نجح فريق من معهد ماسوتشوستس للتكنولوجيا في عملية تحويل غير مكلفة للمياه المالحة إلى مياه للشرب باستخدام الطاقة الشمسية المستدامة. [rtl]الإختراع يعمل عن طريق استخدام الخلايا الشمسية لشحن البطاريات التي تقوم بتغذية جهاز الفصل الكهربائي (Electrodialysis) الذي يزيل الأملاح من المياه ويجعلها صالحة للشرب تماماً.[/rtl]
[rtl]جهاز تحلية المياه يعمل عن طريق تمرير تيار من الماء بين قطبين متعاكسي الشحنات. الملح المذاب في الماء يتكون من أيونات موجبة وسالبة، فتقوم الأقطاب بسحب الأيونات من الماء و جعل الماء يسير في مساره، ثم عن طريق عدد من الأغشية التي تقوم بفَصل المياه العذبة عن المياه المالحة.[/rtl]
[rtl][/rtl] [rtl]محطات تحلية المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية ليست جديدة، إلا أن هذه التكنولوجيا مكلفة للغاية. وهذا بالطبع يجعل من الصعب على البلدان النامية أن تعتمد عليها.[/rtl]
[rtl]يقول آموس ونتر، احد المهندسين المشاركين في المشروع، بان جهاز التحلية عبر “الفصل الكهربائي” (Electrodialysis) و جهاز “التناضح العكسي” (Reverse osmosis) كلاهما يتطلبان استخدام الأغشية، ولكن تلك الموجودة في نظام “الفصل الكهربائي” تتعرض لضغوط مُنخفضة ويمكن تطهيرها من تراكم الملح عن طريق عكس الأقطاب الكهربائية. هذا يعني أن الأغشية المُكلفة في جهازنا تعمل لوقت أطول وتتطلب صيانة أقل من مثيلاتها المستخدمة في جهاز “التناضح العكسي”.[/rtl]
[rtl]و يقول الفريق بان نظام التحلية خاصتهم يستطيع تحلية حوالي 90% من المياة علي عكس الأنظمة الأخري التي تعتمد على “التناضح العكسي” و التي تستطيع تحويل ما يقارب الـ 40% إلي 60 % من المياة المالحة فقط.[/rtl]
[rtl]ويقول الباحثون بانهم يعملون على ايصال هذا الجهاز إلي المجتمعات الريفية في البلدان النامية، على أمل أن يتمكنوا من استخدامه في نُظم الري في المزارع الصغيرة. و تقول مهندسة البيئة ‘سوزان أمروس’: ”إن الحل يكمن في اختراع لديه القدرة على مضاعفة كمية المياه القابلة للاسترداد من الطبيعة، حيث اصبحت المياه ثمينة ولديها تأثير كبير”.[/rtl]
[rtl][divider][/rtl]
[rtl][author ]اعداد: عمر أحمد فؤاد[/author][/rtl]
[rtl][divider][/rtl]