مستوى الوعي الشعري بشكله يبدو فاترا ، ويفقد الحس اللغوي اتزانه وشفافيته ، وتهبط الاشكالية اللغوية الى درجة الصفر ، حيث يسقط آخر حاجز بين الشعر والنثر وتهتز معايير الفن الضابطة . فتنطلق اللغة الى عواهنها كلمات شفافة تلامس الاذن والوجدان .. شكرا لك اخي الكريم استمتعت جدا بهذه الوصفة لقد ابدعت في اللغة وفي الشعر حتى اختلط لدينا الحقيقة بخلق المتوقع كما قال مينغانتي باولو .. لايمكن لوعي شعري فاتر بارد ومضطرب وخجول ومتردد ان يخدم الوعي الثوري الذي هو بالاساس وعي ايديولوجي بامتياز ويكثفه مهما بلغ هذا الوعي الاخير من التماسك والوجاهة .. احييك انك تمكنت بالسهل الممتنع بالهين المشاعرتي والروحاني ان تؤسس لوثبة التقوى الثور
قد ابدعت في اللغة وفي الشعر حتى اختلط لدينا الحقيقة بخلق المتوقع كما قال مينغانتي باولو .. لايمكن لوعي شعري فاتر بارد ومضطرب وخجول ومتردد ان يخدم الوعي الثوري الذي هو بالاساس وعي ايديولوجي بامتياز ويكثفه مهما بلغ هذا الوعي الاخير من التماسك والوجاهة .. احييك انك تمكنت بالسهل الممتنع بالهين المشاعرتي والروحاني ان تؤسس لوثبة التقوى الثورية
لكتابة حتى التي تدعي ثورية غير منفصلة عن المتعة اذ المطلوب هو تحقيق الكتابة ضمن مسار التغيير ، لا تحقيق التغيير الوهم ، ولا اقول الحلم - في الكتابة ، وتضخيم دورها في اختزال كل ادوات التغيير فيها . شكرا يا مبدع احسنت
الأحد ديسمبر 13, 2009 4:32 am من طرف جدارية