** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 البحث عن ماهية الذكاء(*) إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3177

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. Empty
11092011
مُساهمةالبحث عن ماهية الذكاء(*) إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا.

البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 021

يقول
<پلومين>: «أنا لست على استعداد لأقول إننا وجدنا جينات للذكاء،
لأننا في مرات عديدة حصلنا على نتائج إيجابية خاطئة كثيرة. وكانت هناك
تأثيرات ضعيفة جدا لبعض الجينات، لذلك يجب تكرارها في دراسات كثيرة حتى
نحصل على ثقة بصحة هذه النتائج.»

إن
الإخفاق في اكتشاف جينات للذكاء كان بحد ذاته مصدر تثقيف وتنوير
ل<پلومين>. إن دراسته على التوائم لاتزال تقنعه، باستمرار، بأن
جينات الذكاء موجودة، فهو يقول: «أخيرا هناك تنوع في الدنا مسؤول عن
التفاوت في الذكاء.» ولكن جميع التنوعات التي اكتشفت حتى الآن تسهم بقدر
ضئيل جدا في التفاوت في درجة الذكاء. يقول <پلومين>: «أعتقد أنه لم
يطرأ على بال أحد أن أكبر التأثيرات في الذكاء لن تتجاوز 1 في المئة.»

هذا
يعني أنه لابد من وجود المئات ـ بل الآلاف ـ من الجينات التي تُنْتِج
مجتمعةً المجال الكامل من التفاوت في الذكاء ذي الأساس الجيني. ويشك
<پلومين> فيما يقال إن بعض الجينات متخصصة فقط بالمهارات الشفهية
الأخرى وبعضها الآخر متخصصة بالفهم الفراغي. ففي دراسات التوائم، يميل
الأفراد إلى الحصول على نتائج متشابهة في اختبارات الذكاء لجميع هذه
الأنواع المختلفة من الذكاء. ولو كانت جينات الذكاء تنضوي في مجموعات
متخصصة لأمكن لشخص ما أن يرث نوعا محددا من أوجه الذكاء، ولكن من دون أن
يرث الأوجه الأخرى.


«لست على استعداد لأن أقول إننا وجدنا جينات للذكاء، وذلك لأننا حصلنا في مرات كثيرة على نتائج إيجابية خاطئة.»

[معهد علوم الطب النفسي في لندن]


ويعتقد
<پلومين> كذلك أن نتائجه تقدم بعض التلميحات من الكيفية التي تؤثر
فيها الجينات في ذكاء الدماغ، ويناقش <پلومين> قائلا: «في حال كون
الكثير من الجينات التي يؤثر كل منها تأثيرا صغيرا في الذكاء، فإنه من
غير المرجح أن تتجمع جميع هذه الجينات في منطقة واحدة بالدماغ.» وبدلا من
ذلك، فإن هذه الجينات تؤثر في شبكة كبيرة من مناطق الدماغ. ويمكن لهذه
الجينات المرتبطة بالذكاء أن تنتج تأثيرات كثيرة ومختلفة في أجزاء مختلفة
منه.

أما الاختبار النهائي لفرضية
<پلومين> فلا بد أن ينتظر حتى يضع العلماء القائمة النهائية
للجينات التي لها تأثير غير مشكوك فيه في وظائف الدماغ والتي يرتبط
تأثيرها بنتائج اختبارات الذكاء. ربما تأخذ هذه القائمة وقتا طويلا، ولكن
<پلومين> متشجع إلى النتائج الجديدة في جميع المجالات المختلفة
للأبحاث: مثل بروز دراسات جديدة تعتمد على التصوير الدماغي، في محاولة
لإيجاد دليل على الذكاء في الدماغ نفسه.

شكل الذكاء(*****)

قام
<شو> وزملاؤه بتحليل مسوحات (تفريسات) لأدمغة أطفال المدارس.
وأجرى هؤلاء الباحثون تصويرا لأدمغة هؤلاء الأطفال مرة كل عام بغرض رصد
تطورها، وقد ركز <شو> أكثر اهتمامه على ما تظهره هذه الصور من نمو
قشرة الدماغ brain cortex،
وهي الطبقة الخارجية للدماغ، حيث إن معظم عمليات معالجة المعلومات
المعقدة تحصل فيها. وقد وُجِد أن القشرة تستمر بتغيير شكلها وبنيتها حتى
يصل الإنسان إلى بداية العشرين من عمره. كذلك وجد <شو> أن التفاوت
في نتائج اختبارات الذكاء يعكس كيفية تطور الأدمغة.

وقد تبين أن قشرة الدماغ لدى جميع الأطفال الذين تم تصويرهم، تزيد سماكتها مع نمو عصبونات neurons
جديدة ونمو أفرع جديدة لها. بعد ذلك تترقق قشرة الدماغ تزامنا مع توقف
نمو أفرع جديدة. ولكن في بعض أجزاء القشرة وجد <شو> أن التطور أخذ
منحى مختلفا لدى الأطفال الذين لهم درجات متفاوتة في الذكاء. يقول
<شو>: «لقد بدت قشرة دماغ الأطفال الخارقي الذكاء رقيقة جدا، بعد ذلك
صارت القشرة سميكة نسبيا، ولكنها بسرعة جدا صارت رقيقة مرة أخرى عند سن
المراهقة».

كما برز طور مماثل من
الدراسات على أدمغة البالغين. فقد وجد الباحثون أن الناس الذين حصلوا على
نتائج مرتفعة في الذكاء، كثيرا ما يكون لديهم مناطق محددة من القشرة
تكون سماكتها أكبر من المعدل الوسطي المعروف. توقع <شو> أن بعض هذه
الأطوار تشير إلى أنها نتيجة للبيئة حولها. ولكن كثيرا ما تكون هذه
المناطق من القشرة ذات حجم متساوٍ عند التوائم، مما يشير كذلك إلى أن
الجينات مسؤولة عن بعض الفروقات.

وفي
السنوات الأخيرة، نشر العلماء كذلك عددا من الدراسات التي يدَّعون فيها
أنهم عثروا على نماذج مميزة من وظائف الدماغ لدى الناس الذين يحصِّلون
نتائج مرتفعة في اختبار الذكاء. ومؤخرا، عاين و [من جامعة نيومكسيكو] 37
دراسة تتفحص حجم مناطق من الدماغ أو أنشطتها بحثا عن نموذج شامل
لنتائجهم. وكما كان <پلومين> يتنبأ، لم يجد <هاير> و
<گينگ> أي «بقعة ذكاء» في الدماغ. وعوضا عنها وجدا مجموعة مهمة من
المناطق المتفرقة حول القشرة. وقد ربطت دراسات أخرى منطقة من هذه المناطق
الدماغية بنوعٍ مختلفٍ من الأنشطة الذهنية. يقول <هاير>: «ويبدو أن الذكاء مبني على هذه العمليات الذهنية الأساسية، كالانتباه والذاكرة، وربما القدرة اللغوية.»

وإضافة
إلى وصفها نسيج المادة السنجابية التي تشكل القشرة الدماغية، تجد هذه
الدراسات بصمة الذكاء في المادة البيضاء التي تربط الأجزاء البعيدة من
القشرة معا. يميلُ الناس ذوو الذكاء المرتفع إلى امتلاك ألياف من المادة
البيضاء أكثر تنظيما من تلك التي لدى الناس الآخرين. يقول <هاير>:
«إن المادة البيضاء تشبه الأسلاك الكهربائية. وإذا ما فكَّرت فيها، فإن
الذكاء يتطلب في الحقيقة قوة متنامية وسرعة في المعالجة: المادة البيضاء
هي التي تُعطي السرعة، والمادة السنجابية هي التي تُعطي قوة في
المعالجة.»

اقترح <هاير> أن هذه
الأجزاء من «شبكة الذكاء» يمكن أن تعمل مختلفة باختلاف الأشخاص، فهو
يقول: «يمكنك التفكير في كونك شديد الذكاء لأنك تمتلك الكثير من السرعة
والقوة في المعالجة، أي إنك تمتلكهما معا؛ أو يمكنك التفكير في أنك تمتلك
الكثير من إحداهما والقليل من الأخرى.» إن جميع هذه التركيبات يمكن أن
تؤدي إلى النتيجة النهائية نفسها، لذلك يمكن أن يكون لديك شخصان متساويان
في الذكاء، ولكن دماغيهما أساسا يتوصلان إلى السلوك نفسه، مع اختلاف
طريقة قياسهم.»


البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 019
«يبدو أن الذكاء مبني على هذه العمليات الذهنية الأساسية، كالانتباه والذاكرة، وربما القدرة اللغوية.»


[جامعة كاليفورنيا، إرکن]



[تقنيات]
البحث عن الجينات(******)

وعلى مر السنين، استخدم الباحثون طُرقا متنوعة في البحث عن جينات يمكن أن يكون لها دور في تشكيل الذكاء، ويطلق عليها خَصْلَة كمّية (7)quantitativetrait
ـ وهي صفة توجد في جميع العينات المدروسة ولكن في درجات متفاوتة. إن
مقارنة الدنا بين الأشخاص الخارقي الذكاء وبينهم وبين الأشخاص المتوسطي أو
الضعيفي الذكاء، يمكن أن تظهر لنا تشكيلات على الدنا شائعة بين الأفراد ذوي
الذكاء المرتفع. ويمكن أن تشير هذه التشكيلات المميزة على الدنا إلى مواقع
الجينات ذات التأثير في مستويات الذكاء، ولكن حتى الآن لم تتمكن هذه
التجارب من تعريف أي من الجينات مسؤولة عن الذكاء بشكل قطعي لا يقبل الجدل
فيه.


البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. Fff

مواقع خصال كمّية (QTL)(8)
من
أجل إيجاد أي موقع صبغي (كروموسومي)، يُعتقد امتلاكه دورا في تحديد
صفة كمّية، يفتش الباحثون أولا عن تسلسلات متكررة من الدنا تدعى
الواسمات الساتلية الميكروية microsatellite markers
، تنتشر على امتداد الصبغيات، وإذا ما تبين تكرار ظهور إحدى هذه
الواسمات لدى الأفراد ذوي الذكاء المرتفع، فيقوم الباحثون عندها بمسح
الدنا في المنطقة المجاورة لتوضع هذه الواسمة على الصبغي، وذلك بهدف
تعريف الجينات المجاورة.

البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. Dssd


جينات مرشحة
بهدف إيجاد دلالات تشير إلى دور مؤثر في الذكاء لإحدى الجينات المحددة لخصال كمّية QTL genes،
أو لجينة أخرى معروفة بدورها في التأثير في عمليات إدراكية كالذاكرة،
يمكن للعلماء مقارنة التسلسل النكليوتيدي للجينة المعنية على الدنا لدى
أفراد يمتلكون ذكاءً مرتفعا وآخرين ذوي ذكاء منخفض. وإذا ما تبين أن
تنوعا محددا في الجينة يُدعى التعددات الشكلية الوحيدة النكليوتيد (SNPs)(9)
يتكرر ظهوره بشكل أكبر لدى الأفراد الذين يتمتعون بذكاء مرتفع، فإن
هذا يستدعي الافتراض أن هذه الجينة يمكن أن تسهم في مستوى الذكاء.

البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. Fdhrh

مسوحات على مستوى الجينوم
من أجل كشف جينات جديدة مرشحة لأن تؤدي دورا في تحديد الذكاء، يمكن
للعلماء استخدام صفيفات ميكروية في تقصي كامل الجينوم البشري بحثا عن
التعددات الشكلية الوحيدة النكليوتيد SNPs.
تحتوي كل خلية من خلايا الصفيف الميكروي على جدائل قصيرة من الدنا
مصممة بحيث تقترن بتسلسل نكليوتيدي محدد ضمن جينة، أو منطقة من الدنا
تنظم عمل الجينة. عندما يغمر الصفيف الميكروي في عينات الدنا، يتسبب
اقتران أي تسلسل نكليوتيدي من عينات الدنا بأي تسلسل نكليوتيدي محتوى
في خلايا الصفيف الميكروي في تألق هذه الخلية (اللون الأحمر). إن
الاختلافات المكتشفة في نكليوتيد مفرد والموجودة ضمن تسلسلات الدنا
لأفراد ذوي مستوى مرتفع من الذكاء وأفراد آخرين يمكن أن تشير إلى جينة،
وكذلك نوع آخر ـ محدد منه ـ له دور يمكن أن يشارك في تحديد مستوى
الذكاء.

يعترف
<هاير> بأن هذه الأفكار لا تتعدى كونها توقعات. ومع ذلك، فإن
<هاير> يُحاجُّ بأن التصوير الدماغي قد وافر للعلماء فهما أكثر
متانة عن الذكاء. ويقول <هاير>: «يمكن لي التنبؤ بدالة ذكاء مكتملة
بوجود كمية من المادة السنجابية في عدد صغير من مناطق الدماغ.» وهو
يتوقع في المستقبل القريب، أن 10
دقائق من التصوير على جهاز الرنين المغنطيسي ستكون كافية للحصول على
معلومات كثيرة عن مستوى طلبة المدارس الثانوية تعادل المعلومات التي يتم
الحصول عليها خلال 4 ساعات يقضيها الطلبة في تقديم امتحان الاستعداد الدراسي (SAT(11 المستخدم للقبول في معظم جامعات أمريكا.

إن بعض علماء النفس غير مستعدين تماما لاتخاذ مثل تلك الخطوة. فهم لا يعتقدون وجوب منح اختبار دالة الذكاء IQ ودالة الذكاء العام g أهمية
أكبر مما تستحقانه، من أجل شيء واحد هو أن العقل هو أعقد من أن تحيط به
الاختبارات المستخدمة لتحديد دالة الذكاء والذكاء العام. يقول
<تركهايمر>: «أظن أن ذكاء الإنسان متعدد الأوجه وكثير التعقيد،»
ويضيف: «لسوء الحظ، لم يجر أي عمل على الجوانب الأخرى من الذكاء.»

ويقول <تركهايمر>: «يمكننا استخدام مفهوم الذكاء العام (g)
في كثير من الأشياء المفيدة، ولكنني لا أعتقد أن هذا يجب أن يقودنا إلى
الاعتقاد أن ذكاء الإنسان هو شيء أحادي يسمى الذكاء العام (g)
الذي يمكن لنا إيجاده بطريقة واقعية في الدماغ.» ويعلق
<تركهايمر>: «إن خطوط الطول والعرض مفيدة جدا للتوجيه، ولكن هذا لا
يعني أن هذه الخطوط منحوتة فعليا على سطح الأرض.»

تدافع <جونسون> عن عامل الذكاء العام g
بوصفه يحدد شيئا مهما في الدماغ، ولكنها، ومثل <هاير>، لا تعتقد
أنه ذو مقاس واحد يناسب جميع أنواع الذكاء العام. وتقول >جونسون<:
«مع أن هناك صفة عامة للذكاء، فالذي يجعل ذكائي عاما هو غير الشيء الذي
يجعل ذكاءك أو ذكاء أي شخص آخر عاما. إن أدمغتنا مِطْواعة بما فيه
الكفاية، بحيث يكوّن كلٌّ منها نوعا مختلفا من الذكاء العام.»

إن
تحديد الدور الذي تؤديه الجينات في إنتاج أنواع مختلفة من الذكاء سيكون
بلا شك صعبا جدا. وإنه من الممكن تماما أن قائمة الجينات المرتبطة
بالذكاء تضم الكثير من الجينات التي ليس لها في الحقيقة أي وظيفة خاصة
بالدماغ. ويطرح <تركهايمر> التجربة الذهنية التالية: تخيل إحدى
الجينات التي ترتبط بعرض قناة الولادة عند المرأة، فإن النساء اللاتي
يحملن الجينة التي تعطي قناة ولادة ضيقة يملن إلى أن يكون لديهن مشكلات
وتعقيدات أثناء الولادة، ويعاني أطفالهن خطورةً عالية للتعرض لنقص
الأكسجين أثناء الولادة. ونتيجة لذلك، فإن تحصيل أطفالهن في اختبار دالّة
الذكاء IQ يكون أقل بنقطتين من
تحصيل أقرانهم الذين يمتلكون نوعا مختلفا من الجينة المسؤولة عن قناة
الولادة. كما أن بعض هؤلاء الأطفال سيحملون أيضا الجينة التي تعطي قناة
ولادة ضيقة.



مسرد شرح الكلمات الصعبة

دراسة ارتباط التنوعات على مستوى الجينوم (GWAS)(12):
وهي مقاربة تتضمن المسح السريع لعشرات أو مئات الآلاف من الواسمات الجينية
المنتشرة على امتداد كامل الجينوم لآلاف من البشر بغرض إيجاد تنوعات جينية
مرتبطة بصفة محددة.
.....................................................................

القوة الإحصائية(13): كلما زاد حجم حوض الأفراد المستخدم في دراسة ارتباط التنوعات على مستوى الجينومGWAS، زادت الفرص في كشف تنوعات جينية ذات تأثيرات صغيرة، ولكن معنوية، في الصفة المدروسة.
.....................................................................

حجم التأثير: وهو تحليل إحصائي يحدد النسبة من الاختلافات بين الأفراد التي يمكن أن تعزى إلى تنوع محدد على الدنا.


يقول
<تركهايمر>: «لذلك، فإن هؤلاء الأطفال سيحملون جينة مرتبطة بمعدل
دالّة ذكاء منخفض، فهل يمكنك الاستنتاج أن هذه الجينة هي الجينة الخاصة
بالذكاء؟ حسنا الجواب هو كلا حقيقةً؛ إنها الجينة الخاصة بقناة الولادة.
إن الطرق التي يمكن فيها للجينات أن ترتبط بمعدل دالّة الذكاء IQ، متنوعة جدا إلى درجة تجعل تعرفها مستحيلا.»

إن
البحث الخاص ب<تركهايمر> يوضح نوعا آخر من التعقيد في الصلة ما
بين الجينات والذكاء: إن الجينات لا تعمل بمعزل عن البيئة. في الحقيقة،
يمكن أن يكون للجينة نفسها تأثيرات مختلفة في بيئات مختلفة. وقد أدرك
<تركهايمر> هذه الحقيقة لدى ملاحظته أن الدراسات الكبيرة للذكاء
التي أجريت على عدد كبير من التوائم ضمت عددا قليلا فقط من الأطفال
الفقراء. يقول >تركهايمر<: «إن الأطفال الشديدي الفقر ليس لديهم
الوقت أو الموارد أو الرغبة في المشاركة في دراسات تطوعية.»

اكتشف
<تركهايمر> أن قواعد بيانات أخرى تضم عددا أكبر من الأطفال
الفقراء. وقد تمكن من تحليل نتائج اختبارات الذكاء لمئات من التوائم،
آخذًا بالاعتبار حالتهم الاجتماعية والاقتصادية ـ وهي تعتمد على عوامل
تضم فيها دخل العائلة التي ينتمي إليها التوائم، ومستوى تعليم الآباء.
وقد وجد أن قوة تأثير الجينة اعتمدت على الوضع الاجتماعي والاقتصادي
للأطفال. فلدى التوائم الذين يتحدرون من عائلات ثرية كانت الجينات هي
العامل المحدد لحوالي 60% من حالات
التباين في نتائج اختبارات دالة الذكاء. من جهة أخرى، فإنه لم يكن
للجينات أي دور تقريبا في حالات التباين المسجلة في نتائج اختبارات دالة
الذكاء لدى التوائم الذين يتحدرون من عائلات معدمة.


«إن أدمغتنا مِطْواعة بما فيه الكفاية، بحيث يكوّن كل منها نوعا مختلفا من الذكاء العام.»


[جامعة مينيسوتا]


نشر <تركهايمر> وزملاؤه هذه النتائج في عام 2003؛ أما في الشهر 5/2007 فقد كرروا النموذج نفسه على قاعدة بيانات أخرى. وبدلا من مقارنة نتائج اختبار دالّة الذكاء IQ، قام الباحثون بدراسة كيفية أداء 839 زوجا من التوائم في امتحان التأهيل لمنحة الجدارة الوطنية الدراسية(14) لعام 1962.
وللمرة الثانية تبين أن الجينات تؤدي دورا ثانويا في تباين النتائج بين
الأطفال الفقراء، وكان لها دور أقوى بكثير لدى الأطفال الأثرياء. وهنا
يفترض <تركهايمر> أن الفقر يجلب معه مؤثرات بيئية قوية يمكن لها أن
تصوغ مستوى الذكاء ابتداءً من مرحلة وجود الجنين في الرحم مرورا بمرحلة
الدراسة وما يليها. ولكن عندما ينمو الأطفال نسبيا في منزل يتمتع
بالرخاء، يصبح ممكنا لتفاوتات الذكاء ذات الأساس الجيني أن تبدأ بالظهور.

وكما
لو أن هذا التعقيد لم يكن كافيا، فقد اكتشف العلماء أيضا أن الجينات،
بدورها، يمكن أن تُعَدِّلَ تأثير البيئة في ذكائنا. فقد اكتشف العلماء
البريطانيون في عام 2007 ارتباطا بين الرضاعة الطبيعية وبين تعزيز نتائج اختبار دالّة الذكاء IQ
ـ ولكن فقط إذا كان الأطفال يحملون نوعا خاصا من أنواع الجينة. أما إذا
حمل الأطفال نوعا آخر من الجينة، فإن نتائج اختبار دالة الذكاء لهؤلاء
الأطفال لا تختلف عن مثيلاتها لدى أطفال تمت تغذيتهم بحليب أطفال صنعي.

يمكن
للجينات أيضا التأثير في السلوك بأساليب تؤثر بدورها في الكيفية التي
يتطور فيها الذكاء. تقول <جونسون>: «الناس يخلقون بيئتهم الخاصة
بهم. إذا رأيت طفلا يبدي اهتماما حقيقيا بالفنون أو الرياضيات، فالاحتمال
أنك ستحضر لهذا الطفل كتابا عن الرياضيات أو بعض أقلام التلوين. وبذلك
سيتعلم هؤلاء الأطفال عليها ويصبحون أكثر اختلافا من الأطفال الذين ليس
لديهم كتاب رياضيات أو أقلام تلوين. إن الآباء يستجيبون لما يفعله
أطفالهم. إن نماذجنا في اختبار الذكاء لا تقيس مثل هذا التفاعل بشكل جيد
على الإطلاق.»

يمكن لهذا التأثير أن
يوضح واحدا من أكثر النماذج المحيرة في دراسات الذكاء عند التوائم: كيف
أن تأثير الجينات صار قويا في نتائج اختبار الذكاء مع تقدم الأفراد في
العمر. يمكن للجينات أن تؤثر في كيفية تشكيل الناس لبيئتهم الفكرية؛ إذ
يمكن لخيارات، مثل: السعي وراء خبرات جديدة، أو قراءة الكتب، أو الانخراط
المستمر في المحادثات، أن تعدل من فعاليات الدماغ. ومع تقدم الأطفال في
العمر وسيطرتهم على حياتهم الشخصية، فإنه يمكن لهذا التأثير أن يصبح أكثر
قوة.

يقول <شو>: «إن الذكاء صفة بازغة للدماغ». ويقول أيضا: « إن فكرة أنك وُلدت وتحمل 15 جينة تحدد بها بشكل قطعي مدى ذكائك الذي سوف يكون والكيفية التي سيتطور فيها دماغك، هي فكرة خاطئة بالتأكيد.»


[تقنيات]
المسح التصويري للدماغ(*******)

حددت
تقانات التصوير الدماغي اختلافات في حجم الدماغ وفي مستويات نشاط مناطق
محددة منه بين أفراد مرتفعي الذكاء وآخرين أقل ذكاءً. وتشير مثل هذه
الدراسات أيضا إلى أن كفاءة تبادل المعلومات بين هذه المناطق من الدماغ هي
عامل مهم في تحديد الذكاء.

البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. Fdh
إن
مناطق الدماغ المرتبطة بالذكاء والتي ظهرت في المسوحات التصويرية هي
مسؤولة عن عمليات دماغية متنوعة مثل: المحاكاة المنطقية (1)، المهارات اللغوية (2)، والتكامل الحسي (3).
وإضافة إلى ذلك، فقد كانت ألياف المادة البيضاء التي تربط مناطق
الدماغ ببعضها أكثر انتظاما لدى الأفراد ذوي المستوى المرتفع من
الذكاء، مما يشير إلى أن تبادل المعلومات يؤدي أيضا دورا مهما في تحديد
الذكاء.

مع الزمن، يبدي تطور الدماغ تشكيلات ترتبط بمستوى الذكاء. ففي الأطفال الذين تكون دالّة الذكاء IQ
لديهم مرتفعة، تكون مناطق من قشرة الدماغ في السنوات الأولى من الحياة
أرق من الحد الوسطي، بعدها تصبح هذه المناطق أكثر سماكة من الحد
الطبيعي خلال فترة المراهقة. وإنّ آلية تأثير هذه الفروق في معالجة
المعلومات تبقى أمرا غير معروف حتى الآن.

البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. Egeg
البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 013البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 014البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 015البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 016البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 017
7 سنوات 8 سنوات 9 سنوات 10 سنوات 11 سنة

البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 148البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 149البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 010البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 011البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. 012
12 سنة 13 سنة 14 سنة 15 سنة 16 سنة



العودة إلى الأساسيات(********)

اختبر أكبر مسح للجينوم البشري حتى الآن 7000 فرد ومن أجل 500000 تعدد شكلي وحيد النكليوتيد SNP،
ولكن لم ينتج منه سوى ستة تعددات شكلية وحيدة النكليوتيد ذات علاقة
بالذكاء، لكل منها تأثير طفيف جدا في الفروق الملاحظة في مستوى الذكاء بين
الأفراد. توضع ثلاثة من هذه التعددات الشكلية الوحيدة النكليوتيد في مواقع
بين الجينات على الدنا. ويمكن أن يكون لجميع هذه التعددات الشكلية تأثيرات
منظمة في عمل الجينات، ولكن وظيفة الپروتينات التي تكوّدها الجينات الثلاث
المعروفة، تشير إلى أن التعددات الشكلية الوحيدة النكليوتيد المكتشفة على
هذه الجينات لا يمكن أن يكون لها أي تأثير في عملية الإدراك بطرق واضحة.
ولكن يمكن، من دون شك، أن تقود إلى اختلافات دقيقة في آليات تطور الدماغ
الأساسية وفي أداء خلاياه.
البحث عن ماهية الذكاء(*)  إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. Scan0020


لماذا دراسة الذكاء؟(*********)

يمكن
أن يكون موضوع الذكاء بالغ التعقيد، ويمكن أن يكون التقدم الذي أحرزه
العلماء في فهم الذكاء قليلا بشكل مخيِّب للآمال، ولكن الكثير من الخبراء
في مجال الذكاء ما زالوا يجدون بعض الميزات العلمية في متابعة المهمة.
فمثلا، يأمل <هاير> بأن فهما للذكاء أساسه الدماغ سيساعد المدرسين
على تصميم استراتيجيات تعليمية للأطفال بطريقة أكثر فاعلية.

يقول
<هاير>: «إنه من الأهمية بمكان ونحن ندخل القرن الحادي والعشرين
أن نعطي أهمية قصوى للتعليم ونتفاءل بتعليم الناس،» ويضيف قائلا: «إن هذا
هو جوهر المسألة.»
ويقترح <پلومين> أنه من خلال فهم الملامح
الجينية للناس قد يكون ممكنا إيجاد أفضل الطرق لرعاية العملية التعليمية
وتشجيعها. وإذا ما استطعنا من خلال دراسات الصفيفات الميكروية أن نتعرف،
بشكل نهائي، جينات مسؤولة عن الذكاء، كما يتوقع <پلومين>، فقد يكون
ممكنا عندها اختبار الأطفال لتحديد أي نوع من هذه الجينات يحملون.

يقول
<پلومين>: «يمكن الحصول على مؤشر يحدد المخاطر الجينية، ويمكن
عندها تعرف أي من الأطفال سيكون عرضة لصعوبات في القراءة، ويكون ممكنا
بذلك التدخل لمعالجة الحالة. ويأمل الباحثون بأنه سيكون ممكنا التنبؤ،
ومن ثم التدخل من خلال برامج لمنع ظهور هذه المشكلات، بدلا من الانتظار
حتى تظهر في المدرسة.»

وبالنسبة إلى
بعض علماء النفس، يكفي أن يكون الذكاء هو ذلك الجزء المثير من طبيعة
الإنسان. يقول <تركهايمر>: «إن الذكاء ونتائج اختباراته هما في
كثير من الأحيان أفضل وسائل التنبؤ المتوافرة في علم النفس بأكمله، وهذا
ما يجعله مثيرا. إذا كنت تعرف نتائجي التي حصلتُ عليها في الاختبار SAT
وتريد أن تعرف كيف أستخدمها في تحديد قدراتي في أي مجال من المجالات
العملية، فإن نتائج هذا الاختبار هي بعيدة عن التنبؤ الصحيح بقدراتي،
ولكنها أفضل بكثير من معرفة صفاتي الشخصية. إن قياس الذكاء، بالفعل، يعطي
نتيجة، إنه تلك القيمة النفسية المحسوسة التي تسمح لك بالتنبؤ بالبشر،
ولكنها تفلت من بين يديك إذا ما حاولت تحديدها بأساليب عددية مشددة.
وهكذا، فالذكاء هو مجرد مسألة علمية ممتعة جدا.»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

البحث عن ماهية الذكاء(*) إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا. :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

البحث عن ماهية الذكاء(*) إن اختبار دالّة الذكاء IQ سهل القياس ويعكس شيئا حقيقيا عن معدل الذكاء؛ ولكن العلماء الذين يبحثون في جيناتنا عن العوامل التي تشكل الذكاء اكتشفوا أن البحث في هذه العوامل أكثر صعوبة مما توقعوا.

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: منبر البحوث المتخصصة والدراسات العلمية يشاهده 23456 زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: