قوات سورية تنتشر على طريق رئيسية إلي الحدود التركية
2011-06-23
سوريون يشيعون جنازة أحد المحتجيين في مدينة حمص
عمان- (رويترز): قال سكان إن قوات سورية انتشرت على
طريق رئيسية تصل من مدينة حلب إلي تركيا مع امتداد الاحتجاجات المطالبة
بالديمقراطية الي مناطق حدودية بينما تتزايد انتقادات أنقرة للحملة
العسكرية التي يشنها الرئيس بشار الأسد.
وفي اليوم المئة لانتفاضة ضد
حكم الأسد السلطوي قال سكان إن جنودا من الجيش والشرطة السرية تساندهم
مركبات مدرعة اقاموا حواجز امس الاربعاء على الطريق وهو مسار رئيسي لمرور
شاحنات الحاويات من اوروبا الى الشرق الاوسط والقت القبض على عشرات
الاشخاص في منطقة حريتان شمالي حلب ثاني اكبر مدينة في سوريا.
واضافوا إن ناقلات جند مدرعة وصلت إلى منطقة دير الجمال على بعد 25 كيلومترا من الحدود التركية.
وقال أحد السكان- وهو طبيب- لرويترز بالهاتف "النظام يحاول اجهاض اضطرابات
في حلب بقطع الامدادات من تركيا. اناس كثيرون هنا يستخدمون شبكات الهاتف
المحمول التركية للهرب من التجسس السوري على مكالماتهم ولهم صلات عائلية
مع تركيا وهناك ايضا طرق تهريب قديمة كثيرة يمكن ان يستخدمها الناس للهرب".
وتشهد المناطق الشمالية على الحدود مع تركيا احتجاجات متزايدة للمطالبة
بالحريات السياسية ونهاية لحكم اسرة الاسد المستمر منذ 41 عاما في اعقاب
هجمات شنها الجيش على بلدات وقرى في منطقة جسر الشغور بمحافظة أدلب الي
الغرب من حلب والتي تسببت في فرار أكثر من 10 آلاف نازح الي تركيا.
ولم تشهد الاحياء الوسطى في حلب احتجاجات فيما يرجع جزئيا الى وجود امني
مكثف وتحالف مستمر بين الاسر السنية التي تعمل بالتجارة والطائفة العلوية
التي تحكم سوريا.
لكن نشطاء قالوا ان قوات الامن قتلت متظاهرا في حلب يوم الجمعة والقت
القبض في الايام الثلاثة الماضية على 218 طالبا بجامعة حلب التي اصبحت
مسرحا لاحتجاجات يومية الان.
وفي أدلب تقول جماعات حقوقية ان قوات الامن السورية قتلت اكثر من 130 مدنيا والقت القبض على 2000 في حملة لسحق المعارضة في المحافظة.
وقال مفوض الامم المتحدة السامي للاجئين انه منذ السابع من يونيو حزيران
يفر حوالي 500 إلي 1500 شخص كل يوم عبر حدود سوريا مع تركيا التي تمتد
لمسافة 840 كيلومترا.
وتزايدت انتقادات تركيا للرئيس السوري بعد ان كانت ساندته في السابق في
مسعاه لاقامة سلام مع اسرائيل وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بينما
فتح الاسد السوق السوري امام البضائع التركية.
ul {padding: 0 20px 0 20px}
قوات سورية تنتشر على طريق رئيسية إلي الحدود التركية
2011-06-23
سوريون يشيعون جنازة أحد المحتجيين في مدينة حمص
|
عمان- (رويترز): قال سكان إن قوات سورية انتشرت على طريق رئيسية تصل من مدينة حلب إلي تركيا مع امتداد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية الي مناطق حدودية بينما تتزايد انتقادات أنقرة للحملة العسكرية التي يشنها الرئيس بشار الأسد. وفي اليوم المئة لانتفاضة ضد حكم الأسد السلطوي قال سكان إن جنودا من الجيش والشرطة السرية تساندهم مركبات مدرعة اقاموا حواجز امس الاربعاء على الطريق وهو مسار رئيسي لمرور شاحنات الحاويات من اوروبا الى الشرق الاوسط والقت القبض على عشرات الاشخاص في منطقة حريتان شمالي حلب ثاني اكبر مدينة في سوريا.
واضافوا إن ناقلات جند مدرعة وصلت إلى منطقة دير الجمال على بعد 25 كيلومترا من الحدود التركية.
وقال أحد السكان- وهو طبيب- لرويترز بالهاتف "النظام يحاول اجهاض اضطرابات في حلب بقطع الامدادات من تركيا. اناس كثيرون هنا يستخدمون شبكات الهاتف المحمول التركية للهرب من التجسس السوري على مكالماتهم ولهم صلات عائلية مع تركيا وهناك ايضا طرق تهريب قديمة كثيرة يمكن ان يستخدمها الناس للهرب".
وتشهد المناطق الشمالية على الحدود مع تركيا احتجاجات متزايدة للمطالبة بالحريات السياسية ونهاية لحكم اسرة الاسد المستمر منذ 41 عاما في اعقاب هجمات شنها الجيش على بلدات وقرى في منطقة جسر الشغور بمحافظة أدلب الي الغرب من حلب والتي تسببت في فرار أكثر من 10 آلاف نازح الي تركيا.
ولم تشهد الاحياء الوسطى في حلب احتجاجات فيما يرجع جزئيا الى وجود امني مكثف وتحالف مستمر بين الاسر السنية التي تعمل بالتجارة والطائفة العلوية التي تحكم سوريا.
لكن نشطاء قالوا ان قوات الامن قتلت متظاهرا في حلب يوم الجمعة والقت القبض في الايام الثلاثة الماضية على 218 طالبا بجامعة حلب التي اصبحت مسرحا لاحتجاجات يومية الان.
وفي أدلب تقول جماعات حقوقية ان قوات الامن السورية قتلت اكثر من 130 مدنيا والقت القبض على 2000 في حملة لسحق المعارضة في المحافظة.
وقال مفوض الامم المتحدة السامي للاجئين انه منذ السابع من يونيو حزيران يفر حوالي 500 إلي 1500 شخص كل يوم عبر حدود سوريا مع تركيا التي تمتد لمسافة 840 كيلومترا.
وتزايدت انتقادات تركيا للرئيس السوري بعد ان كانت ساندته في السابق في مسعاه لاقامة سلام مع اسرائيل وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بينما فتح الاسد السوق السوري امام البضائع التركية.
وحذرت تركيا الأسد من تكرار اعمال القتل الجماعي في المدن التي حدثت اثناء حكم والده في عقد الثمانينات. وقال مسؤول تركي كبير يوم الاحد ان الاسد امامه أقل من اسبوع لبدء تنفيذ اصلاحات سياسية طال الوعد بها قبل ان يبدأ تدخل اجنبي.
|
وحذرت تركيا الأسد من تكرار اعمال القتل الجماعي في المدن التي حدثت اثناء
حكم والده في عقد الثمانينات. وقال مسؤول تركي كبير يوم الاحد ان الاسد
امامه أقل من اسبوع لبدء تنفيذ اصلاحات سياسية طال الوعد بها قبل ان يبدأ
تدخل اجنبي.