سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | الأمير هشام: على النظام المغربي أن يتحرك قبل اندلاع الاحتجاجات | |
الأمير هشام: على النظام المغربي أن يتحرك قبل اندلاع الاحتجاجات
أضيف في 28 يناير 2011
دعا الأمير هشام النظام المغربي للانفتاح على المجتمع قبل اندلاع الاحتجاجات وليس بعد اندلاعها، "لكي يتوفر على هامش للتحرك". جاءت دعوة مولاي هشام في حوار أجراه معه الصحافي الإسباني إغناسيو ثيمبريرو نشرته جريدة "الباييس" الاثنين 31 يناير 2011. وفيما اعتبر هشام أن "المغرب ربما لن يشكل الاستثناء في العالم العربي الذي يشهد ثورات شعبية"، وتساءل "لا نعرف، هل سيكون الرد اجتماعيا أم سياسيا وهل ستتحرك الأحزاب السياسية بفعل التطورات الأخيرة". وقال الأمير هشام إن "غالبية الفاعلين الاجتماعيين تعترف بالملكية،". كما أشار، أيضا، إلى أن "ديناميكية الانفتاح السياسي الذي بدأت في أواخر التسعينات قد تم استنفادها"، ودعا إلى تنشيط الحياة السياسية المغربية في إطار محيطها الإقليمي، مع تجنب الوقوع في التطرف "وهو ما سيشكل تحديا بالنسبة للمغرب"، على حد قول الأمير الذي شدد على أن "تعدد أشكال الفساد تهدد استمرارية الدولة"، وأن كرامة المواطنين توجد في قلب الحركات الاجتماعية الجديدة في تونس واليمن والجزائر والأردن ومصر. وفيما قال إنها المرة الأولى، منذ انتهاء الفترة الاستعمارية، التي تشهد فيها الدول العربية تقرير مصيرها لتحقيق الديمقراطية عبر احتجاجات للشارع دون دعم من الغرب، دعا الدول الأوربية إلى الكف عن دعم الديكتاتوريات. وقال الأمير هشام إن "على أوروبا أن تستيقظ وأن تكف عن دعم ديكتاتوريات آيلة إلى الزوال، كما عليها أن تدعم بقوة الحركات التي تطمح إلى التغيير والتعددية"، معبرا عن رافضه أن يستمر استعمال الإسلاميين كفزاعة للإبقاء على الوضع كما هو عليه، أي التحالف مع زعماء عرب ترفضهم شعوبهم، كما وقع في تونس ومصر اللتين عمل فيها الزعماء على تقديم أنفسهم كمحاربين للمتطرفين الإسلاميين مقابل التغاضي عن أساليب حكمهم والتي كانت غالبا ما تغالي في الابتعاد عن الحكم الديمقراطي. غير أن الأمير هشام لا يستبعد أن تلعب الحركات الإسلامية دورا ما في المشهد السياسي في المستقبل شأنها في ذلك شأن أطراف أخرى.، في الوقت الذي عبر عن اعتقاده بأن الحركات الاجتماعية التي تشهدها، حاليا، الدول العربية ليست لها أية صبغة دينية، وإنما يقودها جيل جديد "يطالب بالحرية والكرامة في وجه أنظمة تدوس حقوق الإنسان".
| |
|