** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 حرب نفسية في أميركا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام مزيان
المشرف العام
المشرف العام
هشام مزيان


التوقيع : حرب نفسية  في أميركا Democracy

عدد الرسائل : 1751

الموقع : في قلب كل الاحبة
تعاليق : للعقل منهج واحد هو التعايش
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 25

حرب نفسية  في أميركا Empty
03112010
مُساهمةحرب نفسية في أميركا


حرب نفسية في أميركا
خصص الرئيس بوش مؤخرا ميزانية تصل إلى مائة بليون دولار لمحاربة الإرهاب داخل أميركا منها أربعون بليون لوزارة الأمن الداخلي التي أسست منذ فترة قصيرة للصرف على مشاريع مثل: حراسة الموانئ والحدود ومراقبة تسرب الأسلحة الكيماوية والجرثومية والووية وأيضا المراقبة المسلمين بواسطة مكتب التحقيق الفيدرالي وإدارة الهجرة والتجسس أي أن أي بل خصص عشرين مليون دولار لبناء السجون إضافية في حال تدهور الوضع أكثر واضطرت السلطات الأميركية إلى اعتقال أعداد كبيرة من الإرهابيين.
هذا فقط عن الإرهاب الداخلي أما الإرهاب الخارجي فإن القوات الأميركية المسلحة هي المسؤولة عنه وهي الأخرى زادت الميزانية الجديدة من حم اعتماداتها من مائتين وخمسين بليون قبل مسنتين إلى قرابة أربعمائة بليون دولار في السنة المقبلة.
أميركا أكثر أمانا
في هذا الجو من الخوف والترقب قرر اثنان من خبراء مكافحة الإرهاب المتقاعدين تأسيس متجر لبيع معدات للوقاية ضد الإرهاب والإرهابيين.
والزائر إلى حي مانهتن في نيويورك باتجاه نقطة الصفر حيث كان المركز التجاري العالمي قبل سنة ونصف لا بد أن يشد متجر سافر أميركا أي أميركا أكثر أمانا انتباهه وإذ تباع فيه قناعات واقية من الغازات السامة لكل أفراد العائلة السامة لكل أفراد العائلة ، وأجهزة لقياس الأسلحة الكيماوية والجرثومية داخل المنزل،وحمام بخار كيماوي يوضع فيه البريد كل يوم لتطهيره من جراثيم الأنثركس وغير ذلك.
وفي جو الخوف الذي يجتاح أميركا خلال هذه الأيام وخاصة مدينة نيويورك وجد المتجر الجديد اقبالا لا مثيل له مما جعل صاحبيه فريدريك سمامه، وهارفي كوشنر يفكران في فتح فروع جديدة في مدن أخرى، والشريكان يراهنان على منطق يسيطر والإعلانات التجارية التي ينشرانها تعتمد على أسئلة سهلة مثل أيهما أفضل تحميك الحكومة من الإرهاب أم أنت تحمي نفسك وتحمي عائلتك أو نعم الحكومة رصدت بلايين الدولارات لحمايتك لكن لماذا لا تحمي نفسك بنفسك أو جارك اشترى كل أجهزة الوقاية ضد الإرهاب ماذا تنتظر أنت؟ ألا تحب عائلتك مثلما يحب جارك عائلته.
صرعة موضة
وفي كل الأحوال وفي كل الإعلانات هناك إغراء للمواطن الأميركي العادي ليشتري هذه الأشياء التي أصبحت موضة خاصة وأنها منتجات راقية وناعمة الملمس وجميلة الشكل وحتى شعارها بدل على ذلك نحن نعطيك راحة البال لكن هل هذا صحيح؟ أم أن هذه الإعلانات وشراء هذه الأشياء لها تأثير عكسي وتزيد من خوف الناس من الإرهاب والإرهابيين.
صاحبا المتجر يؤكدون للصحافة أن هدفهما ليس تخويف الناس ،بل تسليحهم ضد الخوف لكن ما لا يقولانه هو أنهما استغلا نقطة الخوف لدى الينيوروكيين خصوصا والأميركيين عموما وحولاه إلى تجارة ناجحة عليهما أرباحا خالية وما دام هناك أشخاص يعتقدون أن حماية أنفسهم من هجمات إرهابية مرتقبة أمر ضروري فإن المحل سيكبر ويتوسع.
لكن ما هو رأي الناس حول هذه الفكرة البعض أيدها والبعض استخف بها فمنهم من قال هذه هي الرأسمالية الأميركية هناك من يربحون من تخويف الناس،وهناك من يريحون من طمأنتهم وثان قال يوما ما ستكشف فكرة مجنونة وسأصبح بليونيرا أنا الآخرة وثالث قال أنا لا أثق في أن الحكومة قادرة على حمايتي ولا بد أن أحمي نفسي
بائعون أذكياء
شيء أخر يميز متجر أميركا أكثر أمانا، في نيويورك وهو أن العاملين فيه خريجو جامعات ومتحصصون في محاربة الإرهاب ولا يكتفون بالبيع ولكنهم أيضا يقدرون على تحليل الوضع العالمي والحرب في أفغانستان والحرب المتوقعة في العراق ومباشرة بعد أن افتتح الشريكان سمامه وكوشنر، المتجر في نهاية السنة الماضية دخلا مجالات أخرى في محاربة الإرهاب مثل تنسيق فصول ليلية للعائلات لتدريبها على استعمال المعدات التي تشتريها من المتجر، وفصول نهارية مماثلة لموظفي الشركات في نيويورك وتنظيم محاضرات يقدمها وخبراء المتجر عن أسلحة الدمار الشامل بالإضافة إلى كتب حول الإرهاب والإرهابيين.
مزيد من الخوف
لكن شيء الواضح هو أن نجاح المتجر يعتمد على استمرار خوف الأميركيين ولهذا أصدر أحد الشركاء د. كوشنر الحائز على دكتوراه في العلوم السياسية كتابا عن خطر الإرهاب المستمر أكد فيه أن الحرب ضد الإرهاب ستستمر سنوات وسنوات، داخل أميركا وخارجها.
التايمز: فرقة كومندوس إسرائيلية تعمل مع القوات الأميركية
والبريطانية الخاصة غربي العراق.

ذكرت صحيفة التايمز اللندنية الاثنين الماضي أن قوات خاصة التحقت ب الجبهة السرية الأردنية المحاذية للعراق وانضمت إلى قوات خاصة أميركية وبريطانية تعمل بحثنا عن صواريخ سكود التي يمكن أن يوجهها صدام إلى إسرائيل مع بداية الحرب.
وقالت الصحيفة إن عشرات من عناصر فرقة الكومندوس الإسرائيلية الشهيرة سايريت ماتحال" دخلوا مع الأميركيين و البريطانيين إلى أعماق في لأراضي العراقية بلغت 50 ميلا في بعض المراحل من الحدود الأردنية في مهمات خاصة للبحث عن مواقع إطلاق الصواريخ العراقية ولجمع معلومات عن الجيش والسكان العراقيين في المنطقة الغربية.
ونسبت الصحيفة إلى خبراء عسكريين غربيين قولهم إن وجود القوات الإسرائيلية هذا يعتبر عملية وقائية لمنع تكرار تعرض الدولة العبرية إلى صواريخ صدام التي ألقها 39 صاروخا عليها في حرب تحرير الكويت.
وفيما نقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء الخبراء قوله إن خمسة آلاف جندي أميركي باتوا يرابطون الآن على الحدود الأردنية العراقية البالغ طولها 13 ميلا نقلت عن لسان ديبلوماسي غربي في عمان اعتقاده أن عدد القوات الأميركية قارب السبعة آلاف وهناك آلاف أخرى تتدفق على الأردن.

معارضة كريستوفر 23/3/2003
وارن كريستوفر : بوش يقودنا إلى الانتحار وعلينا خلعه
قال وزير الخارجية الأميركية الأسبق وارن كريستوفر إن الرئيس جورج بوش يقودنا إلى الانتحار مطالبا الكونغرس باتخاذ إجراءات لخلعه لأنه زج الولايات المتحدة في حرب غير مبررة على الإطلاق ومن الواضح أنها تدفعنا نحو عواقب كارثية .
وأشار كريستوفر الذي شغل المنصب في الولاية الأولى للرئيس بيل كلينتون والذي عرف برحلاته الديبلوماسية الشاقة إلى الشرق الأوسط إلى أن الرئيس صادم حسين لا يشكل خطرا عل الولايات المتحدة وحين نقول ذلك لا بد أن دول العالم تهزأ منا فقد كان هاجسه الوحيد هو البقاء في السلطة ولم يكن مؤهلا البتة لخوض أي حرب.
ولاحظ أن الحماقات التي أ؟هرها بعض الرجال الإدارة حولت الرئيس العراقي إلى بطل رغم المخازي التي ارتكبها في كل الاتجاهات والآن يقال أنه الرجل الذي واجه أميركا وأخشى أن تتسع شعبيته على النحو الذي حدث لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي نجحنا في تحويله إلى أسطورة أمام مريديه كما أمام أولئك الذين كانوا على مسافة من آرائه الجذرية .
ورأى كريستوفر الذي آل على نفسه ألا يتكلم في الشؤون الدولية إلا ف ي أقوات متباعدة أن الحرب التي حشدنا لها كل تلك القوى ستظهر كم أننا كنا نخدع العالم ونخدع أنفسنا لأن الرجل الذي نقاتل ضده ليس أكثر من ذئب من ورق.
أضاف إنه لا يجازف بصدقيته حين يقول إن بغداد لن تستخدم الأسلحة الجرثومية والكيمائية إما لأنها لا تمتلكها فعلا أو لأنها تدرك عواقب ذلك جيدا لافتا إلى أن التضخيم الإعلامي سيلحق بنا الأذى المعنوي الكبير إلا إذا كنا نريد الاستمرار في ذلك الاستعراض وننفذ ما قاله كولن باول حول تغيير خريطة الشرق الوسط إننا كأمركييون لا ندرك حقا ما يعنيه فلماذا لا تتوضح الأمور بدل أن توضع جميعا أمام سيناريوات غامضة ولا تخضع لمناقشات عقلانية وعميقة من قبل المؤسسات والجهات المعنية في البلاد.
واعتبر كريستوفر أن الاستدراك التي صدر عن الرئيس جورج دبليو بوش عشية الحرب وحين ربط بين ما سيفعله في العراق وخارطة الطريق بدا كما لو أنه مسرحية هزلية بما تعنيه الكلمة.
ولعل هذا يستتبع بالضرورة التساؤل عن مصير المسارات الأخرى هل قرر بوش غسل يديه من السلام الحقيقي وبالتالي من لبنان وسورية أم أنه يعد الأم رما الحقيقة أو الولايات المتحدة لم تشهد في تاريخها مثل هذا الالتباس المروع وأخشى أن كون السياسات التي تنفذ الآن وعلى ذلك النحو الذي جعل أكثر بكثير من نصف العالم ضدنا مبنية على حيثيات هشة وانتقائية لتزيد في كراهية شعوب الشرق الأوسط لنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

حرب نفسية في أميركا :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

حرب نفسية في أميركا

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حرب نفسية لإفشال مسيرة الأحد
» أميركا على مفترق الطرق
» من الضعيف.. أميركا أم رئيسها؟
» تحليل نفسية الإنسان بين الحتمية الطبيعية والحرية النسبية
» ست عشرة حيلة نفسية لجعلكم محبوبين وظرفاء على الفور

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: