** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 منصب رئيس الجمهورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3149

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

منصب رئيس الجمهورية Empty
05062011
مُساهمةمنصب رئيس الجمهورية

كانت
قناعتي السياسية ، وما زالت ، أن مصر في المرحلة الانتقالية المقبلة بحاجة
إلى رئيس للجمهورية غير "مؤدلج" ، ولا ينتمي إلى تيار سياسي أو عقائدي له
حضور مسيس في الشارع المصري ، رئيس أقرب إلى شخصية القاضي أو الإداري
المتميز أو الحقوقي المرهف ، وهي قناعة تفرضها لحظة التحول ، وحاجة كل
القوى إلى الاطمئنان السياسي ، والشعور بالأمان إلى أن "رأس الدولة" لا
يحمل تحيزا لجهة أو تيار سياسي أو عقائدي محدد ، في نفس الوقت الذي يحمل
فيه خصائص إنسانية وأخلاقية تجعله حكما وعادلا وصاحب ثقافة سياسية وقانونية
وحقوقية متميزة .


من هنا كان ترشيحي للدكتور محمد البرادعي ، الذي تصورت أنه الأقرب بين
المرشحين الحاليين لتلك المواصفات ، لكني فوجئت بالرجل وهو يندفع بقوة إلى
"فخ" الانحياز الأيديولوجي ، والارتكان إلى دائرة صغيرة وضيقة الأفق ومترعة
بالجشع السلطوي والمالي ، دفعت به إلى خصومة مبكرة ومؤسفة مع القطاع
الأوسع من الشعب المصري ، بل جعلته في صدام حقيقي مع إرادة الشعب ، ومستخفا
بأبجديات حقوقه في الممارسة الديمقراطية ، أن يفرض إرادته واختياره في
استفتاء عام حر وشفاف .


خسر البرادعي كثيرا بموقفه السلبي من الاستفتاء الدستوري ونتائجه ،
وخسر أكثر عندما تصادم مع التيار الإسلامي تحديدا ، ولا أقصد ذلك التيار
الإسلامي المؤطر في جماعات أو أحزاب ، وإنما أقصد التيار المليوني الذي
يمثل نسيج مصر الحقيقي والعميق الآن في المدن والقرى والبوادي والأرياف وفي
مختلف الشرائح الاجتماعية والطبقية ، وهذا التيار الهائل عندما يخسره أي
مرشح أو يهينه أو يحاول استفزازه أو احتقاره ، فإنه ينهي مشواره السياسي
مبكرا جدا .


لكني ـ للأمانة ـ ما زلت لا أحبذ مرشحا للتيار الإسلامي لرئاسة
الجمهورية ، وقد اندهشت من اقتحام الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، ابن شيخنا
وأستاذنا وحبيبنا المرحوم صلاح أبو إسماعيل ، للانتخابات الرئاسية ، وما
نقل عنه من تصريحات عنترية ، وفيها استعراض زائد للقوة لا يناسب اللحظة
والمقام ، وتحفظي على ترشح الإسلاميين للمنصب لا يتصل أبدا بتقييم شخصي أو
التقليل من قيمة الرجل أو مكانته أو حتى تقديرنا لتاريخه ، ولكنه من باب
الملاءمة للحظة التاريخية الحالية ، وبنفس المنطق أرفض تماما قبول أي مرشح
له انتماء سياسي أو عقائدي صارخ ، يساري أو ناصري أو علماني ، أو تكون له
معارك سابقة مع تيارات الفكر والسياسة في مصر ، لأن هذا سيؤدي إلى حالة
استقطاب شديدة وعنيفة حول شخص رئيس الجمهورية ، ويبعث برسائل قلق وعدم
اطمئنان إلى بقية القوى التي لا يمثلها ، خاصة وأنه منصب الفرد الواحد ،
بخلاف البرلمان ، الذي إن غلبت عليه قوة أو تيار إلا أن بقية القوى ستكون
ممثلة فيه بدرجة أو أخرى ، كما أن البرلمان المقبل لا أشعر بأي قلق من
هيمنة تيارات سياسية وعقائدية عليه ، لأن المستقلين سيكونون هم رمانة
الميزان فيه ، ولن يقلوا عن نصف البرلمان ، وسيوزعون على أحزاب أخرى بكل
تأكيد فيما بعد .


أيضا ، أتمنى أن تكون روح الدستور المقبل متجهة إلى الجمهورية
البرلمانية ، فمصر ـ بكل تأكيد ـ في حاجة إليها لعدة عقود من السنوات
المقبلة ، حتى تبرأ من روح الفرعونية وبصماتها التي حفرت في الدولة
ومؤسساتها ، لا بد من تحول منصب الرئيس إلى منصب شرفي أو أقرب إلى ذلك ،
لعشرين أو ثلاثين عاما مقبلة على الأقل ، لأن هذا المنصب تحول إلى نوع من
"الوثنية" السياسية في البلاد ومؤسساتها ، في الشوارع والميادين وأقسام
الشرطة والوزارات والإدارات والشركات والمصانع والمطارات ومحطات القطارات
والمترو والفنادق وحتى المحلات الصغيرة ، يفرض نفسه "الوثن" وصوره ، وهي
وثنية تعود إلى ثقل وطأة الزعيم أو الرئيس أو القائد ، وسيطرته المطلقة على
كل شيء في البلد ، بفعل دستور مخصص لصناعة الطغاة ، آن لتلك الوثنية أن
تنزع من ثقافة المؤسسات الرسمية والخاصة ، وهذا لن يكون إلا بتحول مصر إلى
جمهورية برلمانية ، يختفي فيها الزعيم والقائد ، ويبرز فيها الشعب وأحزابه
وقواه السياسية ومجتمعه المدني وقضاؤه وبرلمانه كوطن ودولة وحكم وحكومة تسع
الجميع وتجعل المواطنة درجة واحدة في الكرامة والحقوق ، وليس عشر درجات أو
أكثر كما كان في زمن الديكتاتورية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

منصب رئيس الجمهورية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

منصب رئيس الجمهورية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تواجه المصالحة الفلسطينية خلافا حادا بين حركتي فتح وحماس, وصلت إلى حد التراشق الاعلامى بينهما على منصب رئيس حكومة الكفاءات التي تم الاتفاق عليها عند توقيع ورقة المصالحة في القاهرة, بعد رفض حماس سلام فياض ورفض فتح جمال الخضري لتكون المصالحة في مهب الريح0وي
»  أكد المستشار طارق البشري رئيس لجنة التعديلات الدستورية أن التعديلات التي ستجريها اللجنة في المواد الدستورية، ستكون ضامنة لنزاهة العملية الانتخابية..سواء انتخابات رئاسة الجمهورية، أو مجلسي الشعب والشورى بما يضمن تحقيق حكم ديموقراطي سليم وقال المستشار
» السيدة الأولى والعائلات الجمهورية
» الملك، رئيس رئيس الحكومة
» رئيس الوزراء التركي يتهم النظام السوري بارتكاب فظاعات 2011-06-10 رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اسطنبول- (ا ف ب): اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري بارتكاب "فظاعات" وعدم التصرف بشكل "انساني" حيال المحتجين، على ما أفادت وكالة ا

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: