** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
لحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة
فريق العمـــــل *****
حياة


عدد الرسائل : 1546

الموقع : صهوة الشعر
تعاليق : اللغة العربية اكثر الاختراعات عبقرية انها اجمل لغة على الارض
تاريخ التسجيل : 23/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

لحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ Empty
11112011
مُساهمةلحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ

لحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ Allergyيزداد
يوماً بعد يوم عدد الأطفال الذين يعانون من الحساسية. لكن مع التطورات
العلمية الحاصلة، يفترض ألا تشكل الحساسية أي عبء على حياة المصابين بها.
في ما يأتي لمحة عن الأفكار الشائعة بشأن الحساسية.

ما هي الحساسية بالضبط؟


الحساسية هي تفاعل شاذ وغير طبيعي في جهاز المناعة ناجم عن الاحتكاك
بمادة غريبة بالجسم وإنما يمكن تحمّلها عادة. إنها تعرف بالمادة المسببة
للحساسية. تكون الأعراض السريرية للحساسية متنوعة ووخيمة نوعاً ما. قد تكون
شاملة، أو في البشرة، أو في الجهاز التنفسي، أو في العينين، أو في الجهاز
الهضمي… وفي أغلب الأحيان، تظهر الأعراض بسرعة بعد الاحتكاك بالمادة
المسببة للحساسية، في غضون بضعة دقائق إلى بضعة ساعات.

تتيح بعض الأعراض كشف مدى الاستعداد للحساسية


صح. فهناك الكثير من الأعراض التي تسهم في تحديد الاستعدادات المسبقة
للحساسية عند الطفل، بدءاً من الاستمرار الطويل الأمد لبعض الأمراض مثل
الأكزيما، والتهاب القصيبات الهوائية، والتهاب أغشية العينين، والتهاب
الجيوب الأنفية، والتهاب الحنجرة. وفي الإجمال، يستحسن إجراء تحليل مفصّل
لمسببات الحساسية لكل طفل يكشف عن أعراض حساسية مستمرة أو متكررة أو وخيمة
أو مستلزمة لعلاج مستمر.

ليست الحساسية مرضاً حقيقياً


خطأ. فالحساسية هي مرض حقيقي قد تظهر أعراضها بدءاً من الأسابيع الأولى
في الحياة وتتكشف في أي عمر. تظهر الحساسية بطريقة مفاجئة نوعاً ما وبأشكال
مختلفة (حساسية غذائية، حساسية في الجهاز التنفسي، حساسية في البشرة،
حساسية إجمالية….) وبطريقة وخيمة نوعاً ما. ويمكن لبعض أنواع الحساسية، مثل
داء الربو الخارج عن السيطرة أو صدمة العوار، أن تكون مميتة.

تتطور تفاعلات الحساسية مع الوقت


صح. فأعراض الحساسية تتطور خلال الطفولة. وتختفي غالباً بصورة مفاجئة مع
العمر، لكنها قد تستمر أيضاً، لا بل تتفاقم إذا لم تتم معالجتها بطريقة
صحيحة. وهي تحصل عموماً وفق التسلسل التالي: حساسية غذائية، حساسية جلدية
موضعية عند الطفل الرضيع (بدءاً من عمر 3 أشهر)، حساسية في الأنف عند أولاد
المدرسة، وأخيراً داء الربو والتهاب الشعيبات الهوائية عند الأطفال في
بداية العمر المدرسي.

ينقل الأهل المرض إلى أولادهم


صح وخطأ. كلما امتلك الطفل عدداً أكبر من الأهل المصابين بالحساسية،
ازداد خطر تعرضه هو أيضاً لهذا المرض. هكذا، فإن الطفل الذي يعاني أحد أهله
فقط من الحساسية يكون معرّضاً بنسبة 40 في المئة لأن يعاني هو أيضاً من
الحساسية. وقد ترتفع هذه النسبة إلى 60 في المئة إذا كان الأب والأم مصابين
معاً بالحساسية. لكن هناك العديد من الأطفال المصابين بالحساسية والذين لا
يعاني أهلهم من أية حساسية. لا يمكن القول إذاً إن المشكلة وراثية على
الدوام.

لا يمكن تشخيص الحساسية قبل عمر 5 سنوات


خطأ. فعلى عكس الاعتقاد الشائع، يمكن تشخيص الحساسية بدءاً من الأشهر
الأولى للحياة، وذلك عبر فحص سريري وتحاليل للبشرة لتأكيد الحساسية أو
المواد المسببة للحساسية. وبدءاً من الأشهر الأولى لعمر الطفل، يمكن إجراء
فحوص مكملة لتأكيد النتائج أو ضحدها عند الضرورة.

لا يوجد علاج للحساسية


خطأ. فبعد تشخيص الحساسية، لا بد أن يتولى الطبيب مسألة تخفيف الأعراض
وتفادي تفاقم الحساسية (ظهور أنواع جديدة من الحساسية، تطور داء الربو أو
تفاقم الأعراض). وتقوم المعالجة على وصف أدوية لتخفيف الأعراض، وتخفيف
الاحتكاك بالمادة المسببة للحساسية، وتعلّم التعايش مع المرض بشكل يومي.

الحساسية تمنع الأشخاص من العيش مثل الآخرين


خطأ. فالطفل المصاب بالحساسية يجب ألا يعامل بطريقة مختلفة عن رفاقه.
يكفي اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي تعرض الطفل للمواد المسببة للحساسية في
المدرسة والمنزل وأماكن اللعب، عبر تنظيف المساحات جيداً، وتهوئة الغرف كل
يوم، ومنع التدخين، وإبعاد الحيوانات والنباتات الخضراء….

يوصى بعدم ممارسة الرياضة في حال المعاناة من داء الربو


خطأ. بالعكس، يوصي الأطباء بالممارسة المنتظمة لأي نشاط جسدي. لكن لا بد
من اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي نشوء الأزمات، مثل تحمية العضلات لمدة خمس
عشرة دقيقة، وتفادي تمارين القدرة على التحمل (مثل الركض، والركوب على
الدراجة الهوائية…) خلال فترات البرد والجفاف، وتناول الدواء الوقائي عند
الضرورة قبل ممارسة التمرين الجسدي. وحده الغوص تحت الماء ممنوع في حال كان
داء الربو خارجاً عن السيطرة. كما يحظر على الأولاد المصابين بداء الربو
الركوب على الأحصنة.

المستحضرات «غير المسببة للحساسية» ملائمة للأطفال المصابين بالحساسية


خطأ. فالمستحضرات “غير المسببة للحساسية” تعني فقط أنها غير مؤذية للبشرة الحساسة. لكن هذا لا يعني أنها قد لا تسبب حساسية.

الطفل الذي يرضع من أم مصابة بالحساسية يكشف عن احتمال أكبر للتعرض للحساسية


خطأ. فإذا كانت الأم مصابة بالحساسية، يكون الطفل معرضاً بنسبة 40 في
المئة للحساسية، سواء أرضعته أمه أم لا. وفي الإجمال، يوصي الأطباء
بالرضاعة الطبيعية، خصوصاً للحؤول دون الأكزيما الموضعية لأن حليب الأم
يؤخر ظهور الأكزيما ويحدّ من وخامتها.

الحساسية معدية في بعض الأحيان


خطأ. فالحساسية غير معدية على الإطلاق. إنها تظهر فقط عند الأشخاص الذين
يملكون استعداداً للحساسية، علماً أن العوامل الوراثية تؤدي دوراً كبيراً
في أغلب الأحيان.

قد تكشف الحساسية عن تأثيرات نفسية


صح. فالطفل المصاب بالحساسية يكون غالباً مريضاً وينصح بعدم ممارسة
التمارين الرياضية مع رفاقه، بحيث يشعر أنه منعزل عن بيئته. لذا، لا بد من
الانتباه جيداً إلى نفسية الطفل ومتابعته عن كثب لتحسين وضعه السريري
والنفسي في الوقت نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الحمل : الصح والخطأ في مخاوفك
» الثاليل الشائعة، الثؤلول Common warts
» سؤالنا المطروح في العنوان، هل هو قابل للنقاش... على ضوء حجم الدم المهدور لاسيما الأطفال في البلدان الثلاث ، التي تمردت على طاعة أولي الأمر منكم ..؟! وهل قتلة الأطفال أو الممارسين للتعذيب والتشويه والساديه المقرفه بحق المعتقلين ، هم من ذات الطين " الإلهي "
» الحقيقة المحتشمة والخطأ المقدّس ومحنة العقل المسلم
» هجرة الأفكار

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: منبر البحوث المتخصصة والدراسات العلمية يشاهده 23456 زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: