04 مارس 2014 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:يعرّفه الجرجاني بقوله: "الوهم: هو قوّة جسمانيّة للإنسان محلّها آخر التجويف الأوسط من الدماغ من شأنها إدراك المعاني الجزئيّة المتعلّقة بالمحسوسات "كشجاعةزيد وسخاوته"... الوهم هو إدراك المعنى الجزئي المتعلّق بالمعنى المحسوس" (الجرجاني، د.ت، ص ص 213-214).
ويطلق الوهم على كلّ خطإ يقع في الإدراك أو الحكم أو الاستدلال "شريطة أن يظنّ أنّه خطأ طبيعي، وأنّ وقوع المرء فيه ناشئ عن انخداعه بالظواهر... وهو تمثّل حسّي كاذب ناشئ عن كيفيّة تأويل الإدراك لا عن معطيات الإحساس، كمن ينظر إلى الخشبة الطافية فوق الماء فيحسبها غريقا" (صليبا، 1982، ج2، ص 583).
والوهم إذن "صورة ذهنيّة مركّبة ليس لها ما يطابقها في الخارج" (مذكور، 198، ص 215).
والوهميّات "هي قضايا كاذبة يُحكم بها الوهم في أمور غير محسوسة كالحكم بأنّ ما وراء العالم فضاء لا يتناهى، والقياس المركّب منها يسمّى سفسطة" (الجرجاني، د.ت، ص 214).
انظر:
-الجرجاني، علي بن محمّد السيّد الشريف، (د.ت)، معجم التعريفات، (محمّد صدّيق المنشاوي، محقّق)، القاهرة-مصر، دبي-الإمارات: دار الفضيلة للنشر والتوزيع والتصدير.
-صليبا، جميل، (1982)، المعجم الفلسفي. بيروت- لبنان: دار الكتاب اللبناني- مكتبة المدرسة، ج2، ص ص 583-584
-مدكور، إبراهيم، (1983)، المعجم الفلسفي. القاهرة: الهيئة العامّة لشؤون المطابع.