** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 قصص قصيرة جدا:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمية
مرحبا بك
مرحبا بك
سمية


عدد الرسائل : 133

الموقع : سرير الحبيب
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

قصص قصيرة جدا: Empty
16072010
مُساهمةقصص قصيرة جدا:

صوت احتجاج
قضى اليوم بكامله منشغلا
بحملته الانتخابية ، يقبّل كل من صادفه في طريقه ، ماشيا كان أو جالسا أو
متكئا على جدار، أستقر به المقام عند صديق قديم ، ينشد قسطا من راحة ، قال
له صديقه و هو يعاتبه : " رفقا بنفسك وبشدقيك ، أراك بلغت من
تأليه البرلمان تأليها و تعظيما " . كان يذكّره بالأمانة التي عرضها
الباري على السموات و الأرض والجبال.
أ ثناء ذلك مر كلب كبير ضخم ، وقف المترشح
ملوّحا بيده متحيا يظنه أحد المارة ، قال لصاحبه و هو يعنـّفه : "
لو كان يملك صوتا لقبّلته على أن يتبعني فيما بعد زمنا " كان الكلب قد توقف
على مسافة قريبة منهما وحفّهما بنظرة ، أوقف تحريك ذنبه ،
أنزله أرضا ، جمع أذنيه للوراء ، قلـّص حجم عظام صدره و أرسل صوت هوهوة
احتجاج في اتجاهه.
السر الخطير
عرفه زمن الكفر و الزندقة ، تمنطق بما
تبقى من ثابت ، أخفى سرا خطيرا أطّلع عليه من خلال ملامح الوجوه المتأفقة ،
ومن أسرار البيوت التي تفضحها رائحة الشبق، الناس يؤمنون بالله و يؤلهون
ذاك السر الذي عرفه، يقدسونه يعبدونه سرا ، لا يتهاونون في ممارسة طقوس
عبادتهم المقدسة في حضرة السر الذي عرفه ، حين ينتشرون في الأرض يبصقون عن
شمائلهم ، يكفرون ، يشتمون الإله المتناهي ، وما يحمله في
جسده من مقدس ، يؤمنون ليلا و يكفرون به صباحا
، عرف أن عبادتهم عادة متوارثة فصبئ ، لأنه دخل العهد الجديد الذي يعتبر
المرأة شريكا في الرأي والجسد ، ليمنح لها قليلا مما يملك و تقاسمه هي
الحياة دون كيد. عاتبوه حين ترك دين الأكابر و حطم إله
المرأة المقدس، و أشرك بها حين جعل ذاتها في ذاته فتمثلا واحدا. هددوه ،
أمروه بدفن سرهم وحرموه المأوى حتى لا ينتشر
الدين الجديد ففوض أمره لله.
خطيئة الوردة
امتدت
يده
لساق
الوردة
يقطفها
تركت الأشواك على الأصابع
أثر
الوخز
كان على العين
رائية
الجمال
أن تحفل بالمعنى
و تهمل
الشكل.
الصورة طبعت رأس خطيئة
حين أمتد
ألم
اللـّوم
إلى سهم محقـّق
لمّا
أهداها
لشخص
نفسه
الثاني
المستوطن لإمارة السوء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

قصص قصيرة جدا: :: تعاليق

سميح القاسم
رد: قصص قصيرة جدا:
مُساهمة الجمعة يوليو 16, 2010 1:26 pm من طرف سميح القاسم
ته الانتخابية ، يقبّل كل من صادفه في طريقه ، ماشيا كان
أو جالسا أو
متكئا على جدار، أستقر به المقام عند صديق قديم ، ينشد
قسطا من راحة ، قال
له صديقه و هو يعاتبه : " رفقا بنفسك وبشدقيك ،
أراك بلغت من
تأليه البرلمان تأليها و تعظيما " . كان يذكّره بالأمانة
التي عرضها
الباري على السموات و الأرض والجبال.

أ ثناء ذلك مر كلب كبير ضخم ، وقف المترشح
ملوّحا
بيده متحيا يظنه أحد المارة ، قال لصاحبه و هو يعنـّفه : "
لو كان يملك
صوتا لقبّلته على أن يتبعني فيما بعد زمنا " كان الكلب قد توقف
على
مسافة قريبة منهما وحفّهما بنظرة ، أوقف تحريك ذنبه ،
أنزله أرضا ،
جمع أذنيه للوراء ، قلـّص حجم عظام صدره و أرسل صوت هوهوة
احتجاج في
اتجاهه.



 

قصص قصيرة جدا:

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
انتقل الى: