** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 حرب القوقاز ومستقبل الأمن والاستقرار الدولي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

حرب القوقاز ومستقبل الأمن والاستقرار الدولي Empty
29102011
مُساهمةحرب القوقاز ومستقبل الأمن والاستقرار الدولي

فهرس المقالات
حرب القوقاز ومستقبل الأمن والاستقرار الدولي
الصفحة الثانية
الصفحة الثالثة
الصفحة الرابعة
الصفحة الخامسة
الصفحة السادسة
جميع الصفحات
الصفحة 1 من 6
لم
تكن الحرب التي اندلعت في منطقة القوقاز بين روسيا وجورجيا مفاجأة ، بعد
أن احتدم الصراع مجدداً حول إقليم أوسيتيا الجنوبية الجورجي الذي أعلن
استقلاله عام 1992 ، وبعد أن وصلت المفاوضات ، التي استمرت منذ عام 2004
إلى طريق مسدود ، وبسبب استهانة الإتحاد الأوربي بحجم وخطورة الصراع على
الأمن والاستقرار في القوقاز وعدم دعمه لجهود المفاوضات التي رعتها الأمم
المتحدة بالشكل المطلوب. لهذه الأسباب بدأ الطرفان في التسلح ، حتى وصل
الأمر إلى اندلاع حرب حقيقية في 08 أغسطس 2008م ، بفعل قرار جورجيا استعادة
السيطرة السيادية


على إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الراغبتان في الاستقلال والانضمام
للإتحاد الروسي ، مما دفع موسكو للمبادرة لإرسال قطعات عسكرية لدعم قوات
حفظ السلام الموجودة هناك ، ولحماية المواطنين الروس خصوصاً بعد مقتل 64
ضابطا روسيا و 323 جريحا بسبب الاجتياح الجورجي للمنطقة. وتشير تقارير
إعلامية إلى أن عدد القتلى خلال الحرب قد يصل إلى 2000 شخص وحوالي 30000
مشرد ولاجئ. بدون شك سيكون لهذه الحرب آثار على العلاقات بين الولايات
المتحدة والاتحاد الأوربي وبين روسيا التي شعرت بالقلق من تبني الولايات
المتحدة الأمريكية إستراتيجية للتوسع في القوقاز وآسيا الوسطى وشرق الإتحاد
الأوربي ودول البلطيق ، من خلال نشر القواعد العسكرية أو عبر منظمة حلف
شمال الأطلسي إلى جانب إقامة نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا في إطار الحرب
على الإرهاب. إن ظهور روسيا مجدداً قوة عسكرية واقتصادية يؤكد للقوى
الدولية ألكبرى والوسيطة بأنها لم تعد تسمح بأن يتدخل الآخرون في شؤونها
السياسية والإستراتيجية ، فروسيا لم تعد الدولة التي تعاني من الأزمات
الاقتصادية وسوء الإدارة ، لا بل أنها دولة نجحت في تنمية قدراتها
الاقتصادية والتكنولوجية حيث يصل الناتج الإجمالي القومي إلى 1000 مليار
دولار سنوياً ، لذا جاءت الحرب في القوقاز وما سيترتب عليها من نتائج على
صعيد علاقات القوة العسكرية في المنطقة وفي شرق الإتحاد الأوربي ، فرصة
لمنع الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية من التدخل في شؤون موسكو
السيادية ، سواء عبر طرح مشاريع لانضمام أوكرانيا وجورجيا إلى منظمة حلف
شمال الأطلسي ، أو العمل على إبعادها عن المجالات الاقتصادية الحيوية ،
المتمثلة خطوط أنابيب النفط والغاز الإستراتيجية التي تربط آسيا الوسطى
ومنطقة بحر قزوين عبر تركيا بالدول الأوربية ، مما يحرم موسكو من قدرة
تحقيق التوازن في علاقات القوة الاقتصادية مع الإتحاد الأوربي. حرب
القوقاز: متغير جديد في العلاقات الدولية لقد وضعت الحرب
الروسية-الجورجية حدا نهائيا لعلاقات الوفاق بين الولايات المتحدة وروسيا ،
بعد أن اختارت موسكو العودة إلى دور قوي وفعال في الساحة الدولية للدفاع
عن مصالحها الإستراتيجية وعن حقها في إحلال ألعدالة في مناطق الأزمات
والنزاعات. ووصف افغيني فولك الخبير في مؤسسة (هيريتادج) الأميركية الأحداث
وتداعياتها بأنها "أهم منعطف جيوسياسي منذ تشتت الاتحاد السوفيتي في 1991
ومرحلة جديدة في العلاقات الدولية ونهاية الأوهام حول التطور السلمي
للعلاقات بين الشرق والغرب". فبعد نجاح روسيا من توجيه ضربات قاسية للمؤسسة
العسكرية وللبنى العسكرية في جورجيا ، دعت وزيرة الخارجية الأميركية إلى
التهدئة ووجوب احترام وحدة أراضي جورجيا وفتح الطرق لوصول المساعدات
الإنسانية للاجئين وضحايا الحرب. لذا قدمت الولايات المتحدة الأمريكية
الدعم اللوجيستي للرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ، حيث بدأ البنتاجون في
إعادة تنظيم وتدريب القوات الجورجية وإمدادها بالمزيد من المعدات العسكرية
وحدث القواعد العسكرية الجورجية كي تتلاءم مع معايير حلف شمال الأطلسي ،
كما شددت واشنطن على أهمية انضمام جورجيا وأوكرانيا إلى الحلف. وفي تقيمها
للأحداث قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس".إن موسكو " زادت من
عزلتها الدولية " ، مذكرة الرأي العام الدولي باجتياح الجيش الأحمر
تشيكوسلوفاكيا لقمع "حركة ربيع براغ" عام 1968م ، عندما كان من الممكن
لموسكو " أن تهدد دولة جارة ، تحتل عاصمة ، تطيح بحكومة ، ثم تنجو بفعلتها
". حيث كانت الخيارات المطروحة أمام الولايات المتحدة لمجابهة الدبابات
الروسية التي دخلت براغ قبل أربعين عاماً محدودة ، وتقول الوقائع الماثلة
اليوم أن الخيارات المتاحة أمام الغرب اليوم لا تزال محدودة كذلك. وفي كل
الملفات العالمية اليوم بدءاً من "الحرب على الإرهاب" إلى التهديد النووي
الإيراني بذلت الولايات المتحدة قصارى جهدها لبناء علاقة شراكة مع روسيا ،
وتبدو اليوم محاولات واشنطن للنيل من الثروة والنفوذ والقدرات العسكرية
والاقتصادية الروسية والتهديد الأمريكي بعزل موسكو غير ذات جدوى. استثمر
الرئيس الأميركي جورج بوش ، اندلاع الصراع المسلح لاستعادة أجواء الحرب
الباردة منتهزاً الفرصة لدعوة دول وشعوب "العالم الحر" إلى التحرك كما في
الماضي ضد موسكو، عبر بناء شريط أمني يمتد في شرق الإتحاد الأوربي ، أي من
دول البلطيق الثلاث وأوكرانيا مروراً ببولونيا وتشيكيا حتى جورجيا ، لقد
دفع تطور الأحداث إلى مسارعة وارسو للإعلان في 14 أغسطس عن استعدادها
لإبرام اتفاق التعاون الاستراتيجي مع واشنطن ، الذي تم التوقيع عليه في
وارسو في 20 أغسطس ، مما يتيح لواشنطن نشر صواريخ اعتراضية ، كجزء من نظام
الدرع الصاروخي الأميركي المضاد للصواريخ على أراضيها التي ستكون جاهزة
للتشغيل بحلول عام 2012 ، بعد أن قبلت واشنطن بمساعدة بولندا عسكريا بنشر
بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ متوسطة المدى في إطار تعهد واشنطن بحماية
أمن بولندا في حال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

حرب القوقاز ومستقبل الأمن والاستقرار الدولي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

حرب القوقاز ومستقبل الأمن والاستقرار الدولي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: