سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | الصراع يحتدم بين المحافظين الإيرانيين نجاد يقيل متكي ... من السنغال | |
الصراع يحتدم بين المحافظين الإيرانيين نجاد يقيل متكي ... من السنغال | | متكي ونجاد في صورة تعود إلى أيار 2009 في طهران (رويترز) | |
| صورة لصالحي تعود إلى أيلول 2009 في طهران (أ ف ب) |
|
| أقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد وزير خارجيته منوشهر متكي من منصبه الذي شغله منذ العام 2005، خلال زيارة رسمية يقوم بها الى السنغال، وعيّن مكانه مدير المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي وزيرا بالإنابة، في خطوة مفاجئة تعكس تفاعل الصراع داخل مؤسسات الدولة الايرانية التي يقودها المحافظون الايرانيون بأجنحتهم المختلفة، حول ملفات عديدة أبرزها سياسة نجاد الخارجية المثيرة لكثير من الجدل في طهران نفسها. في هذه الأثناء، أشارت وكالة الانباء الايرانية «ارنا» إلى مقتل ضابط كبير في القوات البرية الايرانية ومساعده خلال عودتهما من «تدريبات واسعة في جنوب ايران». ولم تقدم وسائل الإعلام الايرانية أية تفاصيل عن هذه المناورات، علما بأن طهران اعلنت قبل شهرين عن نيتها إجراء مناورات عسكرية واسعة في محافظتي خوزستان وايلام قرب الحدود العراقية في كانون الأول 2010. وفيما كان متكي يسلم الرئيس السنغالي عبد الله واد رسالة من نجاد، نقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن الاخير قرارا مقتضبا بإقالته جاء فيه «اشكر واقدر لكم عملكم وخدماتكم التي اديتموها طوال فترة عملكم في وزارة الخارجية. آمل ان تنال جهودكم الجزاء من عند الله وان تنجحوا في بقية حياتكم في خدمة شعب امتكم الاسلامية»، بموازاة قراره تعيين صالحي وزيرا للخارجية بالإنابة والذي جاء فيه: «نظرا للالتزام والعلم والخبرة القيمة التي تتمتع بها، فانه يتم تعيينك في منصب وزير الخارجية بالانابة»، فيما أفادت وكالة «فارس» شبه الرسمية للأنباء بأنه من المتوقع أن يتسلم العالم النووي البارز ونائب صالحي محمد غنادي منصب رئاسة المنظمة الذرية الايرانية. وعلى أي مرشح لوزارة الخارجية أن يحصل على الثقة من البرلمان ذي الـ290 مقعدا قبل تولي المنصب بشكل نهائي. ونقل موقع «خبر اونلاين» الايراني عن نائب امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علاء الدين بروجردي، وهو من أبرز الشخصيات السياسية المحافظة في الدولة الايرانية، قوله إنه فوجئ لسماعه نبأ إقالة متكي، مؤكدا ان البرلمان لم يكن على علم به، فيما اعتبر النائب المحافظ محمود احمدي بقاش انه «من غير المناسب أن تتم إقالة متكي وهو في وسط مهمة دبلوماسية. كان على الرئيس ان ينتظر عودة متكي إلى ايران قبل استبداله». ويعتبر متكي حليفا وثيقا لرئيس البرلمان علي لاريجاني الذي نافس نجاد في انتخابات الرئاسة ويخوض معه صراعا بشأن دور السلطتين التنفيذية والتشريعية. ويقول محللون ان تغيير وزير الخارجية علامة على اشتداد الخلاف بين نجاد ولاريجاني. وذكر موقع «مردومسلاري» القريب من الاصلاحيين الايرانيين «لم يتكيف متكي مع وجهات نظر الرئيس وسياسته الخارجية» ، فيما أكد موقع «خبر اونلاين» ان متكي «انتقد الرئيس بشدة لانه أنشأ جهازا دبلوماسيا موازيا» عن طريق تعيين ستة مستشارين لشؤون السياسة الخارجية. وقال مسؤول معتدل سابق لوكالة «رويترز» مشترطا عدم نشر اسمه «صالحي كان الاختيار الاول لأحمدي نجاد لشغل وزارة (الخارجية) في العام 2005... لكن (المرشد الاعلى آية الله علي) خامنئي رفض صالحي». وكانت تقارير إعلامية أفادت العام الماضي بان متكي عارض تعيين نجاد لمبعوثين خاصين به في مناطق ذات أهمية كبرى كالشرق الأوسط وافغانستان، بينهم قريبه اسفنديار رحيم مشائي، ورفع شكواه إلى خامنئي الذي وافقه وضغط على نجاد في اتجاه تغيير منصب هؤلاء المبعوثين إلى مستوى المستشارين. من جهته، دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيله طهران الى الاستمرار في التفاوض مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي على رغم اقالة متكي. وقال الوزير الالماني الذي تشارك بلاده في مجموعة الدول الست (مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن) التي تفاوض ايران «نامل ان تتواصل المفاوضات التي بدأت لتوها في جنيف». واضاف الوزير الالماني لدى وصوله للمشاركة مع نظرائه الاوروبيين في اجتماع ببروكسل، ان اقالة متكي يجب الا تؤدي «الى تعطيل او تأخير هذه المباحثات». وتابع «المباحثات بدأت ويجب ان تستمر مهما كان الظرف السياسي». أما وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون فرفضت التعليق على إقالة متكي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيريها الكندي والمكسيكي في كندا، وقالت «الاجتماع الأخير في جنيف لدول خمسة زائد واحد كان بداية طيبة.» وتابعت «اقتصر الأمر على ذلك. لم يكن الأمر أكثر من ذلك ولكنها كانت بداية طيبة في طريق العودة للمفاوضات الجادة». إلى ذلك، حذر نائب وزير الخارجية الإسرائيلية دانى آيالون من أن تزود إيران بالأسلحة النووية سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وإلى تعرض أوروبا لتهديد الصواريخ البعيدة المدى، بالإضافة إلى تزود دول في أميركا اللاتينية بالأسلحة النووية. وقال أيالون حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية إن «إيران هي المشكلة المركزية في منطقة الشرق الأوسط، وتمثل تهديدا لسلام العالم بأسره»، وأضاف «أن فنزويلا تشكل القاعدة الأمامية لطهران في أميركا اللاتينية، وإن هذين البلدين اتحدا ليشكلا محور إرهاب ضد الشرق الأوسط وأميركا». («السفير»، أ ف ب، أ ب، رويترز) | |
| |
|