اعرض الملف في مشغل آخر تتواصل أعمال العنف في أنحاء متفرقة من سوريا مع
ورود أنباء عن قصف الطيران الحربي لمناطق في العاصمة دمشق وخارجها، بينما
يستهدف مسلحو المعارضة مواقع تابعة للجيش وذلك في اليوم الثالث من عيد
الأضحى على الرغم من الهدنة المفترضة التي اتفق عليها طرفا النزاع.
روابط ذات صلة موضوعات ذات صلة وقال نشطاء معارضون إن الطيران الحربي السوري يواصل قصف ضواحي شرقي دمشق ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأضافوا أن انفجارات كبيرة وقعت بعد قصف الطائرات الحربية ضواحي زملكا وعربين وحرستا المتجاورة.
وفي ريف دمشق، قتل ما لايقل عن 4 عناصر من الجيش
النظامي في هجوم نفذه مسلحو المعارضة على حاجز أمني في بلدة عين ترما وذلك
حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.
اشتباكات حلب كما وردت أنباء عن اندلاع اشتباكات في أحياء من حلب ومحيط معسكر وادي الضيف بريف معرة النعمان التابع لمحافظة ادلب.
اشتباكات عنيفة تدور في معرة النعمان بمحافظة ادلب
في غضون ذلك، ذكر التلفزيون السوري الرسمي في نبأ
عاجل أنه "في خرق جديد لوقف العمليات العسكرية أطلق ارهابيون قذيفتي هاون
على مبنى القصر البلدي في حلب ما ادى الى وقوع اضرار مادية".
وفي دير الزور شرقي سوريا، تتعرض أحياء من المدينة لقصف عنيف تزامنا مع وقوع اشتباكات بين الجيش النظامي ومسلحي المعارضة.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية سانا عن مصدر حكومي
قوله إن "وحدات من قواتنا المسلحة تصدت لمجموعة ارهابية خرقت وقف اطلاق
النار قرب دوار الحميدية بالمدينة وتعاملت معها ما أدى إلى مقتل 3
ارهابيين".
أفكار جديدة وعلى صعيد الجهد الدبلوماسي، ذكرت تقارير أن مبعوث
الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي يعتزم مواصلة مهمته
وتقديم "افكار جديدة" لمجلس الأمن بعد فشل دعوته لوقف اطلاق النار خلال عيد
الأضحى.
وقال دبلوماسيون إن الابراهيمي سيتوجه هذا الاسبوع
إلى الصين وروسيا مرة جديدة لاقناع قادتهما بالتراجع عن عرقلة تحرك في
مجلس الامن الدولي بشأن الازمة السورية.
وسيعود الإبراهيمي في نوفمبر/ تشرين الثاني إلى
مجلس الامن بمقترحات جديدة لإقناع الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة إلى
الجلوس لطاولة المفاوضات.
وكان الابراهيمي قد دعا إلى هدنة بدأت نظريا يوم
الجمعة في أول ايام عيد الاضحى في محاولة لوقف العنف الذي بدأ منذ 19 شهرا
وأودى بحياة الآلاف.