** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إذهب إذهب يا محمد من وطنك ومن بيت أجدادك يرون لندن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3073

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

إذهب إذهب يا محمد من وطنك ومن بيت أجدادك يرون لندن Empty
15122010
مُساهمةإذهب إذهب يا محمد من وطنك ومن بيت أجدادك يرون لندن

إذهب إذهب يا محمد من وطنك ومن بيت أجدادك
يرون لندن

2010-12-14

إذهب إذهب يا محمد من وطنك ومن بيت أجدادك يرون لندن Empty
كل طرف من الاطراف التي تكافح في سبيل طابع الدولة يدعي بانه المفسر المخول للصهيونية وان خصومه شاذون. وحتى الاصوليون الاشكناز، الذين قاتل اباؤهم بمرارة ضد حركة تحرير الشعب اليهودي، يتصدرون الآن مستعينين بحجة أنهم هم الصهاينة الحقيقيون.
جملة المواقف التي تتعلق بالصهيونية تتضمن الامر ونقيضه، ولكن دوما خير للانسان السياسي ان يعتمد على سند من المدرسة القديمة. اذا قال ان رأيه معفي من الحاجة لتبرير ذاته بواسطة الصهيونية، فلا ريب أن الرأي العام سيقف ضده. التيار المركزي في المجتمع الاسرائيلي اليهودي يشعر بانه من الخطيئة عدم تبني الصهيونية، مهما كان معنى هذا التعبير. سأروي لكم عن حدث وقع لي وهو تحصيل حاصل لنشاط أحد فروع الصهيونية. جاء الي زميلي في الصف في المدرسة الثانوية. صديق روحي هذا هو عربي، رجل مثقف وثري. احتسينا القهوة. 'انت أخي'، قال لي بصوت أشج، 'وبسبب مهنتك أنت تلتقي باناس ذوي نفوذ. ما الذي يفكرون به حقا عن المستقبل في هذا المكان؟'.
هم لا يعرفون اكثر منك ومني، أجبته وخمنت ما في قلبه.
قال: 'أنا أتابع القوانين الجديدة التي تطالبني باعلان الولاء، وأقرأ نتائج الاستطلاعات عن موقف اليهود من العرب، وأنا أخاف على أبنائي وأحفادي، وأنا أسأل نفسي اذا كان ينبغي لي أن أفر من هنا. قل لي اذا كنت أشعر هكذا لاننا بتنا شيوخا وضعفاء، أم لانه يوجد حقا مما أخاف منه؟ قل لي الحقيقة'.
قلبي تفطر، ولكني قلت الحقيقة. خاب أملي في أن يأتي يوم وكل أبناء هذه البلاد يتساوون في الحقوق بل ويشعرون بأنهم متساوو القيمة. قلت له: 'حتى الأبد سيحرص اليهود على أن تعيشوا في احساس مستمر بالمهانة. أنت لست قوميا فلسطينيا متزمتا، ومستقبل عائلتك أهم لك من نتائج المعركة التاريخية بين اليهود والعرب. في كندا، في استراليا او في الارجنتين لن تشعر كما تشعر في وطنك، ولكن احفادك سينقذون. خُذ العائلة وانصرف قبل أن يفوت الأوان. سنتكاتب على الانترنت'.
غرق صديقي في مقعده وصمت. كانت هذه لحظة غير طيبة.
في موعد قريب من 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947، اليوم الذي قررت فيه الجمعية العمومية اقامة دولة يهودية في بلاد اسرائيل، تفكر حاييم وايزمن في صورة الدولة التي بعد عدة اشهر سيتولى منصب رئيسها الاول: 'شريان الحياة لمجتمع مستقر هو العدل، وينبغي له أن يكون متساويا لكل الناس. محظور أن يكون دستور واحد لليهودي ودستور آخر للعربي. علينا أن نتمسك بالامر الاساس الذي وجد تعبيره في التوراة: 'توراة واحدة وقضاء واحد سيكون لكم ويسكن الغريب معكم'... أنا واثق بان العالم سيحاكم الدولة اليهودية حسب ما تتعامل به مع العرب'.
وفكر ايضا وسجل لنفسه: 'باعتقادي، أن واجبنا هو أن نوضح منذ البداية بانه مع أن الدولة ستتعامل بكل الاحترام مع المشاعر الدينية للطائفة، لن تتمكن من ان تعيد عقارب الساعة الى الوراء لتجعل الدين أساس الأسس في قيادة الدولة... النموذج الحقيقي للرجل الديني لم يكن ابدا عدوانيا من ناحية سياسية. بالعكس، فهو لا يسعى الى الابهة، وفقط النموذج الجديد العلماني للحاخام، الذي يشبه قليلا عضو حزب ديني في المانيا، في فرنسا او في بلجيكا يحدق منه الخطر... الحرب (ضدهم) ستكون جسيمة. أنا أرى بان بانتظارنا شيء قد يذكرنا بالحرب الثقافية في المانيا، ولكن علينا أن نكون حازمين، اذا كنا نحب الحياة'.
لم ننصت لهذا التحذير.
شكري لصديقي، البروفيسور افرايم ياعر الذي وجه انتباهي الى هذا النص، من كتاب 'كتلة وفعل'.

يديعوت 14/12/2010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

إذهب إذهب يا محمد من وطنك ومن بيت أجدادك يرون لندن :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

إذهب إذهب يا محمد من وطنك ومن بيت أجدادك يرون لندن

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: