العفيف الأخضر
ملاحظة المحرر: المقالة التالية هي مقدمة مفصلة لكتاب العفيف الأخضر الرائد: "من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ". وهذا النص تلخيص لمقابلة أجريت مع المؤلف قبيل نشر الكتاب. ونظرا لطول النص سوف تنشر المقالة في ثلاثة أجزاء. [size=16]سياق تأليف الكتاب[/size]
نشرت تعليقاً "أدبياً": "فتنة السؤال"، أقحمت فيه بعض رؤوس الأقلام عن نبي الإسلام، عسى أن ألفت انتباه النفسانيين، اليوم أو غداً، إلى الكتابة عنه، بعد أن يئست شخصياً من ذلك. قرأ جورج طرابيشي التعليق وتلفن لي: "ما كتبته عن محمد في هذا المقال، لن يُكتب بعدك إلا بعد قرن، فلماذا لا تكتب عن محمد كتاباً؟". ومن يكتبه لي؟، ادْفَع أنت والهوني أجرة سكريتير وسأكتبه. قال لي: أنا غير قادر على الدفع، لكن سأتصل بالهوني. بعد أيام زاراني، هو و د. محمد عبد المطلب الهوني، وأبلغاني بالموافقة. واتصلت بسكريتير كان على أهبة الإستعداد للعودة إلى بلده، وطلبت منه البقاء لثلاثة شهور. أعدت معه إصدار الطبعة الثانية منقحة، من "إصلاح الإسلام بدراسته وتدريسه بعلوم الأديان"، ثم شرعت في كتابة بحثي عن محمد. هذا هو السبب الأساسي لصدور محمد الآن في كتاب.
ليس لأن محمد الآن شخصية راهنة؟
|
[rtl]أسامة بن لادن: يمارس "هذا الإرهاب الحميد"[/rtl] |
الراهنية ليست دائماً دافعاً للكتابة عن الشخصيات التاريخية، ومع ذلك، فمحمد من بين جميع الشخصيات التاريخية، الدينية والدنيوية، هو أكثرهم راهنية واستحقاقاً للكتابة عنه. لأنه لم يُكتب عنه شيء مهم، من الزاوية النفسية حتى الآن؛ ولأنه منذ ظهور الجهاد الإرهابي في مصر، في السبعينات، وخاصة منذ مأساة 11 سبتمبر، لم تُطرح على بساط النقاش العلمي علاقة الإسلام الأول، خاصة المدني، بالإرهاب.
وما علاقة محمد بذلك؟
علاقة وثيقة. المجاهدان، اسامة بن لادن و د. أيمن الظواهري، هما في طليعة ورثاء الإسلام المدني، الذي أسس الجهاد، جهاد الدفع وجهاد الطلب، أي الجهاد الداخلي ضد غزو "دار الحرب" لـ "دار الإسلام"، والجهاد الخارجي، لإدخال "دار الحرب"، أي العالم كله، في الإسلام. جهاد الطلب، هو اليوم الإرهاب الإسلامي المُعَولم. استشهد بن لادن في "خطبة العيد "الشهيرة، بالقرضاوي الذي قال: "يوجد في القرآن إرهاب حميد"، إشارة للآية:
[size=13]لترهبون به عدو الله وعدوكم، وآخرين من خلفهم (60، الأنفال).[/size]
مضيفاً بأنه هو نفسه "يمارس هذا الإرهاب الحميد".
هل في القرآن بالفعل إرهاب حميد؟
الإسلام المدني، منذ السنة الثانية للهجرة قرآناً وسنة، أي أقوال وافعال نبي الإسلام، إرهاب غالباً غير حميد. هذا إذا جاز الإدّعاء، بأنّه يوجد إرهاب حميد! الإرهاب بما هو عنف أعمى لا يستطيع أن يكون حميداً.
لماذا التحقيب بالسنة الثانية للهجرة؟
إسلام المدينة نسخ الأساسي من الإسلام المكي |
تاريخياً يوجد محمدان وإسلامان: كان محمد في مكة شاعراً ونبياً، وإسلامه كان خالياً من العنف، أي من الشريعة والجهاد، وهما أعلى درجات العنف ضد الأبرياء أفراداً وشعوباً:الجلد،وقطع اليد،والرجم، ودق عنق المرتد وغزو الشعوب الأخرى لإدخالها في الإسلام،هي جميعاً جرائم ضد الإنسانية.كما كان محمد معترفاً بجميع ديانات عصره، من اليهودية إلى المجوسية، ديانة أحد معلميه، سلمان الفارسي، مروراً بالمسيحية والصابئة. أما في المدينة، فقد استحال إلى مشرّع ومحارب، يقطع الطريق على القوافل، ويغزو القبائل لإدخالها بالسيف في الإسلام، ويقتل الشعراء الذين هجوه، أو يقتل أسرى قريش وأسرى اليهود. ولم يكن في مكة يفعل شيئاً من ذلك. كان يرد على هجاء مثقفي قريش، بالهجاء. وعندما طلب منه وفد الأنصار، عشية هجرته، الهجوم على حي من قريش، أجابهم "ما أومرت بذلك"، وكان يوصي أصحابه:
[size=13]ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" (46، العنكبوت).[/size]
|
أيمن الظواهري: يرثي الإسلام المدني |
أما في المدينة، فقد جادلهم، هو وأصحابه، بالتي هي أخشن. إسلام المدينة نسخ الأساسي من الإسلام المكي، أي اللاَّعنف والإعتراف بجميع الأديان بما هي طريق للخلاص الروحي للمؤمنين بها، وأدخل العنف الشرعي الدموي، الذي مازال ضحاياه بالآلاف: رجم أقصى اليمين الإسلامي الإيراني في 35 عاما حوالي ألفي امرأة؛ ولم يوقف جريمة الرجم إلاّ منذ شهور. وبدأت الحكومة الإسلامية الدموية في السودان ترجم منذ 1913! وفي مصر وليبيا وتونس وربّما سوريا، الليالي حُبالى يلدن كلّ عجيب. وهكذا فالإسلام المدني العنيف، شبحُ قاتل يُلاحق المسلمين، وغير المسلمين في القارّات الخمس.
لماذا أقدم نبيّ الإسلام على نسخ الإسلام المكّي؟
فَهْمُ طفولة أيِّ شخص ضروري، لفهم تصرفاته في باقي أيام حياته. ومحمد، كما حللت ذلك في طفولة محمد،وهو تحيلي غير مسبوق، ولد مكتئباً. موت أبيه بعد زواجه ببضعة أشهر، أورث آمنة اكتئاباً حدادياً، طويلاً على الأرجح. نعرف اليوم طبيًّا، أن مشاعر الحامل، السارة أو المحزنة، تنتقل إلى جنينها. عادة الأم، بدافع غريزة إعادة الإنتاج النرجسية، تنتظر أن يكون مولودها البكر بنتاً، كما يتمنى الأب العكس. لذلك يكون البكر غير مرغوب فيه، لا شعورياً على الأقل، من أحد الأبوين. أضف إلى ذلك، أن القبائل العربية تتشاءم من المولود، الذي يموت أبوه وهو جنين. في تونس، إلى الخمسينات، يسمونه "أحرف"، أي مشؤوم. وهكذا فالطفل محمد كان على الأرجح غير مرغوب فيه من أمه. ربما لهذا السبب سرعان ما تخلصت منه للمرضعات، أولاً لثويبة، مولاة ابو لهب، ثم حليمة وربما لمرضعات أخريات. محمد كان كلَّ شيء إلا طفلاً محبوباً إذن سعيداً، أمه لم ترغب فيه، وآباؤه المربّون، الأب نفسياً، ليس الوالد بل المربي، عاملوه على الأرجح بقسوة. وهذا ما أورثه، بين أمراض أخرى، الشعور الساحق بالذنب، الذي تحول إلى عدوانية وانحراف في المدينة حيث كانت الظروف الموضوعية مساعدة على ذلك.
شعور محمد الساحق بالذنب يتجلى في القرآن. فقد كانت قريش تقول "إن قرآنَه أشقاه"، فأملت هذياناته وهلاوسه ردًّا عليهم بـ
[size=13]طه، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى (1، طه).[/size]
الطفل محمد كان على الأرجح غير مرغوب فيه من أمه |
ما قيل عن أسباب نزول هذه الآية، يُلقي أضواء كاشفة عن شعور نبيّ الإسلام بالخطيئة أمام ضميره الأخلاقي الشديد العقاب، على صورة الله ـ الأب، الذي يعذبه ويشقيه: "إصرار الرغبات المحرّمة على تحقيق ذاتها [في مواجهة إصرار الضمير الأخلاقي الباغي على منعها من ذلك]، يدفع المريض إلى عقاب ذاته" (فرويد). هذا العقاب الذاتي القاسي هو ما عاقب به نبي الإسلام نفسه:
[size=13]عن ابن عباس أن النبي (ص) أول ما نزل عليه الوحي، كان يقوم على صدر قدميه إذا صلى. فأنزل الله: "طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى"؛ وعن ابن عباس أيضاً أن خصومه من مشركي قريس قالوا: "لقد شقي هذا الرجل بربّه"؛ وفي رواية الضحاك: "ما أنزل الله هذا القرآن على محمد إلا ليشقى به"، فأنزل الله طه (...)؛وعن ابن عباس أيضاً: "كان رسول الله إذا أقام الليل يربط نفسه بحبل كي لا ينام، فأنزل الله طه (...)؛ وعن مجاهد: "كان النبي (ص) يربط نفسه، ويضع إحدى رجليه على الأخرى (...)؛ وعن علي ابن أبي طالب: "لما نزل على النبي: "يا أيها المزمل قُم الليل إلا قليلاً [= واصل صلاتك الليل كله إلا قليلاً منه]: قام (ص) الليل كله، حتى تورمت قدماه، فجعل يرفع رجلاً ويضع رجلاً (...): "وعن أنس [خادم آل البيت]، كان النبي (ص) إذا صلى قام على رجل ورفع الأخرى (...)".[/size]
نحن هنا أمام ما يسميه علم النفس العقاب الذاتي، تكفيراً عن جريمة قتل الأب الوهمية، بمحاولة المذنب قتل نفسه رمزياً أو فعلياً!
|
فرويد: "الشعور المتعاظم بالذنب قد يجعل من الإنسان مجرماً" |
هذه الألوان القاسية من تعذيب الجسد وإماتته، تكشف عن شعور عميق بالذنب، كان يغلي في نفسيّة محمد المعذبة. وطأة هذا الشعور على نفسية نبي الإسلام لا تُحتمل:
[size=13]ورفعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك" (2، الشرح)[/size]
ذنوبه كانت من الثقل حتى أنها قوضت ظهره. وهو لا يشقى بذنوبه التي تقدمت، بل أيضاً من ذنوب لا يشك في أنه سيقترفها مستقبلاً:
[size=13]ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر" (2، الفتح).[/size]
لذلك وصفت شعوره بالذّنب بـ "الهذيان" بما هو قطيعة رديكالية مع الواقع.
كيف عرّفتَ في الكتاب الشعور المحمدي الساحق بالذنب؟
الشعور بالذنب يولد مع ميلاد الضمير الأخلاقي. يمكن الافتراض بأن محمّد، الذي تلقفته أيادي الأمهات، غير الرحيمات على الأرجح، قد نمّى فيه ضميرا اخلاقيا مبكرا، قبل نهاية السنة الأولى من عمره؟
هذا الضمير الأخلاقي المبكر، كان في منتهى القسوة، التي تجلت في السادية ضد الذات في مكة، من الاتهام الذاتي إلى محاولات الانتحار المتجدّدة. ستتحول السادية ضد الذات، إلى سادية ضد الآخر في المدينة: ضد الشعراء الذين هجوه، وضد اليهود الذين لم يسّلموا بنبوته وضد أسرى قريش، الذين جادلوه واستهزأوا منه في مكة.
كيف أيضاً حلَّلت عواقب هذا الشعور بالذنب؟
شعور محمد الساحق بالذنب يتجلى في القرآن |
أهم من البحث عن أسباب الشعور بالذنب، هو البحث عن عواقبه عند محمد المكي والمدني. تجلت عواقب الشعور بالذنب، في تصرفات وانحرافات محمد في:
الاضطرابات الوسواسية القهرية، التي تتجسد في المجال الديني، في الشعائر بما هي سادية ضد الذات. تجسدت عند نبي الإسلام في شعائر دينية معقدة، كثيرة ومرهقة: 5 صلوات في اليوم من الفجر إلى شطر من الليل، وقد تستغرق الليل كله إلا قليلا بالنوافل: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً [= الثلث الأخير] من الليل"،
[size=13]يا أيها المزمل [= محمد] قم الليل إلا قليلاً، نصفه، أو أنقص منه قليلا، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا؛ إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا (...) واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا [= أذكر اسم ربك بلا كلل ولا ملل وكرس نفسك للعبادة]" (7،4،3،2،1، المزمل).[/size]
وفي شعائر الطهارة للصلاة، ولقراءة القرآن أو حتى لمجرد مسه: "لا يمسه [القرآن] إلا المطهرون"، (79، الواقعة) وللصلاة: الإغتسال الأكبر بعد الجماع، أو الإحتلام أو خروج المني بأية وسيلة كانت، الوضوء، أي غسل اليدين والرجلين والوجه والمسح على الرأس، بعد التبول، والتغوط، والضراط، والفساء وحتى مجرد مس الذكر سهواً ...؛ وشعيرة الحج الطويلة، المكلفة والخطرة؛ وشعيرة رمضان المؤذية للصحة والاقتصاد ... وقد أكون نسيت.
|
[rtl]الجلد - من تركات (تراث) إسلام المدينة[/rtl] |
شعائر هذيان الشعور بالذنب كانت، عند نبي الإسلام، تعذيباً ذاتياً مروعاً سلطه عليه، ضمير أخلاقي غاشم. كما كانت كارثية على صحة نبي الإسلام النفسية، مازالت أيضاً كارثية على صحة واقتصاد ومستقبل أمته! التي فاتها، أساساً بسبب الإسلام البدائي الذي لم يقع إصلاحه، قطار الحداثة منذ قرون.
في الإكتآب بما هو سأم من الحياة، تجلّى عند نبي الإسلام في محاولات الانتحار المتكررة: لكن في كل مرة كان الشطر السليم من نفسيته يتغلب على الشطر السقيم، متجسداً في جبريل الذي يهدئ روعه قائلاً له: يا محمد إنك رسول الله (...)فيتراجع عن الانتحار.
في الجنوح: "مفاجأتي، قال فرويد، كانت أن الشعور المتعاظم بالذنب قد يجعل من الإنسان مجرماً". كيف يعطي هذيان الشعور الساحق بالذنب الجنوح والإجرام؟
"الجنوح مرتبط ارتباطا وثيقاً بسوء تصرف الأم مع طفلها، طوال فترة رضاعته، خاصة إذا كان الوسط العائلي لا يقدم للطفل مساندة ضرورية، فإن هذا الشعور بالذنب يصبح عبئاً لا يطاق"، كما يؤكد النفساني ويسكونط؛ "العبء الذي لا يطاق" عبر عنه اللاشعور العاري لنبي الإسلام تعبيراً دقيقاً: "وزرك الذي أنقض ظهرك" (2، الشرح).
ستتحول السادية ضد الذات، إلى سادية ضد الآخر في المدينة |
تجلى هذا الجنوح والإجرام خلال الفترة المدنية في قطع الطريق على تجارة قريش؛ في قتال القبائل وتحويل مكاسبها إلى غنائم لنبي الإسلام والمقاتلين في جيشه، في اغتيال الشعراء الذين هجوه؛ في إجلاء قبائل اليهود، ومصادرة ثرواتهم.
الجنوح والإجرام يشكلان، كما يؤكد علم نفس الأعماق، "متنفّساً" لمشاعر الذنب اللاشعورية الساحقة؛ لأنه يقدم لها مبرراً شعورياً لشعورها بالذنب اللاشعوري. وهكذا فـ"التكفير عن الشعور بالذنب، قد يكون مصدر تصرفات إجرامية". كما يقول نفساتي.إقتراف جرائم،لتبرير الشعور بالذنب الذي لا مبرر موضوعي له، يريح ضمير المجرم الأخلاقي المعذب. يبدو كما لو أن الإجرام، خاصة الديني، يحول الضمير الأخلاقي الغاشم إلى ضمير أخلاقي غائب. فتاوى قتل اليهود والنصارى ومن والاهم من "المرتدين" المسلمين، ترجمة لهذه العملية النفسية المعقدة التي تحول المذنب وهمياً إلى مذنب فعلياً ومع ذلك مستريح الضمير. قسوة الضمير على المذنب تتحول إلى قسوة على الأبرياء، على كل من يوجدون على الضفة الأخرى، دينياً أو سياسياً، مخالفين لنا أو مختلفين عنا!
وهكذا فهذيان الشعور الساحق بالذنب هو المغذي النفسي الأول حتى الآن للتعصب الديني والمطالبة بالعنف الشرعي والإنغماس في ممارسة الإرهاب الداخلي والخارجي. وهذا ما ينبغي أن يعطيه الإخصائيّون في الإرهاب، الأهميّة التي يستحق.
|
[rtl]الوضوء: علامة استمرار لاضطراب الوسواس القهري[/rtl] |
الإرهابيون المنفذون، هم صواريخ موجَّهة، المسؤول حقاً هم فقهاءالإرهاب،الذين يغسلون أدمغتهم "ويوعزون"لهم بالقتل. هؤلاء هم الذين يجب تحييدهم بالقانون، وليس الجنود التعساء الذين غُسلت أدمغتهم بثقافة الاستشهاد:قصر و72 حورية في انتظار قدوم الشهيد في يوم استشهاده.استشهاديو حماس، الذين غُسلت أدمغتهم،يُعطى لكل واحد منهم واقي ذكري فولاذي، يقيه من عواقب انفجار الحزام الناسف... لينكح به الحوريات الموعودات!
قلت في كتابك أن الرسول محمد أخذ هذه الآية من الديانة المجوسية؟
نعم. أخذها من أحد معلميه،الكاهن المجوسي سلمان الفارسي، كما أخذ عنه أساطير الجنة القرآنية. أحد آلهة يوم الحساب، في الديانة الماجوسية،يكافئ المجوسي الطيب بعذراء عمرها 15 عاماً. أليست هذه هي الحورية القرآنية؟ محمد لم يأخذ جنة اليهود والمسيحيين، التي ستوجد في الأرض، بل أخذ الجنة الماجوسية التي توجد في السماء، والتي عرضها السموات والأرض!
ماذا تقترح لمواجهة هذا الإرهاب الديني؟
إنشاء مؤسسة عالمية من الاخصائيين في علوم النفس والسسيولوجيا والسياسة و في مكافحة الإرهاب، لدراسة أسبابه الدينية والنفسية والاجتماعية ... إلخ. قتل الإرهابيين المنفذين يحولهم إلى شهداء ويخلد قضيتهم فقهاء الإرهاب الذين غسلوا أدمغتهم. المطلوب هو تحييد رؤوس الإرهاب المدبرة بتجفيف ينابيعه الدينية والنفسية والاجتماعية.