نابغة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1497
الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي
تاريخ التسجيل : 05/11/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | من قال ان موسيقى الميتال سيئة؟ | |
على عكس ما يشاع عن الموسيقى الصاخبة بأنّها مسؤولة عن الشّعور بالغضب ، الاكتئاب ، والانعزال. إنّها في الحقيقة قادرة على ان تهزم كل تلك المشاعر السلبية وفقا لدراسة جديدة نُشرت هذا الاسبوع . [rtl]وجدت أبحاث قامت بها جامعة كوينزلاند Queensland في أستراليا، أنّه عند تعريض متطوّعين إلى موسيقا صاخبة كالميتال والايمو والبانك…، فانهم شعروا بالفعل بمشاعر ايجابية كالهدوء، السّعادة ، أو الإلهام . (ويجدر ذكر أنّ المشاركين في هذا البحث هم من معجبي هذا النّمط من الموسيقا، اذا لم تكن منهم فربما تختلف النتائج) وأُجريت الدراسة بواسطة طالبة شرف اسمها ليا شارمان Leah Sharman والأخصّائية النّفسية جينيفيف دنغل Genevieve Dingle، حيث أخذوا عيّنة عبارة عن ٣٩ مستمع لهذه الموسيقى تتراوح اعمارهم بين ١٨ و ٣٤ سنة، وتمّ تعريضهم لمحفّزات للغضب لمدة ١٦ دقيقة، استعادوا خلالها ذكرياتٍ لتجارب شخصيّة غير سعيدة بخصوص شريك حياة أو وظيفة أو أمور ماليّة، جعلتهم يشعرون بالغضب او التوتّر.. بعد تحفيز الغضب لديهم، تمّت مراقبتهم لمدّة ١٠ دقائق، بعضهم بقي في هدوء وصمت تام خلالها، و الآخرون استمعوا لنوع من الموسيقى الصّاخبة .[/rtl][rtl]وجدت الباحثون أنّ من استمعوا للموسيقا الصّاخبة ، شعروا في الحقيقة بتحسّن، بدلًا من أن تتضخم عندهم مشاعر الغضب! ووفقًا لأبحاث نُشرت هذا الشّهر في مجلة Frontiers المتخصصة في علم الأعصاب البشري : ” تشير النّتائج إلى أنّ الموسيقا الصّاخبة لا تجعل الشّخص الغاضب اكثر غضبًا، في الواقع لقد أظهرت انها تتماشى مع تهيّجهم الفيزيولوجي ، ونتج عن ذلك زيادة في المشاعر الايجابية. الاستماع للموسيقا الصّاخبة يُعتبر طريقةً صحّيّة للتّعامل مع الغضب بين محبّي هذا النّوع من الموسيقا”. ويؤكّد الباحثون أنّنا كنّا مخطئين في افتراضاتنا المتعلّقة بالموسيقا الصاخبة وعلاقتها بالحالة العاطفيّة للمستمعين. حيث تشير نتائجهم إلى أنّ الأشخاص الذين لا يستمعون إلى هذا النّوع من الموسيقا من الاساس، سيشعرون نتيجةً لذلك بالغضب، أمّا من الناحية الاخرى، فبالنّسبة لمستمعي هذه الموسيقا، يمكن استخدام هذه الطّاقة لمساعدتهم على التعبير عن مايشعرون به والتعامل معه . وقالت شارمان للصحافة: “لقد وجدنا أنّ الموسيقا عملت على ضبط مشاعر الحزن وتعزيز المشاعر الإيجابية”.[/rtl][rtl]لقد أظهرت النتائج انخفاضًا في مستوى العدائيّة، الحدّة، والتوتّر لدى المستمعين بعد استماعهم للموسيقا، والتّغيير الأكثر ملاحظة هو مستوى الإلهام الذي شعروا به بعدها . اللافت في النّتائج هو: كيف لموسيقى صاخبة من المعروف عنها ارتباطها بأمور وجوانب سوداويّة، ان تسبّب كل هذا التأثير الايجابي لمستمعيها؟! هذه الّنتائج صدمت حتّى الباحثين! وقالت شارمان: “إنّه لأمرٌ مثيرٌ للاهتمام أنّ نصف الأغاني المختارة كانت تحتوي على معاني الغضب والعدائيّة والانعزال والحزن، ومع ذلك فإن المشاركين ذكروا أنّهم يستمعون لها لتعزيز شعورهم بالسّعادة و الحب والصحّة والراحة”.[/rtl] [rtl]المصدر [/rtl] | |
|