** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 أيها السوريون لا تعطوهم الفرصة ليكذبوا عليكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

أيها السوريون لا تعطوهم الفرصة ليكذبوا عليكم Empty
23102011
مُساهمةأيها السوريون لا تعطوهم الفرصة ليكذبوا عليكم

أيها السوريون لا تعطوهم الفرصة ليكذبوا عليكم Zuheyr-elsalem











زهير سالم / أيها السوريون لا تعطوهم الفرصة ليكذبوا عليكم
































يظن السيد ميدفيديف في نفسه الذكاء. يعتقد أن بإمكانه أن
يشارك في ذبح أطفال سورية وهو يبتسم لآبائهم وأمهاتهم. ولذا هو يبحث اليوم
عن مجموعة يقدر فيهم السذاجة ليجعل منهم حاملا لخطابه المخادع المدهون
بزبدة النفاق.

منذ الأيام الأولى للثورة السورية انخرط السليل الستاليني في روسيا في
توجيه الاتهامات للثائرين في سورية المطالبين بالحرية والعدل. ثم حين فضحت
شمس الحقيقة فظاعة الموقف المنحاز للقتلة والمجرمين سارع حلفاء الطغاة إلى
خداعهم ، بطريقتهم القديمة الجديدة التي لم يكن نظام البعث إلا نسخة محسنة
عنها.

خلال ثلاثة أرباع القرن من الحرب الباردة ظلت سورية مقبرة نفايات
الأسلحة السوفييتية التي لم تساعد الشعب ولا الجيش السوري في أي وقت لا على
دفاع ولا على تحرير. ووجدت القيادات السوفيتية ومن ثم الروسية على الطرف
السوري دائما السذج والفاسدين الذين تبيعهم حديد الخردة من الأسلحة (
المنسقة ) بدماء الشعب السوري وجهده وما تزال، مع الكثير من مهترئ
الشعارات..

حين تدافع القيادة الروسية اليوم عن عمليات القتل والانتهاك في سورية
فهي تدافع عن زبائن النفايات المادية والمعنوية، الذين ما زالوا مستعدين
للوفاء بالتوقيع على تلك العقود. لو كان ما استوردناه طوال ستة عقود وما
نستورده من هؤلاء الناس ( سلاحا ) لكان جيشنا قادرا على حماية مقر بناه في
عمق العمق من أرضه في دير الزور، بل لكان قادرا على تحرير أرضنا التي
ساعدنا السلاح السوفييتي – الروسي على إضاعتها في السابعة والستين. ومع
أطنان من مخزون حديد الخردة في مستودعات الجيش والقوات المسلحة، وقواعد
عسكرية على الشاطئ السوري يستحم فيها الجنود الروس في المياه الدافئة تهدر
الحكومة الروسية القيمة الإنسانية للشعب السوري والإرادة الوطنية المتطلعة
إلى الحرية والكرامة ،وتختار الانحياز إلى جانب مشروع الاستبداد والقمع دون
أن تنسى تمويه هذا الموقف الكريه بالمرقط والمبرقع من الشعارات..

تبحث إدارة ميدفيديف في المعارضة السورية عن شركاء من طراز شركائها في
النظام. فهي بعد أن غمست يديها حتى المرفقين في دم آلاف الشهداء السوريين
وصولا إلى الشهيد مشعل التمو الذي لن يكون آخر الشهداء؛ تبحث عن حامل
لغربالها الذي تظن فيه القدرة على حجب شمس الإرادة الشعبية..

وعلى الطرف الآخر يخادع بعض الناس أنفسهم وهم يظنون أن بإمكانهم أن
يوضحوا للروس ولقيادتهم حقائق لا يعرفونها، أو تفاصيل من الوضع السوري هم
غير مطلعين عليها!!! وهم بهذا الظن البائس إنما يسيئون إلى دولة كانت إلى
الأمس القريب تحتل مكانة قطب العالم المخترق للواقع السوري على مستوييه
الرسمي والشعبي. أي حقيقة من طبيعة النظام أو من حقائق الواقع السوري تغيب
عن القيادة الروسية، ويمكن لوفد معارض جاد أن يوضحها…؟!

يقولون إن الفودكا مسكر سيء لا يشجع أحدا أن يقصد موسكو لاحتساء كأس
منه. هذه حقيقة لا بد من إيصالها لمن يريد أن يسافر لتبادل الأنخاب. وعلى
المعارضة السورية الجادة أن تبادر للبحث عن خيار آخر للرد على الفيتو
الروسي قبل أن يشارك هذا الفيتو في إطفاء المزيد من المشاعل وإحراق المزيد
من الزينبات.

ليس لأحد أن يدخل طرفا في مراواغات ميدفيديف أو لافروف فشعبنا في شغل عن الخوض في العبث مع العابثين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أيها السوريون لا تعطوهم الفرصة ليكذبوا عليكم :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

أيها السوريون لا تعطوهم الفرصة ليكذبوا عليكم

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: