** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 القـصة المـغـربـيـة القـصـيرة أروع القصص العربية Chefsـd'oeuvre Arabes محمود الغيطاني هلوسة ذهنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نابغة
فريق العمـــــل *****
نابغة


التوقيع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة

عدد الرسائل : 1497

الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة
تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي

تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

القـصة المـغـربـيـة القـصـيرة  أروع القصص العربية  Chefsـd'oeuvre Arabes  محمود الغيطاني  هلوسة ذهنية Empty
25102011
مُساهمةالقـصة المـغـربـيـة القـصـيرة أروع القصص العربية Chefsـd'oeuvre Arabes محمود الغيطاني هلوسة ذهنية










هلوسة ذهنية



في يوم كانت قد اكفهرت فيه السماء و نعق البوم أدخل
إلى بيتي متعبا فيتزلزل كياني مندهشا.



كانت زوجتي ترتدي
ملابس الرجال بينما قد نبتت لحيتها مشعثة بل و نما لها
شاربان كثان. اقف مشدوها غير قادر علي استيعاب الأمر
إلا أنها تضحك بصوت ذكوري غليظ لتقول بوقاحة ساخرة
:
- ما بالك تقف هكذا كمن فقدت زوجها؟
أحاول الإفاقة من كابوسي إلا أنه كان يزداد سوءا.
أراها تنهض لتطوقني بذراعيها كما أفعل معها تماما.
تعتصرني في أحضانها لتلثم شفتي بشهوانية ذكرية عجيبة.
تقول بهمس:
- ماذا بك حبيبتي؟ أراك شاردة.
يمرق سهم الدهشة في عقلي فلا أدري بما حدث بعد أن أغشي
علّي من فرط الدهشة.



أفيق من إغفاءتي
صباحا غير متذكر ما حدث بالأمس. أنادي عليها باسما
باسمها المحبب. حينما يرد علّي الصمت بطنينه القاسي
أنهض متكاسلا لأقف تماما كالتمثال غير قادر علي النطق
عندما أصل إلى باب الحمّام. كانت تعطيني ظهرها و قد
أمسكت بالموس تحلق لحيتها بينما صوت صفيرها يعلو
هادئا. تراني في مرآتها فترحب بي مبتسمة:
- أهلا حبيبتي ،متي استيقظت.
تقترب لتقبلني. أبعدها منزعجا فتقول بلا مبالاة:
- أجل، فهمت؛ كريم الحلاقة يضايقك.. أنا آسف.
تنتهي من حلاقتها بينما أراها تفك أزرار سروالها و
تبول واقفة كالرجال تماما. تدور الأشياء من حولي ثم
يغشي علّي.
في إحدى افاقاتي المتكررة أسمع صوتها من بعيد يناجيني:
- حبيبتي، أفيقي، ما بالك هذه الأيام كثيرة الاغماءات؟
أفتح عيني ببطيء آملا رؤيتها في صورتها الأنثوية
القديمة. أكاد أبكي لمرآها الرجولي و ذلك الصوت الخشن
الذي بات سمة من سماتها. عندما تراني أنظر لها تبتسم
براحة لتقبلني فأشعرها تعتصر شفتي. شعور قاس بكوننا
رجل يلوط رجلا ينتابني فأبتعد عنها متقززا. أحاول
إبعادها باشمئزاز حينما تحاول أن تعيد الكرة فتقول
مندهشة:
- ما بالك تشعرين بالقرف؟ حالتك هذه الأيام صارت
عجيبة، يبدو أنك حامل.
أنظر إليها بدهشة فتطوقني بذراعيها بينما يدها تداعب
صدري و كأنني قد نبت لي ثديان. أشعرها تمرر يدها علي
جسدي متحسسة إياه فأزيحها ببطيء. إنها تخلع ملابسها،
تتجرد و يا لهول ما رأيت. كان لها عضوا ذكريا ضخما
بينما صدرها قد امتلأ بالشعر. أنظر متأملا و قد
انتابتني رغبة شديدة في البكاء. أراها ترغب مضاجعتي
فيغشي علّي.
عند استردادي الوعي كنت قد سلّمت بالأمر و اقتنعت
بكوني امرأة و كونها رجلي. أفتح عيني بهدوء لأتمطى في
فراشي بدعة ناعمة. أترنم بأغنية لا أذكرها فيتردد صدي
صوتي الناعم الجميل. أنهض لأرتدي سوتيانا و قميصا
مغريا لأسلب لب زوجي الذي كان زوجتي. أناديه بغنج مثير
فلا يرد. أبحث عنه لأراه.. بل لأراها. حقيقة لست أدري؛
فلقد ظللت واقفة في مكاني فترة ليست بالقصيرة و قد
تملكتني الدهشة حينما رأيته في زي أنثي تنظر إلىّ



و
كأنها تنظر إلى معتوه ثم تصرخ مستنكرة:
- نهار اسود، يبدو أنك جننت، أترتدي ملابسي أيها
الأحمق؟
أقول بصدق و قد تملكتني الدهشة:
- حبيبي، من الذي تخاطبه؟! إني زوجتك الحامل في الشهر
الثالث.
أراها تلطم خديها حتى لكأنها قد أصابها مس من الجنون،
بل تكاد أن تشق قميصها فيلتبس علّي الأمر. أصرخ بصوتي
الناعم:
- أنا الذي جننت أم أنت؟ أرأيت في حياتك رجلا يرتدي
ملابس زوجته مثلما تفعل الآن؟ ماذا أقول للجيران عن
زوجي؟ أنظر إلى ما ترتديه أولا..
و منذ ذلك الحين نبت لي ثديان و تلاشي ما بين فخذي و
لم أستطع الرجوع إلى رجولتي!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

القـصة المـغـربـيـة القـصـيرة أروع القصص العربية Chefsـd'oeuvre Arabes محمود الغيطاني هلوسة ذهنية :: تعاليق

:
- ما بالك تقف هكذا كمن فقدت زوجها؟
أحاول الإفاقة من كابوسي إلا أنه كان يزداد سوءا.
أراها تنهض لتطوقني بذراعيها كما أفعل معها تماما.
تعتصرني في أحضانها لتلثم شفتي بشهوانية ذكرية عجيبة.
تقول بهمس:
- ماذا بك حبيبتي؟ أراك شاردة.
يمرق سهم الدهشة في عقلي فلا أدري بما حدث بعد أن أغشي
علّي من فرط الدهشة.



أفيق من إغفاءتي
صباحا غير متذكر ما حدث بالأمس. أنادي عليها باسما
باسمها المحبب. حينما يرد علّي الصمت بطنينه القاسي
أنهض متكاسلا لأقف تماما كالتمثال غير قادر علي النطق
عندما أصل إلى باب الحمّام. كانت تعطيني ظهرها و قد
أمسكت بالموس تحلق لحيتها بينما صوت صفيرها يعلو
هادئا. تراني في مرآتها فترحب بي مبتسمة:
- أهلا حبيبتي ،متي استيقظت.
تقترب لتقبلني. أبعدها منزعجا فتقول بلا مبالاة:
- أجل، فهمت؛ كريم الحلاقة يضايقك.. أنا آسف.
تنتهي من حلاقتها بينما أراها تفك أزرار سروالها و
تبول واقفة كالرجال تماما. تدور الأشياء من حولي ثم
 

القـصة المـغـربـيـة القـصـيرة أروع القصص العربية Chefsـd'oeuvre Arabes محمود الغيطاني هلوسة ذهنية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أروع القصص العربية محمود شقير تسع قصص قصيرة جداً
» القـصة المـغـربـيـة القـصـيرة روائع القصة العربية عن مصائر تهرول نحو ضفاف سماوية أمين صالح
» القـصة المـغـربـيـة القـصـيرة وفاء مليح جوع بـــــــــــــارد
» القـصة المـغـربـيـة القـصـيرة مواقع إبداعية
» القـصة المـغـربـيـة القـصـيرة عبد الجبار السـحـيمي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: