الأحيان من أطراف دينية) أدى إلى توسع هذه
الهوة فرفض العديد من العلماء الجدل مع النقاد واعتبروا أنهم لا يقدمون
نقداً علميا حقيقياً بل propaganda إعلامية دينية ليس من مهمة علماء
الأحياء مقارعتها برأي الوسط العلمي. واليو اضطررت الكنيسة الكاثوليكية
الى الاعتراف بصحة هذه النظرية، تحت تأثير المعطيات الحاسمة، الامر الذي
يمهد للتخفيف من الجهود التي تبذل لاقناع العامة بها. وهنا جملة الاخطاء
الشائعة حول نظرية التطور الحديثة:


 التطور البيلوجي 0038-1-1



أمثلة على الاستيعاب الخاطئ
لمفاهيم التطور.


الخطأ:
نظرية التطور انهارت وتركها
العلماء.
الصواب:
حدوث التطور لم يعد مجالاً
للنقاش في الوسط العلمي، النقاش
يتم حول آليات التطور فقط. هناك
فرق كبير بين حدوث التطور وآليات
حدوثه. كما أن علماء التاريخ
عرفوا أن المصريين (وليس
الفينيقيين) بنو الأهرامات قبل
أن يكتشفوا الطريقة التي بنيت
بها. وعدم معرفة طريقة بناء
الأهرامات من قبل لا يدل على أن
الأهرامات لم يبنيها المصريون.

الخطأ:
التطور مجرد نظرية غير مثبتة.
الصواب:
المشكلة في فهم كلمة نظرية
والخلط بينها وبين (فرضية) .
الفرضية بمنتهى البساطة – هي أي
شيء يتم فرضه لتفسير ظاهره ما،
بناء على بعض المشاهدات
المبدئية. وعلى هذا الأساس
فالفرضية ليست صحيحة ولا خاطئة
بل هي مطروحة للنقاش حتى يتم
تأكيدها أو نفيها. والتطور بات
غير مطروحا للنقاش في الأوساط
العلمية. أي علم من العلوم يبدأ
كفرضية ثم يتم إثباته فيتحول
بالتبعية إلى "نظرية".

الخطأ: القول
أن الإنسان أصله قرد. أو أن
الإنسان تطور من شكل من أشكال
القردة.
الصواب:
أن الإنسان والقرد من أصل مشترك...
في الواقع فإن البشر والقردة
مجموعتان من أجداد مشتركة
انفصلتا وتكيفتا مع بيئتهما.
والقردة الحالية هي أشكال
متطورة كما هم البشر، الأصل نوع
واحد منقرض حالياً، لكن البشر
وبسبب أنانيتهم وتعصبهم لجنسهم
– هذا هو السبب الرئيسي.. الفكرة
الدينية في الخلق وآدم وحواء هي
فقط أحد أعراض هذه الأنانية (المبررة
طبعاً بسبب الرقي الدماغي
والعقلي للبشر) ينفون هذه الفكرة...
علم التطور يظهر أن أقرب
الكائنات إلينا هم قردة
الشمبانزي.. تأتي في المرتبة
الثانية في القرابة (الغوريلا).

الخطأ:
التطور يفسر نشأة الحياة على
الأرض والخلية الأولى من المادة
الغير حية وهو مرتبط بالصدفة.
الصواب: التطور
يفسر التنوع الحيوي للكائنات
الحية. تفسير نشأة الحياة العلمي
وموضوع الصدفة بحث آخر وعلم آخر
يدعى علم نشأة الحياة (biogenesis) (ولو
أنه مرتبط بالتطور).

الخطأ: الاعتقاد
أن التطور يعني أن نجد اختلافا
في الصفات الحيوية بشكل مباشر
بين جيلين متلاحقين فقط (كأن
نعتقد أن حيوانا زاحفا قد يولد
بأجنحة, أو أن ضفدعا قد يلد سمكة..
الخ)
الصواب: التطور
عملية تحدث بشكل معقد ومتنوع
وعلى مدار ملايين السنين لكننا
في حياتنا اليومية نتعامل مع
أحداث (سريعة نسبية) تجعلنا نخطئ
عندما تختلف الأزمنة لذا فنحن
مضطرون للتعامل مع تلك الأحداث
بشكل علمي لا مجرد منطق يومي. ولا
يمكن تطبيق آليات التطور على
أحداث سريعة متجاهلين الزمن
الطويل جدا التي جرت خلاله.

الخطأ:
تطور الحياة منشأه الصدفة
الصواب: الصدفة
مجرد عامل في بعض آليات التطور،
والتطفر العشوائي هو مصدر
التنوع الجيني الكبير ، ثم إن
الإنتقاء الطبيعي والذي هو أهم
أجزاء التطور ليس حدثا عشوائيا
أبداً.

الخطأ:
التطور يقدم للأحياء ما تحتاجه
لكي تستمر
الصواب:
الانتخاب الطبيعي آلية لا تأبه
لحاجة الكائن الحي بل للتطفر
والتغير الجيني في مورثاته (والتي
تحدث كخطأ في النسخ الجيني ..الخ).
وتفاعلها مع البيئة.

الخطأ: التطور
فاشل لأن نظرية دارون ناقصة ولم
تفسر العديد من الظواهر الحيوية.
الصواب: المشكلة
أن العامة ومعارضي التطور بشكل
خاص أمسكوا بنظرية دارون
واعتبروها الحقيقة المطلقة في
التطور. فإن وجدوا نقصاً بها
ألقوا بفكرة التطور كلها في
الهواء.. طبعا هذه الطريقة
الخاطئة في التفكير لم
يعتمدونها في باقي النظريات
العلمية لأن لا علاقة لها بشكل
مباشر بمسلماتهم الدينية. لم
نسمع أحداً يقول (نظرية نيوتن
كانت بلا فائدة بسبب نقصها) بل
يقول الكل ، (نظرية نيوتن خطوة
هامة دفعت البشرية خطوة نحو
الارتقاء العلمي). لم نسمع أحدا
يقول (علوم الخوارزمي فشلت تماما
لأنها لم تشمل كل أشكال
الخوارزميات التي وصلت إليها
الخوارزميات في عصرنا الحاضر)-
بل يقولون الخوارزمي هو مؤسس علم
الخوارزميات ونيوتن هو مؤسس علم
الجاذبية... والأسس هي خطوة
البداية. لكنهم بدلا من أن
يقولوا أن دارون هو مؤسس علم
التطور فإنهم يقولون (دارون لم
يفسر كل شيء، لذا فإن كل ما بني
على نظريته فاشل تماماً). إن
أردنا التعامل بمنطقهم لسقطت كل
العلوم البشرية التي نملكها
الآن لأن مؤسسيها لم يقدموا
النسخة النهائية عنها.
التطور أو ما يدعى بالدارونية
الحديثة New Darwinism هي النسخة
المطورة المثبتة عن نظرية دارون
كما أن النسبية التي قدمها
اينشتين هي نسخة مطورة عن جاذبية
نيوتن، وكما أن مبادئ برامج
الكمبيوتر ومبادئ عملها
وتسلسلها المنطقي هو نسخة مطورة
عن الخوارزميات. اكبر الأخطاء هو
النظر إلى نظرية دارون كغاية
ونهاية لا وسيلة وبداية لفهم
التطور.

الخطأ:
النظرية فاشلة لأن هناك أنواعا
لم تستطع آليات التطور تفسيرها
بعد.
الصواب:
عندما أجد جثة إنسان تنقصا يد لا
استطيع إنكار أن ما وجدته هو جثة
إنسان، بل أقول (هذه جثة إنسان
ناقصة وعلي أن أبحث عن اليد التي
تنقصها). التطور فسر 90 بالمئة من
أشكال الحياة على الأرض،
والنسبة والبحوث في ازدياد.
والعثور على أحافير وأدلة تكمل
الحلقات الناقصة مسألة وقت. لا
يمكنني افتراض أن الحلقات ليست
موجودة بسبب عدم العثور على
الجزء الناقص بها بعد. هذا نسف
للبحث العلمي والمعرفي لا نجده
في باقي العلوم - إلا في نظرية
التطور.

الخطأ: العديد
من علماء الأحياء لا يؤمنون الآن
بنظرية التطور.
الصواب: بصراحة
لا أملك إلا أن اضحك أمام هذه
الكذبة الصريحة التي تروج لها
الجهات الدينية المسيحية
واليهودية في الغرب، والإسلامية
في بلاد المسلمين. وهنا سأترك
للقارئ التقصي عن هذا الأمر
بنفسه.
الخطأ: التطور هو تقدم...
والأحياء البدائية تطورت إلى
أشكال حياة متقدمة، وتطورت من
الكائنات الوحيدة الخلية إلى
أكثر الكائنات تعقيدا.
الصواب: كلام خاطئ جدا ويؤدي إلى
فهم خاطئ جدا عن التطور، كل نوع
من الأنواع هو شكل متغير وجديد
من آبائه، كل نوع تكيف مع بيئته
فقط، التطور أفضل ما يمكن وصفه
أنه شجرة، أجداد الحوت الآن
ليسوا موجودين على الأرض، الحوت
شكل مختلف عن أجداده، وأجداد
البشر الآن (وهم أجداد القردة)
ليسوا موجودين الآن، بل البشر
والقردة أشكال متطورة عن
أجدادها، لا يوجد شكل من أشكال
الحياة الآن يمكن أن ندعوه (شكل
أدنى) أو (شكل أرقى) كل شكل متكيف
مع بيئته تماماً.

وسأذكر الأخطاء الأخرى في سياق
الموضوع.



تعريف
التطور

عند الإشارة إلى التطور يجب أن
يكون في ذهننا تعريف واضح له
مفهوم ومدرك, ما الذي يعنيه
علماء الأحياء بقولهم أن البشر
والقردة من أصل واحد؟
المشكلة في كلمة تطور evolution
صراحة، هذه الكلمة تعطي في الذهن
صورة خاطئة عن هذا المفهوم
العلمي حقيقة... التطور لا يعني
دوما الرقي في الكائن الحي
علميا، وهذا الفرق بين التفسير
اللغوي والعلمي للتطور أحد
أسباب وضع التطور في جدل كبير
جداً.

عرف التطور العديد من العلماء.
أحد أهم علماء البيولوجيا (دوغلاس.
ج. فوتويما) قال في تعريفه للتطور:

(( في المفهوم العام للتطور فإن (التطور)
هو (تغير) ليس إلا. وكل شيء في هذا
الكون خاضع للتطور (التغير) بدون
أي استثناء، المجرات والنجوم،
لغة البشر، الأنظمة السياسية...
كلها تتطور بشكل أو بآخر ولا شيء
ثابت في هذا الكون. والتطور
البيولوجي تعريفاً هو التغير في
خصائص الجماعات الحاصل حتما في
فترة تفوق فترة حياة أحد أعضاء
تلك الجماعة. والتغيرات في خصائص
أفراد الجماعات بمعزل عن
مجموعاتها لا تعتبر تطوراً لأن
المنظمات الحيوية الفردية لا
تتطور بمعزل عن جماعاتها. إن
التغيرات التي تعتبر تطورا هي
التغيرات التي يتم توريثها من
أجيال سابقة عن طريق المادة
الجينية حتماً. والتطور
البيولوجي قد يكون طفيفا أو
أساسياً، فهو يشمل التغييرات
الجينات التي تحدد زمرة الدم في
الجماعة الواحدة ويشمل أيضا
التغييرات التي أدت إلى نشوء
أحياء معقدة كالحلزون والنحل
والزرافات من كائنات عضوية أكثر
بدائية)).

من المهم ملاحظة أن التطور هو
التغير الجيني الذي يتم توريثه
ونشره عبر الأجيال وهو لا يحصل
على مستوى فردي بل في الجماعات.

وكل التعريفات العلمية الأخرى
للتطور هي تماما بمحتوى التعريف
السابق. عندما يقول العلماء أنهم
راقبوا التطور فهم يعنون أنهم
التقطوا التغييرات الحاصلة على
تكرار وتنوع الجينات في الجماعة.
عندما يقول العلماء أن البشر
والقرود من أصل واحد فهم يقولون
بشكل آخر أن هناك صفات وراثية
مختلفة ظهرت في مجموعتين
منفصلتين تم تميزها في كل مجموعة
على حدة بسبب انفصال المجموعتين
عن بعضهما أدت إلى نشوء البشر
والقردة.

لكن وللأسف ظهرت تعريفات عامة
للتطور غير علمية وخارج المجتمع
العلمي البيولوجي وشاعت بين
الناس، وتم تداولها واستغلالها
على أنها تعريفات للتطور بل وتم
تثبيتها في مراجع أيضاً سأورد
أمثلة عنها.
مثلا نقرأ في قاموس أكسفورد
المختصر العلمي تعريف التطور
(العملية التي حدثت بشكل تدريجي
والتي ظهر بسببها التنوع الكبير
في أشكال الحياة النباتي
والحيوانية من أصول قديمة أكثر
بدائية خلال الثلاثمئة مليون
عاماً الماضية.)
هناك عدة مشاكل في هذا التعريف،
فهو يستثني أشكال حياة عديدة
بتحديده (الحيوانية والنباتية)
تاركا أشكال عديدة للحياة
كالفطريات والأحياء الوحيدة
الخلية، أيضا هو يحدد العملية
بكونها تدريجية (وهذا ليس دائما
ما يحصل)، أيضا يبدو هذا التعريف
وكأنه يتحدث عن تاريخ التطور
بدلا من التطور نفسه. أكبر خطأ هو
وصف التطور بأنه ارتقاء من أشكال
بدائية إلى أشكال معقدة بدلاً من
وصفه الصحيح (التغير) لأن زيادة
التعقيد أحد نتائج التطور وليس
تعريف التطور وهو يفتح بابا
كبيرا للجدل الخاطئ على المستوى
العرقي مثلا، هل يعني هذا
التعريف أن ارتفاع أطوال بشر
العرق الأبيض دليلا على تطورهم
وارتقائهم عن سائر البشر؟
(المضحك في الأمر أن البعض قام
بتبني التعريف الخاطئ للدارونية
ليتهمها بالعنصرية – البعض
الآخر قال أنها يهودية واليهود
يعتبرون أنفسهم أكثر البشر
تطوراً... رغم أن مفهوم التطور
الحقيقي ينفي صفة العنضرية لا
يؤيده).

ما تم ذكره مثال عن قاموس يفترض
أنه يهتم بالمصطلحات العلمية..
سائر القواميس تملك تعاريف أسوأ
بكثير. مثلاً نقرأ في قاموس
ويبستر الشهير...(( التطور هو
ارتقاء الأنواع أو المنظمات
الحيوية أو العضوية من أشكال
بدائية إلى أشكالها الحالية)).

وعندما ينكر أحد ما التطور فذلك
يرجع لسوء الطريقة التي يقدم بها
الإعلام أو الكتب الغير مختصة
التي تشرح التطور، لو كانت
الطريقة والشرح صحيحان فإن
إنكار التطور وحدوثه سيبدو
سخيفا كإنكار وجود الجاذبية
تماماً.
طبعا فإن جزءاً من اللوم يقع على
علماء البيولوجيا أنفسهم... فهم
مقصرون (باعتراف العديد منهم) في
شرح التطور على النطاق العام
بشكل صحيح بسبب عدم سهولة
المفهوم وتعقيده.


مصطلحات
ومبادئ


الحمض الريبي
النووي المنقوص الأوكسجين (DNA -
Deoxyribonucleic acid).

 التطور البيلوجي 0038-1-2
الحمض الريبي النووي هو حمض
موجود في نواة الخلية يحوي
الخطوات الجينية الخاصة
بالتحول البيولوجي (الحيوي)
للشكل الخلوي لأي كائن حي أو
فيروس (والفيروس لم يتم تصنيفه
ككائن حي تماما).
هذا الحمض يحوي على معلومات
وراثية مشفرة تدعى جينات. هذه
المعلومات مسؤولة عن نقل صفات
الكائن الحي بأكملها بدءا من لون
الشعر وانتهاءاً بالأمراض
الوراثية.
يتكون الـDNA من النيوكليوتيدات
Nucleotides. هي وحدات بنائه الأساسية
وهي اربعة:
adenine (A), thymine (T), cytosine (C), and guanine (G).
Uracil (U)
تتابع هذه النيوكليوتيدات يعطي
الشفرات الوراثية المسؤولة عن
نقل صفات الكائن الوراثية. هذه
النيوكليوتيدات معرضة للطفرات
بشكل دائم مما يعطي صفات جديدة
دائما تتم إضافتها إلى الحوض
الجيني الخاصة بنوع الكائن.

الشكل أعلاه يمثل شريط DNA مكون من
الحموض النووية التي تحمل
ترتيبا مشفراً.

الحمض الريبي
النووي (RNA - Ribonucleic acid)

وهو المسؤول عن نقل المعلومات
الوراثية من الـ DNA وتحويلها إلى
بروتين (ترجمة شيفرة الـ DNA إلى
بروتينات).

 التطور البيلوجي 0038-1-3
الشكل الى اليمين يمثل شريط DNA منقسم (باللون
الرمادي والأصفر) وكيفية تجمع
الحموض الريبية للـ RNA (باللون
الرمادي والأحمر) حسب شيفرة الـ
DNA... بعد تشكل شريط الـ RNA الأحمر
يتحول إلى بروتين. وحسب الترتيب
الموجود في الـ DNA فإن تجمع وحدات
الـ RNA تعطي بروتينات مختلفة. هذه
البروتينات هي وحدات البناء
الأساسية للكائنات الحية.

خلال انقسام الخلايا تتم مضاعفة
الـ DNA لأجل الحفاظ على بقائه في
كل خلية من خلايا الكائن الحي عن
طريق فك شريط الـ DNA ومقابلته مع
بروتينات لكل طرف تعطي الجزء
الثاني منه . وعند التكاثر فإن
هذا الحمض ينقل الصفات الوراثية
عبر أجيال الكائن الحي.

 التطور البيلوجي 0038-1-4
الشكل الاخير يرينا كيف تتضاعف الـ DNA
عند انقسام الخلية.
كل مجموعة من تلك الحموض تعطي
صفة وراثية محددة حسبب تتابعها .
يمكن أن يشكل تتابع هذه الشيفرات
الصفة الوراثية لون العين أو طول
الجسم أو تحدد وظيفة كإنتاج
الأنسولين أو إفراز حموضة
المعدية.. الخ...

يوجد الـ DNA في تجمعات تدعى
الـكروموزومات chromosomes لدى البشر
64 كروموزوماً في كل خلية لا
جنسية تحوي جميع الصفات
الوراثية للإنسان ونصف العدد (23)
في الخلايا الجنسية (النطاف
والبيوض).
 التطور البيلوجي 0038-1-5
عند اتحاد الخلايا الجنسية
الذكرية والأنثوية تجتمع 23
كروموزوماً من كل منهما لتشكل
البيضة الملقحة التي تحوي صفات
وراثية من الأب والأم. تبدأ
البيضة بالانقسام ومضاعفة الـ DNA
الموجود فيها لتعطي الكائن الذي
يحمل صفات وراثية من الأب والأم.
الشيفرة الوراثية هي التي تحدد
تمايز الخلايا ووظائفها في
الكائن الحي عن طريق ترجمة هذه
الشيفرة إلى بروتينات عديدة،
فخلايا العين تختلف في الوظيفة
عن خلايا الدماغ وهي حساسة للضوء
بسبب بنيتها ووظيفتها التي
أعطتها إياها الشيفرة الوراثية
وخلايا الدماغ تنتج النواقل
العصبية لأن الشيفرة الوراثية
أعطتها هذه المهمة .. كل خلية من
خلايا الكائن تحوي جميع
المعلومات الوراثية التي تحدد
لكل خلية مهمتها ووظيفتها.


الجزء
الثاني


الجزء
الثالث

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

التطور البيلوجي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

التطور البيلوجي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: منبر البحوث المتخصصة والدراسات العلمية يشاهده 23456 زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: