الوجوه أجنحة ٌ ملطخة
بسيرة الأكف
للقادم من فوهة الريش كعود ثقاب
لا يشبهني ابدا ً
لا تزال حربي مومس تلدُ المدافع
وصافرة الإندحار كحشد حناجر تنهمر على شفة أخرس
وهذا النفط لايشتعل إلا على جسدي
كتلك النخلة التي اشبهها ..... كانت شتائمها رطبٌ
وكنت انا وحيدا ً .. أروّض الليل
أسرق منه نجمتين وأدسهما في وجه النهار
ليفضح براءتي ..
أبتسم من الخوف .. والدمع يتجوّل على وجهي
يرسم خارطة ً لوطن ٍ عشوائي
كلبٌ هذا الذي يراودني عن ملامحي ويهديني للشحوب
يتعثر باستقامتي ..
وفي غرفة التحقيق " بالَ " على شجاعتي
إستلَّ آخر شعرة للطمأنينة
ليتهمني بالإنتماء للـ ........ الفجر
- لاتضربني ايها الوغد .... ( قلتها في داخلي )
- سأعلقكَ إلى أن تتذكر إسم اُمك
- نسيتُ إسمها ( قلت له )
كما نسيت كتبي داخل رحلة الصف .. ونسيت وجه صديقتي
ربما هي خرجت الآن من المدرسة ,, تنتظر ان انظر لها من ركن الزقاق
واوصلها بنظراتي الى بيتهم القديم ..
لتلتفت لي قبل دخولها
طرااااااااخ
- تكلم يا ابن الكلب
- والله العظيم ما عندي شي
" شدّي حيلج واليشد حيله على اسنين الصبر يوصل مراده "
سرقوني مني هؤلاء الاوغاد
قيدوني بالهباء .. والحسرة زائري الأليف
كم أكره صرير الابواب .. كلما يصرّ أعلم انهم سيدعوني لحفلتهم المسائية
- تكلم / من معك ؟
- أمي وابي
- وهذا المنشور ؟
- عنوان لقصيدتي القادمة
/
" الحكـّـام رجسٌ من عَمَـل الأمريكان "
:
ليس إلا !!!!