عزيزة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1394
تاريخ التسجيل : 13/09/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4
| | “طائرات الإسعاف” من الممكن أن ترفع نسبة النّاجين من النّوبات القلبيّة بشكلٍ كبير. | |
مليون أوروبيٍّ تقريباًً يصابون بالسّكتات القلبيّة كلّ عام، و ٨ بالمئة فقط هي نسبة النّاجين. عند توقّف القلب عن النّبض، يموتُ الدّماغ في ٤-٦ دقائق، ومن المؤسف أنّ متوسّط الوقت اللازم لوصول سيّارة الإسعاف هو ١٠ دقائق. صمّم طالب الدّراسات العليا Alec Momont في Delft University of Technology طائرةً بدون طيّار تسعف المصابين في غضون دقيقةٍ واحدة. ومن المحتمل أن يزيد هذا الاختراع نسبة النّاجين من السّكتات القلبيّة إلى ٨٠ بالمئة. [rtl]“إنّه لمن الضّروريّ أن تُقَدَّمَ الإسعافات الطّبّيّة الصّحيحة في الدّقائق الأولى للسّكتة القلبيّة،” قال Momont في بيانٍ صحفيّ. “إذا استطعنا وصول موقع الحادثة بسرعةٍ أكبر، فإنّه من الممكن أن ننقذ الكثير من النّاس و نسهّل شفاء الكثير من المرضى.” هذا يحدث خصوصاً في حالات الطّوارئ مثل السّكتات القلبيّة، الغرق، الصّدمات، والمشاكل التّنفسيّة، و هو الآن متاحٌ لأنّ التّكنولوجيا المنقذة للحياة مثل أدواة الصّعق المستخدمة لإرجاع عمل القلب أصبحت الآن صغيرةً بشكلٍ يجعلها تتّسع في طائرةٍ بدون طيّارٍ صغيرة.[/rtl][rtl]السّرعة القصوى للنموذج المبدئيّ لطيّارة الإسعاف هي ١٠٠ كيلومتراً في السَّاعة، ويصل المرضى البعيدين ١٢ كيلومتراً في دقيقةٍ واحدة. تعمل الطّائرة لوحدها بشكلٍ مستقل، حيث تحدّد مكان المصابِ باستخدام إحداثيّات الGPS. يتكوّن جسم الطّائرة من الكربون، وتزن الطّائرة ٤ كيلوغراماتٍ وتستطيع حملَ ٤ كيلوغراماتٍ أخرى. يوجد في وسط الطّائرة صاعقُ إسعاف، ويقوم عامل الهاتف الذي أخذ المكالمة بإعطاء إرشاداتٍ لاستخدام الجهاز بشكلٍ صحيح. تحتوي الطّائرة على إضافةٍ مفيدةٍ وهي كاميرا و اتّصالٍ صوتي ممّا يسمح للمسؤول عن الطّائرة برؤية الحدث والتّأكّد أنّ الجهاز يُستخدَمُ بطريقةً صحيحة.[/rtl][rtl]مع أنّ أدوات الصّعق (عند الغرب) متوفّرةٌ بالأماكن العامَّة للاستخدام في حالة الطّوارئ، فإنّ ٤ من ٥ حالات السّكتات القلبيّة تحدث في البيت حيث لا وجود لمثل هذه الأدوات. بالإضافة، عدد الأشخاص المدرَّبين لاستخدام هذه الأجهزة، أو المدرَّبين لعمل الإنعاش القلبي الرّؤويْ CPR ليس بالكثير. حتّى هؤلاء الذين تمّ تدريبهم من الممكن أن يصابوا بالتّوتّر في حالِ حصول أمرٍ طارئٍ أمامهم.[/rtl][rtl]“حاليّاً، ٢٠ بالمئة من الأشخاص غير المدرَّبين يستطيعون استخدام جهازِ صعقٍ بنجاح،” قال Momont. “هذه النّسبة من الممكن رفعها إلى ٩٠ بالمئة في حال توفير الإرشادات اللازمة في موقع الحادثة. إضافةً إلى هذا، وجود المسؤول عن الطّائرة وسماع صوته يقلّل الذّعر المصاحب للموقف.”[/rtl][rtl]هناك بعض الخطوات الواجب عملها قبل بدئ استخدام هذه الطّائرات في حالات الطّوارئ. مع أنّ الطّائرة قادرةٌ على الطّيران لوحدها بشكلٍ مستقل، فإنّ تطوير قدرتها على تفادي العقبات أمرٌ في غاية الأهمّيّة.[/rtl][rtl]ثمن الطّائرة الواحدة ١٥٠٠٠٠€ يورو (٢٤٠٠٠$ دولار). قال Momont أنّ العديد من المحترفين في مجال الطّب عبّروا عن الاهتمام في الجهاز، وقدّر أن الجهاز سيُستخدَم في غضون ٥ سنوات.[/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl][author ]ترجمة : يوسف عبد الرّزّاق | المقال : 3[/author][/rtl][rtl][divider][/rtl][rtl]المصدر[/rtl] | |
|