16 يونيو 2014 بقلم
علـي صدّيقـي قسم:
الدراسات الدينية تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر:
محاور الدراسة:
- مقدمة
أولا: التراث القبَّالي اليهودي وأثره في الثقافة الغربية
1- موقف بعض الباحثين العرب من الحديث عن الأصل اليهودي لبعض المفكرين الغربيين:
2- إسهامات المفكرين اليهود في بناء الثقافة الغربية الحديثة
ثانيا: القبالاه اليهودية وأثرها في التفكيكية
1- القبالاه والتفكيكية: أية علاقة؟
2- مفاهيم تفكيكية ذات أصول قبالية يهودية
3- التفكيكية والصهيونية
4- رؤية المسيري والبازعي للعلاقة بين التفكيكية واليهودية
- خـاتمة
ملخص الدراسة:
شاع لدى كثير من النقاد والباحثين العرب المعاصرين، أن المناهج النقدية الغربية الحديثة مجرد آليات للتحليل، وطرائق للدراسة، ولا صلة لها بأية عقائد فلسفية أو دينية، وأنها ذات طابع علمي إجرائي بحت. وهذا ما تؤكده مواقف عدد من النقاد العرب من المناهج النقدية الغربية عامة، ومن البنيوية خاصة، وهي مواقف تكاد تصب في اتجاه واحد، هو نفي تحيزها، واعتبارها مناهج "عِلمية" و"موضوعية"، و"إرثا إنسانياً مشتركا".
وتجب الإشارة هنا، إلى أن مواقف هؤلاء النقاد من هذه المناهج لم تكن نتيجة بحث معرفي ومساءلة نقدية لها، وإنما كانت نتيجة تحيزهم الكلي إلى النقد الغربي؛ فموقفهم من البنيوية، مثلا، كان مجرد استدعاء لمواقف بعض الباحثين الغربيين أنصار البنيوية ودعاتها. ولعل من أبرزها في هذا الشأن، موقف جان بياجيه Jean Piaget وكلود ليفي ستروس Claude Lévi-Strauss...