يتيح التحول الاستراتيجى للجيش الأمريكى نحو منطقة آسيا -
الباسفيك فرصة لتحسين العلاقات الأمريكية مع الصين ، حسبما قال مارتن
ديمبسى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة.
وقال ديمبسى ، فى
حديثه خلال مقابلة اجرتها معه شبكة ((سى إن إن)) الإخبارية ، إن الجيش
الأمريكى "اتخذ قرارا بالعمل على إعادة توازن تواجدنا من خلال التوجه نحو
منطقة الباسفيك " فى تحرك استراتيجى جديد.
وذكر ديمبسى "أعتقد انها فرصة اكثر من كونها مسؤولية من شأنها تحسين علاقاتنا مع الصين".
فقد
أعلنت إدارة أوباما من خلال تصريحات رنانة "تحولها الاستراتيجى نحو
آسيا" وذلك منذ اواخر العام الماضى ، ما جعل الكثيرين يشتككون فى أن التحرك
الأمريكى يهدف إلى احتواء نهوض الصين التى يتزايد تأثيرها فى منطقة آسيا -
الباسفيك سريعا فى مواجهة الهيمنة الأمريكية.
وخلال زيارة نائب
الرئيس الصينى شى جين بينغ للولايات المتحدة فى الفترة من 13 إلى 17
فبراير، أكدت الدولتان مجددا على تعهدهما بمواصلة تعزيز شراكتهما التعاونية
القائمة على الاحترام والمنفعة المتبادلين. واتفقتا على تعزيز التنمية
المطردة والسليمة للعلاقات العسكرية الثنائية ارتكازا على مبدأ الاحترام
المتبادل، والثقة المتبادلة، والمنفعة المتبادلة.