** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الغنوشي... بين البراغماتية والنزعة السلفية I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الغنوشي... بين البراغماتية والنزعة السلفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام مزيان
المشرف العام
المشرف العام
هشام مزيان


التوقيع : الغنوشي... بين البراغماتية والنزعة السلفية Democracy

عدد الرسائل : 1762

الموقع : في قلب كل الاحبة
تعاليق : للعقل منهج واحد هو التعايش
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 25

الغنوشي... بين البراغماتية والنزعة السلفية Empty
02112011
مُساهمةالغنوشي... بين البراغماتية والنزعة السلفية


الغنوشي... بين البراغماتية والنزعة السلفية 016


شبكة النبأ: يجمع الكثير من المتابعين
لسيرة حياة الغنوشي، زعيم حزب النهضة التونسي على كونه شخصية سلفية
متشددة بامتياز، خصوصا أن العديد من مؤلفاته تكشف النزعة المتطرفة لذلك
الشخص الذي استطاع بعد الإطاحة بالرئيس التونسي المخلوع بن علي، تبوء
أعلى هرم السلطة.



فيما لم تفلح تطمينات هذا الرجل في الحد من مشاعر القلق والريبة
التي تنتاب العديد من شرائح المجتمع التونسي المعروفة بالانفتاح
والحرية الاجتماعية على نطاق واسع، خصوصا بعد أن قام المئات من أنصار
حزب النهضة بنشاطات تتصف بالتطرف والمغالاة في التصدي لبعض الأمور التي
سبقت الانتخابات، مثل حادثة محاولة إحراق إحدى دور السينما، بالإضافة
الى التهجم على قناة فضائية وسط تونس.



ليبرالي معتدل!


فقد يعتبر كثير من العلمانيين الزعيم الاسلامي التونسي راشد الغنوشي
راديكاليا خطيرا لكن بعض رجال الدين المحافظين الذين يعدون أنفسهم حماة
الاسلام يرونه ليبراليا أكثر من اللازم بل يكفره بعضهم.



وفازت حركة النهضة التي يتزعمها الغنوشي بأول انتخابات حرة تجريها
تونس بعد عشرة اشهر من قيام ثورة أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي
الذي حظر نشاطها وسجن الغنوشي قبل أن يقرر الاخير الاقامة في منفى
اختياري بلندن.



وأعلنت الحركة أنها فازت باكثر من 40 في المئة من المقاعد في
الانتخابات التي جرت مؤخرا متعهدة بمواصلة تطبيق الديمقراطية بعد أول
انتخابات تمخضت عنها موجة الثورات التي تجتاح الشرق الاوسط وشمال
افريقيا والمعروفة باسم "الربيع العربي". وقال عبد الحميد الجلاصي مدير
الحملة الانتخابية لحركة النهضة انه ستكون هناك استمرارية لان الحركة
جاءت الى السلطة من خلال الديمقراطية لا الدبابات.



ويبرز الغنوشي بين مختلف الاطياف الاسلامية بدءا بالنظريات السياسية
لجماعة الاخوان المسلمين في مصر وانتهاء بالسلفيين في السعودية وذلك
لانه يؤمن أنه لا يوجد ما يمنع تولي النساء او غير المسلمين الرئاسة
لان المواطنة لها الاولوية.



وقال صديق مصري للغنوشي يعرفه منذ سنوات اقامته في لندن وطلب عدم
نشر اسمه "السلفيون والوهابيون وبعض من الاخوان (المسلمين) لا يحبونه
بل قد يقول البعض انه كافر."



ويصفه معارفه بأنه فيما سبق كان مؤيدا للقومية العربية يميل الى
اليسار واتجه مثل الكثير من المثقفين العرب الى الاسلام السياسي في
الستينات والسبعينات اثناء فترات دراسة في القاهرة ودمشق وباريس.



وعلى غرار معظم قيادات حركة الاسلام السياسي لا يعتبر الغنوشي من
رجال الدين على الرغم من أنه عضو بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي المصري الجنسية المقيم في قطر.



ويقول محسن العواجي المفكر الاسلامي السعودي الذي تكررت نقاشاته مع
الغنوشي خلال اجتماعات اتحاد علماء المسلمين ان رجال الدين السعوديين
لا يرون أن حركة النهضة لها وزن كبير. وأضاف أن المحافظين في السعودية
سيقاومون من هم في الخارج الاكثر انفتاحا وميلا للحداثة لكنه يرى أنه
يجب عدم الالتفات لمن يحاولون تقويض الغنوشي مشيرا الى أن السلطات
السعودية رحلت الزعيم الاسلامي التونسي ذات مرة حين وصل لاداء فريضة
الحج.



ويقول العواجي ان الغنوشي يتمتع باحترام رجال دين مؤثرين مثل
القرضاوي الذي يظهر بانتظام على شاشة قناة الجزيرة الفضائية والشيخ
سلمان العودة في السعودية الذي قاد حركة للاصلاحات الديمقراطية في
التسعينيات لكن استطاعت أسرة ال سعود الحاكمة وقفها. بحسب رويترز.



ويتذكر الصديق المصري للغنوشي كيف أغضبت المقالات التي نشرها في
الصحف قيادات الاخوان في التسعينيات. وقال ان الغنوشي كتب بعض أفضل
مقالاته النقدية عن التيار الوهابي السعودي المتشدد ولم يعد يدعى الى
المهرجان الثقافي السنوي الذي تقيمه السعودية المعروف باسم الجنادرية
والذي تستخدمه الرياض لاظهار سخائها ونشر نفوذها.



وعلى الرغم من أن حركة النهضة بقيادة الغنوشي استلهمت فكر جماعة
الاخوان المسلمين فان الجماعة على النقيض كافحت في الاعوام القليلة
الماضية فكرة المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والسماح للاقباط
بتولي مناصب رفيعة في الدولة.



غير أن الكثير من المثقفين والعلمانيين التونسيين يرون أن الغنوشي
يخفي اراءه الحقيقية ويشكون أن حركته تتلقى تمويلا من التنظيم العالمي
للاخوان وداعمين خليجيين.



وبذلت حركة النهضة كل ما في وسعها في الاسابيع القليلة الماضية
لتهدئة مخاوف العلمانيين الذين كانت لهم اليد العليا في المجتمع
التونسي منذ وضع زعيم الاستقلال الحبيب بورقيبة تونس على مسار موال
للغرب.



وطرحت حركة النهضة مرشحة غير محجبة في الانتخابات وتعهدت بالا تمس
القوانين التي تحظر تعدد الزوجات وتضمن حقوقا متساوية في الطلاق
والميراث ويقول البعض انها تتعارض مع الشريعة الاسلامية وقدمت برنامجا
لا يختلف كثيرا عن برنامج العلمانيين.



ويقارن الغنوشي بين حركة النهضة وحزب العدالة والتنمية الحاكم في
تركيا بقيادة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. ويصف أردوغان حزبه بأنه
يميني وسطي له جذور في الدين كحال الاحزاب المسيحية الديمقراطية التي
تأسست في الكثير من الدول الاوروبية.



وقال رشيد خشانة المعلق التونسي ان كثيرين في حركة النهضة بعثوا
برسائل متباينة في مجتمعاتهم المحلية. وأضاف أنهم استخدموا خطابا
مختلفا في المناطق الريفية الاكثر ميلا للمحافظة انطوى على الحديث عن
منع الثقافة الوافدة من الخارج وفساد الشبان والدفاع عن الاسلام. وأشار
الى أنهم يقولون لاتباعهم في المساجد انهم يجب الا يخافوا مما يسمعونهم
يقولونه على شاشات التلفزيون.



واستعرض السلفيون الذين يعارضون الانتخابات من حيث المبدأ قوتهم في
الاشهر القليلة الماضية وهاجموا دارا للعرض السينمائي وقناة تلفزيونية
بسبب مواد اعتبروها الحادية. ونفت حركة النهضة اي صلة لها بالامر لكن
منتقدين لا يصدقونها.



ويقول عبد الرحيم علي وهو باحث مقيم في القاهرة متخصص في شؤون
الحركات الاسلامية ان مشكلة الغنوشي قد تنبع من متشددين داخل حركة
سياسية حاولت تبني اتجاهات مختلفة وهو في حد ذاته اختلاف عن جماعة
الاخوان التي تشتهر بنظامها الداخلي والمتابعة الايديولوجية لكوادرها.



وقال انه يعتقد أن الغنوشي صادق في ارائه لكن أفكاره فازت لانها
نجحت في جذب العلمانيين ويقول ان من الممكن أن يسيطر المتشددون على
اتخاذ القرار داخل حركة النهضة نفسها مستشهدا برجال دين مثل حبيب اللوز
المقيم في صفاقس.



وقال المفكر السعودي العواجي ان على الرغم من الخلافات فان
الاسلاميين على اختلاف قناعاتهم سيعتبرون فوز النهضة نقطة تحول على
المسار الطويل نحو أسلمة المجتمعات العربية الحديثة.



وقال ان تونس كانت دولة العلمانية لكن عقودا من العمل حققت نتيجة
وأضاف أن مقاومة الغنوشي ونجاحه الان تستحق الاشادة والتهنئة.



تونس للجميع وحقوق المرأة مكفولة


الى ذلك قال راشد الغنوشي "نحن نحيي سيدي بوزيد وابناءها الذين
أطلقوا الشرارة ونرجو من الله ان يتقبل محمد بوعزيزي شهيدا." واضاف
الغنوشي قائلا امام حشد من مؤيديه المبتهجين ان حزبه سيواصل "هذه
الثورة" لتحقيق اهدافها في ان تكون تونس حرة ومستقلة ومزدهرة تصان فيها
حقوق النساء والرجال والمتدينين وغير المتدينين "لان تونس للجميع."



وفي سيدي بوزيد قال شهود ان انصار حزب تونسي معارض شطبت نتائجه في
البلدة أشعلوا النار في مكتب رئيس البلدية اثناء احتجاج. واضاف الشهود
ان الشرطة التونسية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من
المحتجين من المؤيدين لحزب العريضة الشعبية الذي يتزعمه رجل الاعمال
الهاشمي الحامدي. وقال احد الشهود ان المحتجين اشعلوا النار ايضا في
مكتب للحملة الانتخابية لحزب النهضة.



وجاء حزب العريضة الشعبية -الذي يحظى بتأييد قوي في سيدي بوزيد- في
المرتبة الرابعة في الانتخابات وفقا للنتائج التي اعلنتها اللجنة
المستقلة للانتخابات.



أعلن راشد الغنوشي حرصه على حقوق المرأة والمكاسب الاجتماعية التي
حققتها مؤخرا في البلاد. ووعد في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية بتعزيز
دور المرأة في الحياة السياسية في المرحلة المقبلة. وقال إن الحزب يجدد
التزامه لنساء تونس بتقوية وتفعيل دورهن في صناعة القرار السياسي بما
يمنع الارتداد عن مكاسبهن .



وأشار في هذا السياق الى ان 42 من اصل النساء ال49 اللواتي انتخبن
في المجلس التاسيسي ينتمين الى حزب النهضة. وأضاف بالتاكيد سيكون
للمراة حضور في الحكومة القادمة ،وسنعمل على ان تمثل المحجبة وغير
المحجبة لتعكس واقع تونس .



ووعد بتعزز العلاقات خاصة مع اشقائنا في ليبيا والجزائر ، والانفتاح
على اوروبا واستعادة دور تونس المؤثر في المتوسط مؤكدا على علاقات
الصداقة التاريخية مع الولايات المتحدة الاميركية.



كما أكد الالتزام بالامن والسلم في العالم واحترام المواثيق
والمعاهدات الدولية للدولة التونسية. وداخليا جدد الغنوشي انفتاح حزبه
على كل القوى التي ناضلت ضد الاستبداد منذ اكثر من 50 عاما في تونس
لبناء مؤسسات الدولة الجديدة .



وقال نسعى إلى إخواننا في الوطن مهما كانت توجهاتهم طالبين منهم
المشاركة في كتابة الدستور وفي نظام ديموقراطي وفي حكومة ائتلاف وطني
في إطار الوفاق .



نبذة عن سيرة حياة الغنوشي


راشد الغنوشي (ولد في 22 جوان 1941 بالحامة في ولاية قابس) سياسي
ومفكر إسلامي تونسي، زعيم حركة النهضة التونسية و نائب رئيس الإتحاد
العالمي لعلماء المسلمين. ولد ببلدة الحامة بالجنوب التونسي وبعد أن
أتم دراسته فيها وفي قابس، انتقل للدراسة في جامع الزيتونة وبعد أن نال
الشهادة الثانوية انتقل إلى دمشق ليدرس الفلسفة، ثم منها إلى باريس (فرنسا).



- انتقل الشيخ راشد الغنوشي إلى فرنسا لمواصلة الدراسة بجامعة
السوربون، وبموازاة الدراسة بدأ نشاطه الإسلامي وسط الطلبة العرب
والمسلمين، كما تعرف على جماعة الدعوة والتبليغ، ونشط معها في أوساط
العمال المغاربة.



- في نهاية الستينات عاد الشيخ الغنوشي لتونس وبدأ نشاطه الدعوي وسط
الطلاب وتلاميذ المعاهد الثانوية, الذين تشكلت منهم حركة الاتجاه
الإسلامي المعروفة بالنهضة.



أسس الغنوشي لدى عودته حزب حركة النهضة.


- حوكم الشيخ الغنوشي بسبب بعضل تجاوزات الحركة و استعمالها للعنف و
القتل و التفجير عدة مرات, وكان أهمها:



محاكمته عام 1981 وقد حكم عليه بالسجن 11 عاما.


محاكمته عام 1987 وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة.


محاكمته غيابيا عام 1991 مرة أخرى بالسجن مدى الحياة.


محاكمته غيابيا عام 1998 بنفس الحكم السابق.


- بعد خروجه من السجن لجأ إلى الجزائر وبقي فيها هو وأنصاره إلى أن
دخلت مرحلة الاضطراب ولذلك انتقل إلى ليبيا وبقي فيها شهرا وبعدها ذهب
للسودان ومكث فيها بضعة أيام. وبعد ذلك طلب اللجوء للمملكة المتحدة
وذهب إليها '(و ترك أنصاره و المنتسبين لحزبه تعاني من القمع و السجن).
مُنع من دخول الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والسعودية وإيران.



- بعد الثورة التونسية الشعبية أدلى رئيس الورزاء محمد الغنوشي
تصريحا بإمكانية رجوع المعارضين المنفيين في عهد الرئيس المخلوع زين
العابدين بن علي بما في ذلك راشد الغنوشي. و اعلن راشد الغنوشي مؤخرا
عن عودته الي تونس و المشاركة في الحكم لكن حذر في نفس الوقت من ان
رموز النظام السابق يلتفوا علي الثورة مطالبا بتراجعهم عن حكومة الوحدة
الوطنية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الغنوشي... بين البراغماتية والنزعة السلفية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الغنوشي... بين البراغماتية والنزعة السلفية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الفلسفة الأمريكية والعولمة سيطرة البراغماتية على العالم
» راشد الغنوشي: هل في الإسلام مواطنة
» ماركس والنزعة الإنسانية لوي ألتوسير
»  ماركس والنزعة الإنسانية لوي ألتوسير
» ستيوارت مل والنزعة اللانقدية للإستقراء

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: