العالم تحت المجهر المرعب.. تنفق الولايات المتحدة ثمانية مليارات دولار سنوياً على أجهزة الاستخبارات وحدها.. هذا المبلغ يزيد على ميزانيات وزارات الدفاع لجميع البلدان في العالم. كشف عن هذا الخبر المثير والخطير إدوارد سندون.. الذي يعمل كمتعاقد في وكالات الأمن القومي الأمريكي بدافع من ضميره لحماية الحريات الأساسية للناس في شتى أنحاء العالم..
الدولة العظمى وأخريات تملك مخزونات نووية كافية لتدمير الأرض ومن عليها عشرات المرات.. والسؤال الذي يطرح نفسه في إلحاح: لماذا هو حلال عليهم وحرام على غيرهم في مواجهة الدفاع عن أنفسهم درءاً لمطامع كل طامع؟! لو كنت أملك من الأمر شيئاً لطهرت العالم من كل سلاح فتاك.. ولكن! ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
طوفان الشعب الشعبي بغثه وسمينه يكاد يغرق كل وسائل إعلامنا المقروء, والمسموع, والمرئي بشكل مستفز في وجه لغتنا العربية الفصحى لغة القرآن إلى درجة التحدي والتعدي.. وإلى درجة التساؤل: هل هي ظاهرة مرضية؟ أم أنها أعراض مرضية لتدمير ثقافتنا ولغتنا, وتاريخنا وما ترمز إليه من حضور معرفي؟! أكاد أجيب عن هذا السؤال بالإيجاب.. وهو ما أخشى وأحذر من تداعياته السالبة على مستقبلنا المنظور باعتباره عامل تغريب وتخريب لأهم خصائصنا اللغوية..
من يستهدف بالتجديف والإحراق أشجار الزيتون, رمز السلام.. لا يمكن أبداً أن يكون داعية سلام.. إنها إسرائيل رمز الظلم والاحتلال والإظلام.. مهما تشدقت بديمقراطيتها المزعومة..
لا أمان.. ولا إنسان.. ولا بنيان دون إيمان يزرع باليقين ويدفع دولاب السعي إلى الحركة.. في الحركة بركة.. متى جاءت مدفوعة بالثقة التي لا تخشى الفشل حتى ولو حصل.. لأنها الأقوى, والأقدر على المتابعة والتصحيح. |