وعلمت بي بي سي نيوز أن عشرات الملايين من حشرة العث الماسية الظهر وصلت إلى بريطانيا الأسبوع الماضي، أي مئة مرة أكثر من العدد الذي البلاد خلال عام كامل.
ووصف الباحثون هذه العثة بأنها “مشكلة خطيرة”، لأنها تقاوم العديد من المبيدات الحشرية.
وأصدر الباحثون في مركز هاربندين في هيرتفوردشاير تحذيراً حول خطورة هذه العثة على المحاصيل الزراعية.
وقال ستيف نيش إن أحد المغردين على تويتر نشر أنه كان يقود سيارته عندما شاهد مجموعات من العث الماسية الظهر وبدت كأنها سحابة تمتد نحو 3 كيلومترات.
وأضاف نيش أن ” الآتي أسوأ”.
وأشار إلى أن “نسبة تدفق هذه الحشرات ستتزايد في منتصف تموز/يوليو”.
وشرح الدكتور ستيف فوستر من مركز أبحاث “روثهامستيد” كيفية تدمير العثة الماسية الظهر للمحاصيل الزراعية.
وقال إن “هناك أسراباً من هذه العثة شبيهة بأسراب الجراد، كما أنها تبدو كغيمة بنية اللون”.
وكشف الدكتور فوستر وزملاؤه عن غزو العث يوم الجمعة، وهم يحاولون اليوم ايجاد مبيد قادر على التخلص منها في حال الضرورة.
وسيستغرق إيجاد مبيد مناسب عدة أسابيع، وفي حال التوصل إلى إيجاد رذاذ فعال فإن غزو هذه العثة سيكون أقل ضرراً، لأنه في حال عدم التوصل لإيجاد مبيد مناسب، فإن العث سيدمر محاصيل الملفوف والقرنبيط والبروكلي والحبوب الزيتية، بحسب ستيف فوستر.
وأوضح فوستر أنه في حال كان العث مقاوماً للمبيدات الحشرية، فإن ذلك سيؤدي إلى قتل الحشرات النافعة مثل الدبابير والخنافس التي تفترس غيرها من الآفات، مما يجعل مشاكلهم مع العث أسوأ بكثير.
وقال فوستر لبي بي سي إنه “قلق على مزارعي القرنبيط والملفوف”، مضيفاً ” أود أن تصل إليهم هذه المعلومات بسرعة”.