20 مارس 2014 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر: الوعي واحد من المعطيات الأساسيّة للفكر، وهو "إدراك المرء لذاته وأحواله وأفعاله إدراكا مباشرا، وهو أساس كلّ معرفة، وله مراتب متفاوتة في الوضوح. وبه تدرك الذات أنّها تشعر وأنّها تعرف ما تعرف" (مدكور، 1983، ص215)، وهو أيضا "ما نكون عليه، أدنى فأدنى، عندما نقع وقوعا تدريجيّا في نوم بلا أحلام.. وما نكون عليه أكثر فأكثر، عندما توقظنا الضجّة رويدا رويدا، هذا ما يطلق عليه اسم الوعي" (لالاند، 2001، ج1، ص 211). ويرى هاملتون أنّه لا يمكن حدّ الوعي أو وضع تعريف له، إذ: "يمكننا أن نعرف حقّ المعرفة ما هو الوعي، ولكنّنا لا نستطيع إبلاغ الآخرين، وبلا التباس، تعريفا لما نكتنهه نحن اكتناها واضحا. إنّ علّة ذلك بسيطة: هي أنّ الوعي أصل كلّ معرفة" (لالاند، 2001، ج1، ص ص 210-211)
انظر:
-دورتيه، ج.ف، (2011)، معجم العلوم الإنسانيّة، (جورج كتورة، مترجم)، (ط.2)، أبو ظبي- الإمارات العربيّة المتّحدة، بيروت-لبنان: كلمة ومجد المؤسسة الجامعيّة للدراسات والنشر والتوزيع، ص ص 1128-1132
-لالاند، أ، (2001)، موسوعة لالاند الفلسفية، (خليل أحمد خليل، مترجم)، (ط.2)، بيروت- باريس: منشورات عويدات، مج1، ص ص 210-213
-مدكور، إبراهيم، (1983)، المعجم الفلسفي، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميريّة.