ثورة النيل: الشعب أسقط النظام دموع الفرح وهتافات النصر ملأت
ميدان التحرير في وسط القاهرة أمس، وانتقلت إلى سائر المدن المصريّة، وإلى
أكثر من عاصمة عربيّة. كأنّ العيد ليس عيد مصر وحسب، وكأنّ الديكتاتور الذي
سقط ليس فرعون مصر وحسب. إنّه العالم العربيّ يطلب الحياة أخيراً، ويثبت
أنّ الثورات ما زالت تسقط أنظمة، وأنّ الشعوب يمكن أن تصنع مستقبلها
بأيديها. ليل أمس، كان العالم العربي يتحدّث بلهجة مصريّة، ويردّد «علّي
صوتك بالغنا... لسّه الأغاني ممكنة».
ميدان التحرير انفجر فرحاً (صهيب سالم ــ رويترز)
عناق الحريّة أمام القصر الرئاسي (محمّد عبد ــ أ ف ب)
لكِ حبّي وفؤادي (تارا تودراس وايتهيل ــ أ ب)
دموع الفرح في الميدان (تارا تودراس وايتهيل ــ أ ب)
دعوة للجيش للانضمام إلى الاحتفالات (ماركو لونغاري ــ أ ف ب)
ابتهاج أمام القصر الرئاسي في القاهرة (بدرو أوغارت ــ أ ف ب)
إضاءة الشموع في ميدان التحرير من أجل مستقبل مصر (ديلان مارتينيز ــ رويترز)
قبلة النصر أمام السفارة المصريّة في لندن (سانغ تان ــ أ ب)
مصير الديكتاتور (عمرو عبد اللّه دلش ــ رويترز)
الديكتاتوريات العربـية بداية النهاية