ناشطون: الجيش الحر يعتقل مئة من قوات النظام والشبيحة بحلب
2012-07-27
بيروت
ـ (ا ف ب) - بث ناشطون معارضون للنظام السوري شريط فيديو على شبكة
الانترنت يظهر حوالى مئة رجل جالسين ارضا يتحدثون امام الكاميرا عن القاء
القبض عليهم من جانب الجيش السوري الحر في مناطق مختلفة من مدينة حلب.
وقال
صوت مسجل على الشريط "قام لواء التوحيد في محافظة حلب في معركة الفرقان
بالقاء القبض على عناصر امن وضباط وجيش وشبيحة". وقام عدد من هؤلاء
بالتعريف عن اسمائهم والمكان الذي اوقفوا فيه.
ووصف الجيش الحر "معركة تحرير حلب" التي اعلنها في 22 تموز/يوليو بعد يومين على بدء الاشتباكات في المدينة ب"معركة الفرقان".
وامر الصوت المعتقلين الذين ارتدى معظمهم قمصانا قطنية بيضاء مع سراويل
بالتعريف عن انفسهم، فقال احدهم "انا العقيد محمد الراشد المحيمد من مرتبات
الجيش الشعبي-الرقة. القي القبض علي عندما كنت عائدا من محافظة الرقة على
مدخل مدينة حلب".
وقال آخر "ان النقيب الاداري فؤاد الحوش من مرتبات قيادة شرطة محافظة حلب-شرطة الشعار. تم القاء القبض علي بعد خروجي من القسم".
وافاد مراسل لوكالة فرانس برس في حلب ان الجيش الحر سيطر بعد معركة قبل يومين على مركز شرطة الشعار في حلب.
وقال ثالث وقد لف رأسه بضمادة "انا العقيد علي قاسم من شرطة جرابلس. سلمت
نفسي الى الجيش الحر في قسم الشعار في حلب". ويوضح الرجل الذي يطرح الاسئلة
والذي لا يظهر في الفيديو ان ذلك تم "بعد نفاد ذخيرتك؟"، ويومىء المعتقل
بالايجاب.
وذكر احد الرجال ان مركزه في مطار حلب العسكري وانه اوقف عند مفرق حي طريق الباب في حلب.
وعرف البعض عن انفسهم بانهم من "الشبيحة"، وقال احدهم وبدت آثار لكمة على عينه، انه "قتل احد المتظاهرين".
وقال آخر "انا الشبيح مصطفى عساف، القي القبض علي على حاجز للجيش الحر في مساكن هنانو".
وذكر عدد من المعتقلين انهم اوقفوا على حواجز للامن، وقال احدهم ان العناصر الذين كانوا معه على الحاجز "فطسوا"، اي قتلوا.
وينهي صاحب الصوت "هذا مصير كل من يتعاون مع النظام (...) سيقع في ايدي الجيش الحر