** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الخطة «ب» السعودية والقصف التركي لـ«وحدات الحماية الكردية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة
فريق العمـــــل *****
حياة


عدد الرسائل : 1546

الموقع : صهوة الشعر
تعاليق : اللغة العربية اكثر الاختراعات عبقرية انها اجمل لغة على الارض
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

الخطة «ب» السعودية والقصف التركي لـ«وحدات الحماية الكردية Empty
15022016
مُساهمةالخطة «ب» السعودية والقصف التركي لـ«وحدات الحماية الكردية

[rtl]الخطة «ب» السعودية والقصف التركي لـ«وحدات الحماية الكردية»[/rtl]
[rtl]رأي القدس[/rtl]
FEBRUARY 14, 2016

الخطة «ب» السعودية والقصف التركي لـ«وحدات الحماية الكردية 14qpt999


قال العميد أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي أمس أن طواقم طائرات المملكة وصلت إلى قاعدة أنجرليك التركية للمباشرة في عمليات قوات التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، مشيرا إلى أن هذا من مخرجات لقاء بروكسل الأخير لحلف شمال الأطلسي (الناتو). غير أن أهم ما في تصريحات عسيري كانت تأكيده أن اللقاء بحث مسألة التدخل البرّي في سوريا (والتي سمتها الرياض «الخطة ب»)، وأن اتفاقا تم على المستوى الاستراتيجي بهذا الخصوص.
في المقابل استمرت تركيا بقصف «وحدات الحماية الكردية» السورية ذات الصلة الوثيقة بحزب العمال الكردستاني التركي وهو تطوّر عسكري لافت يترجم تصريحات المسؤولين الأتراك عن «نفاد صبرهم».
من جهتها، واصلت روسيا، وقوات النظام السوري، غاراتها الجوية، وهجمات الوحدات والميليشيات الحليفة لها، في أرياف دمشق ودرعا وحمص وحلب واللاذقية، حيث تتركز مناطق المعارضة السورية، وهو ما يكشف بوضوح أن روسيا ترغب في استكمال حصار حلب واقفال خط الإمدادات التركي للمعارضة السورية، وتكريس تقدم قوات النظام في أغلب المناطق بحيث لا يبقى من مناص للمعارضة وحلفائها، في النهاية، سوى القبول بالخطة الروسية المتمثلة بإبقاء أجهزة الدولة السورية التي ثار السوريون عليها، ومشاركة المعارضة في حكومة يقودها الرئيس السوري بشار الأسد.
توضح التطوّرات الأخيرة اتجاها متصاعداً تقوده السعودية وتركيا لتدخل برّي على الأرض السورية، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن توظف هذا التدخل ضمن أولويتها الكبرى المعلنة لـ»هزيمة الإرهاب» متمثلاً بتنظيم «الدولة الإسلامية»، وهي البوتقة التي تحاول حشر كل الأطراف الدولية والمحلية وتوجيهها باتجاهها، كما لو أن سوريا، قبل ظهور «داعش» كانت فردوس الأمان والسلام والعدالة وأن القضاء على هذا التنظيم (لو تم القضاء عليه) سيقدم «الحل السياسي» المنتظر للسوريين.
استراتيجية السعودية (وإلى حد ما التركية) تقوم على التعاطي الإيجابي مع أطروحة واشنطن، والتحالف الدولي الذي تقوده، ولكنها أيضاً تقدّم أطروحتها الخاصة، التي تساوي بين إرهابي النظام السوري و»الدولة الإسلامية»، في معاندة للأطروحة الأمريكية ـ الروسية التي تريد إعادة تدوير نظام الأسد وتعتبره راغباً في «محاربة الإرهاب» بعد أن قام على إنتاجه. 
حظوظ هذا الاتجاه التركي ـ السعودي المتصاعد لا ترتكز، على ما يبدو، على الرغبة الأمريكية في دعمه، ولكن على العدوانية الروسية المستمرة التي تطمح لكسر المعارضة السورية وفرض حل «أمر واقع» عليها، ففصول الحرب السورية، منذ التراجع الأمريكي عن اعتبار استخدام السلاح الكيميائي «خطا أحمر» حتى الآن، كانت عبارة عن مبادرات عسكرية ودبلوماسية روسية يقابلها تراجع أمريكي منتظم عن تصريحات «فقدان الأسد للشرعية» و»ضرورة تنحيه» إلى سحب الباتريوت من تركيا، والضغط عليها للانسحاب من العراق، وصولاً إلى دعوتها أمس لوقف قصفها لوحدات الحماية الكردية… وقوات النظام.
المشكلة في المبادرات التركية والعربية (السعودية والإماراتية والبحرينية) أنها لا تسير جميعها في توافق، فتركيا لا تبدو متعجلة للمشاركة في «تحالف إسلامي» تحت قيادة السعودية، كما أنها لم تتقبل بسرور ما أذيع عن إمكان مشاركة قوات إماراتية خاصة في تدريب قوات البيشمركة الكردية في العراق، أو ما نشر عن طلب دولة البحرين خلال زيارة عاهلها إلى روسيا مؤخرا استيراد غاز روسي في حين أن شقيقتها في مجلس التعاون الخليجي، والتحالف العربي، قطر، تعتبر إحدى أكبر الدول المصدرة للغاز في العالم وما أثاره إهداء ملك البحرين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين «سيف النصر الدمشقي» من تناقضات مع مواقف البحرين السياسية في الشأن السوري والخليجي.
وكان واضحا أن روسيا تحاول خلخلة الموقف الخليجي والعربي بزيارات وزير خارجيتها إلى بعض دول الخليج وإطلاقه تصريحاته المثيرة من عواصمها ضد عواصم شقيقاتها في مجلس التعاون والتحالف العربي.
والخلاصة أنه ما لم تقم تركيا ودول الخليج بتنسيق مواقفها السياسية والعسكرية فإن مصير خططها الاستراتيجية ستكون في مهب الرياح.
رأي القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الخطة «ب» السعودية والقصف التركي لـ«وحدات الحماية الكردية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الخطة «ب» السعودية والقصف التركي لـ«وحدات الحماية الكردية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: