** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
دعائم البناء الديمقراطي .....المنسية  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 دعائم البناء الديمقراطي .....المنسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3177

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

دعائم البناء الديمقراطي .....المنسية  Empty
29062011
مُساهمةدعائم البناء الديمقراطي .....المنسية

دعائم البناء الديمقراطي .....المنسية  3091572-4412504





على بعد أيام قليلة من الاستفتاء حول الدستور، ما عاد يهم مضمون الوثيقة،
و لا أبانت الدولة عن رغبتها في الإقلاع عن سلوك إظهار ما تتوفر عليه من
أدوات الإكراه، من أجل ترسيخ هيمنتها و سيادتها على مجريات الورش
السياسي....هو ميلاد لحظة أخرى لتقييم هذا الذي حصل من جهة، و استشراف
آفاق ما بعد الاستفتاء على ضوء ما تقدمه الوثيقة ذاتها....

خارج نتائج التصويت، و التي لا تخضع لمنطق الإقناع و الحوار،بل لوسائل
الإكراه و التجييش التي أشرنا إليها سابقا،يبقى المنحى العام للسجال
الوطني حول الوثيقة الدستورية،يؤشر لكونها تشكل تقدما ملموسا بالمقارنة مع
ما هو متوفر كوثيقة دستورية التي تعود لسنة 1996،لا تستجيب لكل متطلبات
المرحلة بالتأكيد،بها نواقص و فخاخ و ألغام تسببت فيها رعونة و سعار
الجانب المحافظ من التعبير السياسي للمجتمع، و استكانة الصف الديمقراطي
الحكومي لأخبار المغانم من جهة، و الصف الديمقراطي المدني لتواجد شخصيات
بتوجهات حداثية داخل اللجنة....كانت الغلبة لمنطق الصراخ و التهديد ،و
على حد تعبير أحد أعضاء اللجنة الاستشارية المكلفة بصياغة الدستور:جهة
مارست السياسة و جهة لم تمارسها....

يبقى التوجه
الحداثي هو الرابح الأكبر، رغم كل ما قيل، و ضمنه ما قلته سابقا حول
الدستور،لأن هذا الأخير فتح مداخل عديدة ، للترافع حول إشكالات مجتمعية،
لن يحسم فيها النقاش إلا لصالح الحداثة و التقدم، ضد النكوص و ضد
الظلام....

أعيد التفكير في كل هذا، و أنا اقلب
مفهوم الدولة المدنية التي سحبت من النص الدستوري، و ما استطاع أحد أن
يسحبها من الواقع الاجتماعي،لا أزايد على مفاهيم فلسفية شرحت هذه الدولة
المدنية، لكنني أتأمل هذه الحشود الغفيرة التي حجت لحفل شاكيرا و الجماهير
التي واكبت الحفل الختامي لمهرجان مدينة الصويرة و الذي أحياه خمسة من
كبار "معلمي" كناوة، و كذا الحفلات التي أقيمت في مهرجان تينميتار بأكادير
و غيرها من المهرجانات في ربوع الوطن....أتأمل كذلك مناحي الحياة العامة،
و لا أجد للسلوك الديني ، بمفهومه الوهابي المتزمت،اثرا في حياة
المواطنين،الذين يعيشون باليسر الطافح ،داخل منظومة أخلاقية خفيفة، تؤمن
البهجة و الكثير من العفة...

ما يهم إن سحبوا الدولة المدنية من الدستور....فللواقع حكمه الذي لا يعترف بفصول لا تعكسه في القانون.


ما يسائلني بعد الفاتح من يوليوز،بالإضافة للتنزيلات الممكنة لما جاء به
هذا المشروع، مدى تملك المواطن لهويته المواطنتية...بمعنى إلى أي حد
سيستطيع المجتمع المدني أن ينخرط في مسلسل دمقرطة المجتمع لا النص،بما
يمكنه من إنتاج نخب سياسية قادرة على ممارسة هذا "التقدم" الحاصل في مشروع
الوثيقة الدستورية هذه...في ضل وجود نسبة كبيرة من الأمية، و في ظل عزوف
سياسي قاتل و في ظل سيادة قيم مصلحية و أنانية وسط المواطنين، و الشباب
بالخصوص، نتيجة سنوات كثيرة من تبخيس الفعل السياسي، و من ازدراء الشعور
بالانتماء للوطن، و بالتغريب باتجاه فضاءات اقتصادية تضمن شروط العيش
الكريم و الكثير من الديمقراطية، أو التشريق باتجاه فضاءات تكرس
اللاانتماء للوطن في مقابل الانتماء للأمة و الدين، و تضمن شروط عيش
ميتافيزيقية بعد الرحيل عن هذه الحياة....

إن
معركة المواطنة، في مفهومها الأول، أي الشعور بالانتماء للأرض، و للجماعة
مؤطرة بالدولة، هي التي ستحدد مستقبل المجتمع برمته، و هي معركة مصيرية
كان عليها أن تبدأ فور صدور الوثيقة الدستورية، لكن للأسف ما أثار انتباهي
و أنا أعيد الذاكرة للقصير من الزمن الذي انخرطت فيه في هذا السجال
العمومي، و هو أن لا ندوة، و هي تناقش الحقوق و الحريات،تطرقت للفصول التي
تتكلم عن واجبات المواطنين....هي ثلاثة فصول لا غير...لكنها تشكل أضلاع
مثلث الحرية و العدالة و المواطنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

دعائم البناء الديمقراطي .....المنسية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

دعائم البناء الديمقراطي .....المنسية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: