هند " ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
عدد الرسائل : 245
الموقع : جهنم تاريخ التسجيل : 09/04/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | "نهاية" عهد الأسد وما بعد عهده ! | |
نهاية الديكتاتور ونظامه ! منذ تفجير " مبنى الأمن القومي" ومقتل عدد من أركان النظام الرئيسية وذات الدور الفعال والمؤثر في الأزمة وفي إدارة البلاد عموما بدأ الحديث يزداد حول أن الأزمة في سوريا وصلت لمرحلة " الحسم" او اقتربت منها وبدأ المتابعين للإزمة يشخصون " حالة " النظام ويقدمون " تصورات" عن ملامح نهاية الأسد ونظامه هل ستكون بهرب الرئيس مثل " بن علي" ام في إطار مبادرة إقليمية مدعومة دوليا على غرار ما حصل في اليمن وتنحى عبرها " صالح" ام ستكون بالسحل والقتل من الثوار انفسهم مثلما حصل في الحالة الليبية " للقذافي", ام سيقوم الجيش التابع للنظام بالأنقلاب وإعدام الرئيس على غرار ما حصل " لنيكولاي تشاوشيسكو" في رومانيا وتعدد السيناريوهات..!! ولكن من هو مطلع على هذه المنظومة المستبدة والفاسدة التي تحكم سوريا منذ عام 1970 يعلم بأن غياب " فرد" لا يؤثر عليها ولو كان اعلى راس هرم في السلطة, إلى انه بالتأكيد سيكون لها تأثير على مسار الثورة لصالح الشعب والثوار.... لأنه بعد رحيل " حافظ" تحدث البعض عن إصلاحات وعهد جديد ستعيشه دمشق تحت حكم " الأسد الأبن" ! ولكن ما يسمى " بـ ربيع دمشق" لم يمضي عليه عام إلا وعاد النظام مجددا لقمع كل مظاهر الزخم والحراك السياسي, ذالك لأن بشار أدرك منذ ذالك الحين أن طبيعة نظامه الديكتاتورية والشمولية لا تستعوب " الإصلاح" ! وهناك مثل إنجليزي يقول " من يخلق الأشباح تظهر له" فلم يكن في البداية هناك أي " جماعات مسلحة" مثلما كان يتحدث الخطاب الرسمي وكانت المنظومة العسكرية لنظام متماسكة للغاية فلم يحدث إي إنشقاقات في الفترات الأولى قبل ان تصل الأزمة إلى هذه المرحلة بفعل سياسات النظام ذاته..... ولا يستبعد ان يكون المنشق في الفترة المقبلة هو "الأسد" ذاته وهناك أورق لم يستخدمها النظام بعد مثل " لبنان" من خلال " حزب الله" وحتى التنظيمات الأرهابية في المخيمات الفلسطينية, مثل العراق الذي سيشهد "ازدياد العنف المتمثل بالعمليات الإنتحارية" ومثلما ذكر السفير السوري لدى بغداد الذي أنشق مؤخرا أن النظام على صلة بتلك التنظيمات وبمعرفة الساسه العراقيين !! وانا كنت أعتقد الشيء ذاته لأسباب عديده ومنها ان المخابرات السورية كانت تقييم المعسكرات وكانت تأوي الكثير من قيادات هذه التنظيمات وتسهل العبور للعراق ! ما بعد الأسد ! سورية بلد متعدد الطوائف والأديان والأعراق وتبدوا مشابها لتركيبة العراقية فيثير ذالك جدلا وقلق في الوقت ذاته حول مصير سوريا ما بعد الأسد وهذا ما دفع الكثير من جيران سوريا إلى التريث قليلا قبل إي تحرك سياسي في بداية الأزمة فهناك تخوف بأن تكون المرحلة الانتقالية مرحلة " إنتقامية" يصبح فيها إقتتال طائفي وإنفلات أمني بغض النظر على ان الشعب السوري ليس ذا طابع طائيفي ولكن هذا ماحدث للعراقيين لأسباب تتعلق بالنظام السياسي البائد, كم ان النظام منذ بداية الأزمة بدأ " يلعب على وتر الطائيفية وترهيب الأقليات | |
|