** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
طنطاوي... ان مايجب ان تستعد له جماهير مصر هو حربها ضد قوى ثورتكم المضادة! I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 طنطاوي... ان مايجب ان تستعد له جماهير مصر هو حربها ضد قوى ثورتكم المضادة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روزا
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
طنطاوي... ان مايجب ان تستعد له جماهير مصر هو حربها ضد قوى ثورتكم المضادة! Biere2
روزا


عدد الرسائل : 267

تاريخ التسجيل : 11/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

طنطاوي... ان مايجب ان تستعد له جماهير مصر هو حربها ضد قوى ثورتكم المضادة! Empty
23102011
مُساهمةطنطاوي... ان مايجب ان تستعد له جماهير مصر هو حربها ضد قوى ثورتكم المضادة!

[b](كلمة حول "حرب الطنطاوي المتوقعة في اي وقت!")

"الحرب
متوقعة في اي وقت ويجب الاستعداد لها".. ان هذا ماصرح به المستشار
الطنطاوي، رئيس المجلس العسكري في مصر، يوم امس اثناء حضوره لتدريب للجيش
الثاني على عبور قناة السويس. فيما اشار قائد الجيش الثالث بدوره الى "أن
التمرين بمثابة رسالة طمأنينة إلى الشعب المصري تثبت أن جيش مصر قادر على
المحافظة على أمن مصر واستقرارها وحماية حدودها في آن واحد".(!!)
انه
عمل دون اي سابق انذار، ودون مبرر حقيقي وواقعي مفهوم، ودون اي ضرورة عملية
واقعية تذكر، وقصدي ضرورة "حربية" و"قتالية" بالمعنى الخاص للكلمة، في
الوقت ذاته ليس ثمة "عدو" او "عدوان" يلوح في الافق حتى يرى المرء ذرة من
مبرر لهذه العملية الحربية والقتالية. بيد ان الطنطاوي والمجلس العسكري
لايعيشا في خيالهما، انهما يعرفا ماذا ينشدان. اذ يدركان وضعهما ويدركا
المخاطر الواقعية التي تحدق بهم وبكل السلطة الحاكمة في مصر. ولهذا لابد
لهم من ان يستلوا اي سلاح في جعبتهم، حتى ولو كان سيفاً خشبياً طالما ان
اسلحة اكثر "صدامية" لم تنفع للجم عمال مصر ودعاة التحرر والمساواة
واعادتهم الى بيوتهم.
طالما ليس ثمة عدو خارجي مرتقب، ما مبرر هذه
الخطوة وماهي الاهداف الحقيقية التي يتوخاها الطنطاوي ومجلسه العسكري. ان
مايهدف له الطنطاوي هو حرف انظار جماهير مصر عن ثورتها وعن اهدافها، انه
يسعى لحرف انظارها لعدو خارجي "متربص بشعب مصر وامن مصر"(!!). ان هذه هي
الحكمة الداخلية لاغلبية الحروب والدعاية الحربية وقرع طبول الحرب. اي
للاستهلاك المحلي، لصرف الانظار عن امور اكثر حقيقية وواقعية ضاغطة، حرف
انظار الملايين الذين لم ينتزعوا حقهم بعد رغم رحيل مبارك. ملايين العمال،
الفلاحين، الشباب، النساء لم ينالوا مبتغاهم من الثورة التي قاموا بها بعد.
لازالت مطاليبهم دون رد. انه يسعى لحرف انظار عمال مصر وتحرريه عن حربهم
الاكثر واقعية والاكثر حياتية، حرب جماهير مصر من اجل الحرية والرفاه، من
اجل انهاء الاستغلال واوضاع الفقر المدقع والعوز. بيد ان هذا السلاح الذي
يسعى لتوظيف المشاعر والاحاسيس القومية والوطنية هو قديم وصدىء الى ابعد
الحدود.
ليس ثمة حرب اكثر عدالة من هذه الحرب التي تشن اليوم في مصر من
اجل ادامة الثورة حتى تحقيق امال وتطلعات الانسان. ليس ثمة حرب تستوجب حشد
القوى وبذل الغالي والنفيس من قبل عمال مصر وتحرريه بقدر حرب الدفع بالثورة
صوب اهداف الحرية والمساواة، واول خطوة لذلك هو انهاء عمر قوى الثورة
المضادة، قوى وأد الثورة وفي مقدمتهم الطنطاوي ومجلسه العسكري والسلفيين
والاخوان، قوى ليست لها سوى اجندة مباركية بدرجة تقل او تزيد قليلاً.
ان
كان سلاح القمع والاستبداد هو احد عتلات بقاء نظام الراسمال وعبودية العمل
الماجور، فان عتلة اخرى لاتقل اهمية عنها الا وهي سلاح الديماغوجية، سلاح
رمي الجماهير في تيه وحرفهم عن اهدافهم وامالهم الحقيقية والواقعية،
وبالتالي جرهم للانقياد خلف اجندة ودعايات ومشاريع الطبقات الحاكمة
واغراضها . ان سلاح "العدو الخارجي"! هو احد اساليب الديماغوجية المذكورة.
بيد ان "العدو في البيت"، عدونا ممثل طبقة معينة، طبقة الراسمال
والراسماليين، طبقة لا هدف لها سوى تعاظم ارباحها على حساب كدح وجوع
الاغلبية الساحقة، طبقة مبارك والمباركيون السابقون والحاليون، طبقة الفساد
والفاسدين وسراق قوت الجماهير، بجيشها وشرطتها وووزارات اعلامها وصحفييها
الماجورين والمتملقين وازهرها وسائر مؤسسات التخدير والتبليه الديني.
ان
توقيت هذا التصريح ياتي بعد ايام قليلة من انفضاح موقف الجيش ودور الجيش
الحقيقي والواقعي والذي بين عن نفسه باجلى الاشكال في احداث ماسبيرو. ان
تصريح الطنطاوي هو من اجل رد الماء لوجه هذه المؤسسة القمعية التي يسعوون
لتصويرها انها مؤسسة "شعب مصر".
ان الجيش هو احد الاجهزة الاساسية
للقمع بيد الطبقة الحاكمة. انه جهاز قمعي بكل ماللكلمة معنى ضد كل من يعكر
صفو الطبقة الحاكمة وفسادها وارهابها، وفي مقدمة ذلك ارباحها وثرائها
ونهبها. ان مهمته هي السهر على صفو اوضاع ربح الطبقة الحاكمة. ولهذا لاينبع
من فراغ حين يقول قائد لينين ان "حرب الجيش في الجبهة الداخلية هو اكثر
بمئات المرات من حربه على الحدود"!
يسعون من هذا التصوير ان يبينوا ان
"الجيش والشعب في خندق واحد" يتمترسون امام "عدو خارجي". ينبغي ان يزاح
وللابد وهم ان "الجيش يد بيد مع الشعب". ان اكثر من 7 اشهر من حكم الطنطاوي
ومجلسه العسكري بين اكثر من الف نظرية وبحث وجدل المحتوى الواقعي والاهداف
والاجندة الحقيقية للجيش.
ان وقف الجيش في الايام الاولى من اندلاع
نار الثورة "على الحياد"، فذلك لايعود لكونه"محايداً"، لانه وقف "على
الحياد" في انتفاضة جماهير مصر من اجل الاطاحة بمبارك، بل ان كل ما في
الامر هو اتخاذه لتكتيك معين ومدروس، لا اكثر. ان الطبقة البرجوازية هي
طبقة مجربة، حنكتها الصراعات والانتفاضات الجماهيرية وغيرها.
رات مؤسسة
الجيش ان ليس بوسعها ان تضع "بيضاتها في سلة مبارك"، سلة من الوارد ان
تعصف بها رياح الثورة بشدة، وهو ماحصل فعلاً، ان ليس من الحكمة ان تقوم
بذلك، وتحرق اوراقها مع مبارك، ولهذا وقفت "موقف الحياد" حتى تستطيع في يوم
اخر ليس ببعيد ان تقوم بشيء ما، ولهذا حين انسدت الابواب امام مبارك
ونظامه، اعاد السلطة للجيش وليس لنائبه عمر سليمان (!!) حتى يؤمن انتقال
"سلمي" للسلطة، ويعيد الجماهير لبيتها ويبقي على دورة عجلة الراسمال هادئة
وانسيابية باكثر مايمكن، ويعود للبلد "استقرار"ه (!!) الذي لايعني سوى
اعادة الجماهير المنتفضة لبيوتها ويطوون صفحة ثورة جماهير مصر، لتبقى
الاجور على حالها وفي احسن الاحوال مع زيادة بسيطة، ومنح قليل من حرية
الراي والتعبير وتاسيس الاحزاب وانتخابات ذات قاعدة اوسع، بمشاركة احزاب
اخرى حرمت سابقاً من كعكة السلطة والثروة. ان ماقام به الجيش هو شكل من
اشكال الانقلاب اكثر زخرفة ومبطنة واقل سفوراً.
انه لامر معلوم للجميع
ان العالم يمر باضطرابات قل نظيرها اليوم، بيد انها ليست من الصنف الذي
تحدث عنه الطنطاوي وامثاله. انها "اضطرابات" الهبة العالمية بوجه
الراسمالية العالمية ومافرضته من جوع وفقر وبطالة، ولماقامت به من هدر
للكرامة الانسانية. صفوف مليونية تجتاح الشوارع والساحات، تعلن الاحتلال
تلو الاحتلال، من احتلال ساحة التحرير في مصر وساحات التحرير في اليونان
واسبانيا والبرتغال وايطاليا وصولاً الى احتلال الوول ستريت وكندا وملبورن و
مئات المدن في اصقاع العالم المختلفة. تظاهرات وانتفاضات واحتلالات
استلهمت من جماهير مصر وعمال مصر وتحرريها.
ومع اندلاعها في مئات
المدن الامريكية والاوربية والعالمية، وبالاخص الصناعية والمتقدمة منها،
وتصاعد الهجمة المناهضة للراسمالية بابعاد عالمية قل نظيرها، يوضع المجلس
العسكري وطنطاوي مرة اخرى تحت ضغط جديد: ضغط الزخم العالمي الذي تمده
الانتفاضات العمالية العالمية لعمال مصر وتحرري مصر. وهو مايرعب الطبقات
الحاكمة فعلاً، وهو مايدفع طنطاوي لديماغوجية موغلة في التفاهة ودلالة
واضحة على انعدام الحيلة.
ليس الطنطاوي سوى مبارك اخر، في توازن قوى
اخر. وعلى جماهير مصر ان تطيح به وبمجلسه فورا دون ابطاء وتحشد القوى لذلك
الهدف. ان مايجب ان تستعد له جماهير مصر وفي مقدمتها الطبقة العاملة لا
"الحرب المتوقعة" التي يتحدث عنها الطنطاوي، بل الحرب الجارية في مصر
اليوم، حرب معسكري الرفاه والتحرر والثورة ومعسكر قوى الثورة المضادة بكل
مصائبة وويلاته وسجله المظلم.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

طنطاوي... ان مايجب ان تستعد له جماهير مصر هو حربها ضد قوى ثورتكم المضادة! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

طنطاوي... ان مايجب ان تستعد له جماهير مصر هو حربها ضد قوى ثورتكم المضادة!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مدخل موجز إلى المادة المضادة والجسيمات المضادة
» لعبة العجوز الداهية طنطاوي!
» ماذا تنتظر جماهير الشعب المغربي من الموقف من الانتخابات في المغرب؟
» ماذا تنتظر جماهير الشعب المغربي من الموقف من الانتخابات في المغرب؟..
» وثائق ويكيليكس: المشير طنطاوي من الحرس القديم ومقاوم للتغيير

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: