سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | تجدّد العنف في تونس والاتحاد الأوروبيّ يدعو إلى سراح المتظاهرين | |
ن
أضيف في 10 يناير 2011
افادت مصادر متطابقة عن تجدد المواجهات بين متظاهرين وقوات الامن الاثنين في وسط غرب البلاد بينما قضى رجل اصيب الاحد بالرصاص بعد نقله الى المستشفى.
وشهدت ثلاث مدن هي القصرين وتالة والرقاب (وسط غرب البلاد) اعمال عنف احتجاجا على البطالة الاثنين وتجدد اعمال الشغب التي تهز تونس منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر واسفرت عن سقوط 14 قتيلا حسب اخر حصيلة رسمية وما لا يقل عن عشرين قتيلا حسب المعارضة.
وفي القصرين اصيب عبد الباسط القاسمي الاحد بعدة رصاصات نقل اثرها الى المستشفى لكنه توفي صباح الاثنين كما قال الصادق محمودي العضو في المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، اكبر نقابة.
وتحدث محمودي ايضا عن "عدد كبير" من الجرحى يتلقون العلاج حاليا في قسم الانعاش في مستشفى القصرين تحت مراقبة الجيش.
وافادت مصادر طبية ونقابية ان المستشفى يفتقر الى كميات من الدم لمعالجة الجرحى.
من جهة اخرى اعربت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عن "انشغال عميق واستنكار شديد من قتل عدد من المواطنين اطلاق النار على المدنيين المتظاهرين".
ودعت الى "وضع حد فوري لهذا التصعيد الامني وارجاع قوات الجيش إلى ثكناتها والإقلاع عن استعمال الذخيرة الحية ضد المدنيين مهما كانت المبررات".
كما دعت الى "احترام حق التجمع والتظاهر السلمي ورفع الحصار عن قوى وفعاليات المجتمع المدني لتتمكن من تأطير الاحتجاجات حتى لا تنزلق نحو العنف".
وطالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان "باجراء تحقيق فوري و مستقل لتحديد المسؤولين أمرا وتنفيذا عن سقوط ضحايا مدنيين بالرصاص الحي وتحميلهم مسؤوليته الجزائية" مشددة على "اطلاق سراح جميع الموقوفين اثناء الاحداث او على خلفيتها".
وقد اكدت الحكومة التونسية الاحد في بيان شرعية حركة الاحتجاج لكنها شجبت وسائل الاعلام واتهمتها "بالتضخيم" و"التهويل والتضليل".
وافاد بيان الحكومة ان "التظاهر والاحتجاج السلمي هو مسألة مقبولة وعادية ذلك أن حرية الرأي والتعبير في تونس مضمونة في القانون والممارسة".
لكنها اضافت ان "ما هو غير مقبول بتاتا، قانونيا وإنسانيا، أعمال العنف والشغب التي يمارسها بعض الأفراد باستعمال الزجاجات الحارقة والرشق بالحجارة والعصي ومهاجمة المؤسسات والمرافق العمومية".
ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين الى الافراج فورا عن المعتقلين الذين كانوا يتظاهرون سلميا في تونس، داعية الى "ضبط النفس" في اللجوء الى القوة ضد المتظاهرين، على ما اعلنت المتحدثة باسمها الاثنين.
وقالت الناطقة باسم اشتون "ندعو الى ضبط النفس في اللجوء الى القوة واحترام الحريات الاساسية".
واضافت "ندعو خصوصا الى ان يتم فورا اطلاق سراح المدونين والصحافيين والمحامين وغيرهم من المعتقلين الذين تظاهروا بشكل سلمي في تونس".
وتابعت ان اشتون "قلقة" من العنف الذي شهدته هذه التظاهرات في تونس "ونأسف للعنف والقتلى".
واضافت "ندعو كل الاطراف الى الحوار من اجل ايجاد حل للمشاكل التي اثارها المتظاهرون".
واعربت فرنسا عن "الاسف لاعمال العنف" في تونس ودعت الى التهدئة، كما افادت وزارة الخارجية الاثنين معتبرة ان "وحده الحوار" كفيل بتجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
واعلن الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو في لقاء مع الصحافيين "ناسف لاعمال العنف التي اوقعت ضحايا وندعو الى التهدئة".
واضاف ان "تونس تواجه مشاكل اقتصادية واجتماعية ووحده الحوار سيسمح للتونسيين بتجاوزها. التعاون بين فرنسا وتونس يرتكز كثيرا على الوظائف وسيظل كذلك".
وتابع "اليوم الامر العاجل في تونس هو التهدئة".
وتفاقمت صدامات لا سابق لها في تونس منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر احتجاجا على البطالة، نهاية الاسبوع وتحولت الى اضطرابات دامية اسفرت عن سقوط 14 قتيلا في تالة والقصرين حسب الحكومة وما لا يقل عن عشرين حسب المعارضة.
وفي تصريحه لم يتحدث برنار فاليرو سوى عن حصيلة السلطات التونسية.
وقال "اننا نشعر بحزن كبير من الخسائر البشرية للمواجهات الدامية التي حصلت نهاية الاسبوع في تونس. سقط ما لا يقل عن 14 قتيلا والعديد من الجرحى".
وردا على سؤال حول اعتقال مدوني مواقع انترنت تونسيين قال "ليس لدي معلومات دقيقة في هذه المرحلة حول المدونين التونسيين المعتقلين".
لكنه اضاف "نذكر بتمسكنا بحرية التعبير في تونس وفي كافة انحاء العالم".
وقد اكتفت فرنسا التي تعتبر من اقرب شركاء شمال افريقيا، الاسبوع الماضي بالدعوة الى التهدئة دون الاشارة الى قمع المتظاهرين واعتقال مدوني انترن
تجدّد العنف في تونس والاتحاد الأوروبيّ يدعو إلى سراح المتظاهرين
| |
|