** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
ما الذي ينقصنا؟ I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ما الذي ينقصنا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
free men
فريق العمـــــل *****
free men


التوقيع : رئيس ومنسق القسم الفكري

عدد الرسائل : 1500

الموقع : center d enfer
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

ما الذي ينقصنا؟ Empty
12112011
مُساهمةما الذي ينقصنا؟

لعراق الذي اخترع الكتابة قبل أكثر من خمسة آلاف سنة ونقل بها
البشرية بأسرها من الظلمات الى النور، يحتاج الآن الى خمسة آلاف و300
مدرسة جديدة والى 134 ألفاً من المعلمات والمعلمين والمدرّسات
والمدرّسين. هذه الأرقام الفلكية مأخوذة من تصريح لوزير التربية الحالي
محمد تميم أدلى به في وقت سابق من العام الحالي.


ولا تقتصر حاجة العراق، صاحب أكبر ثروة نفطية في العالم كما تؤكد
آخر التقديرات في هذا الشأن، لا تقتصر حاجته الماسّة على المدارس
ومعلميها، فهو في حاجة الآن أيضاً الى أكثر من 1500 مستشفى ومركز صحي
والى ما بين ثلاثين وأربعين ألفا من الطبيبات والأطباء.



والعراق يحتاج كذلك الى 3 ملايين وحدة سكنية. وفوق هذا وبالإضافة
إليه يحتاج العراق الى الموانئ والبواخر وخطوط السكك الحديد والقطارات
السريعة، والى المطارات والطائرات، والى الطرق البرية وباصات النقل
الجماعي، والى مصافي النفط ومعامل تصنيع المشتقات النفطية، والى السدود
والجداول والقناطر والمبازل، ورياض الأطفال ودور الرعاية الاجتماعية (للأيتام
والمشردين والمسنين)، ولا يمكن بالطبع أن ننسى محطات توليد الكهرباء
وشبكة الصرف الصحي (المجاري) ومحطات تصفية المياه.



باختصار شديد: العراق يحتاج الآن إلى كل شيء.. من الألف إلى الياء.
والعراق لا ينقصه ما يمكنه أن يلبّي به كل هذه الاحتياجات وتأمينها،
فهو ليس كمثل الصومال أو بنغلاديش اللذين تنقصهما الموارد..



العراق لا تعوزه الأموال، فدخله من النفط وحده يقترب من 100 مليار
دولار سنوياً، ومن المؤمل أن يتضاعف ثلاث مرات أو أربعاً خلال السنوات
الخمس المقبلة بحسب تأكيدات وزارة النفط.



والعراق لا تنقصه الموارد البشرية فكوادره المؤهلة تعدّ بالملايين،
مئات الآلاف منهم ينتشرون في مشارق الأرض ومغاربها، من نيوزيلندا
واستراليا إلى الولايات المتحدة وكندا ومن روسيا واسكندنافيا الى جنوب
أفريقيا وأميركا اللاتينية، ومئات من الآلاف غيرهم يأكلهم الانتظار
القاتل.. انتظار أن تسترجع لهم الحكومة الوظائف التي سرقها منهم مزورو
الشهادات، وهو انتظار عقيم بالطبع، فالحكومة والبرلمان مشغولان الآن
بشيء آخر هو شرعنة سرقة الوظائف وتزوير الشهادات ومكافأة سراق الوظائف
ومزوري الشهادات.



العراق لا يعوزه شيء على صعيد تمويل المدارس والمستشفيات والمساكن
والمصافي والطرق وشبكات النقل ومشاريع الكهرباء والماء والري... الخ،
ولا ينقصه شيء على صعيد العلماء والمهندسين والمعلمين والأطباء
والعمال.



لكن العراق يحتاج الى شيء مهم للغاية يفتقده الآن بأشدّ ما يكون
الافتقاد، يحتاج الى أعضاء برلمان ومجالس محافظات ووزراء ووكلاء ومدراء
وقادة أمنيين ذوي ضمير.. ذوي قلوب.. ذوي غيرة على وطنهم وشعبهم، فهنا
النقص الحقيقي، وهنا السبب في استمرار حاجة العراق حتى الآن الى عشرات
آلاف المدارس والمستشفيات والمشاريع الأساسية والى الملايين من
المساكن، وسواها. فمن يؤمّن للعراق حاجته هذه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ما الذي ينقصنا؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ما الذي ينقصنا؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لا أعرف عدد أجهزة الأمن السورية، قد تكون خمسة أو عشرة أو أكثر، ولا أعرف تعداد أفرادها، قد يكون عشرات الآلاف، أو مئات الآلاف، والعلم بعد الله لبشار الأسد، فهو الوحيد من البشر الذي يعرف كم يحتاج من البشر لحماية عرشه، وهو الذي يعرف كم ألف معتقل يحتاج حتى ينا
» التاريخ الذي لم ينته بعد والتاريخ الذي لم يبدأ بعد
» “المُقدَّس” الذي عاد!
» ليس المقصود بالعنف الإعلامي هنا العنف الخشن الذي تنقله أو تحرّض عليه وسائل الإعلام، كعنف الحروب والصراعات والميليشيات والتنظيمات والأنظمة، أو عنف الأفلام والدراما، أو العنف اللفظي أو الرمزي أو الإيحائي القابل للتشخيص المباشر، الذي تطفح به البرامج التلفزيو
»  اطلعت مؤخرا على البيان الذي أصدره المثقفون التونسيون باللغات الرئيسية الثلاث: العربية والفرنسية والانكليزية. وفيه يعبرون عن مخاوفهم من المصير الذي آلت اليه الأمور مؤخرا بعد الثورة. فعلى ما يبدو هناك محاولة للهيمنة على كل مفاصل الدولة من قبل الحزب الأصولي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: