سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | الجزائر لن تعترف بالمجلس الانتقالي الليبي خارج الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي | |
2011
ربط وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، اعتراف الجزائر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي "المعارض" بتبني موقف "جماعي" ضمن جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، مستبعدا اللجوء إلى طرد السفير الليبي لديها مثلما أقدمت عليه العديد من الدول.
وذكر مدلسي خلال الندوة الصحفية التي عقدها رفقة نظيره الفرنسي، آلان جوبيه، اليوم الخميس 16 جوان، بجنان الميثاق بالعاصمة، أن موقف الجزائر تجاه الأزمة الليبية "منسجم" مع المواقف التي أبدتها كل من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، هذه الأخيرة التي أقرت تجميد عضوية ليبيا ضمن هياكلها وهو الإجراء الذي دعمته الجزائر، مثلما ساندت الموقف الجماعي لأعضاء الاتحاد الإفريقي الذي حدد من جهته ورقة طريق لحل الأزمة في ليبية.
وعليه يخلص الوزير هنا إلى القول بأن اعتراف الجزائر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي لن يخرج عن إطار الموقف الجماعي الذي تتخذه جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
وبخصوص إمكانية إقدام السلطات الجزائرية على طرد السفير الليبي لديها، استبعد مراد مدلسي لجوء الجزائر إلى مثل هذه الخطوة، قائلا "الجزائر لديها كامل السلطة والسيادة في اتخاذ مثل هذه القرارات...ونحن من الدول القلائل التي لا تزال سفارتها قائمة في طرابلس ما دامت ليبيا عضوا كامل الحقوق ضمن هياكل الأمم المتحدة"،
وأضاف مدلسي في ذات السياق بأن "العلاقات الجزائرية الليبية أضحت أكثر وضوحا، وهي تخضع لتطبيق قرارات الأمم المتحدة والجزائر تحرص على تطبيقها".
من جهته، حدد وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، ثلاثة مراحل لمشاركة بلاده في العمليات العسكرية في ليبيا، معتبرا أن هدفها "حماية المدنيين وتجنب حصول المجازر"، وربط توقفها بشروط يلخصها في وقف إطلاق النار من الجانبين وعودة "كتائب القذافي إلى الثكنات"، يليه تنحي القذافي عن السلطة بعد أن "فقد شرعيته" على حد تعبير المسؤول الفرنسي، قبل أن يشرع فيما أسماه بـ "إقامة حوار وطني ليبي بمشاركة ممثلين عن نظام طرابلس".
وعاد جوبيه إلى الاتهامات و"المزاعم" العلنية التي أطلقها المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ضد الجزائر بشأن دعم القذافي بالمرتزقة، واصفا إياها بـ "الإشاعات واتهامات غير مؤسسة"، مضيفا أن "الجزائر أثبتت احترامها لتنفيذ جميع القرارات الأممية الصادرة بشأن ليبيا".
"باريس تدعم مبادرات الجزائر بشأن الساحل"
وعلى صعيد آخر، أكد المسؤول الأول عن "الكيدورسي" أن باريس تدعم جميع المبادرات التي أطلقتها الجزائر بشأن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتحقيق التنمية في منطقة الساحل، معربا عن استعداد فرنسا لتقديم كل "الإعانة" لدول المنطقة لتحقيق تلك الأهداف، من منطلق ما أسماه بـ "وجود مصالح فرنسية هامة في المنطقة وتصاعد التهديد الإرهابي فيها، ووعي باريس بأهمية تحقيق التنمية في تلك المنطقة".
تنصيب فوج عمل جزائري فرنسي لبحث تعويض ضحايا التجارب النووية
أسفرت الزيارة التي قادت وزير الخارجية الفرنسي للجزائر، آلان جوبيه، عن تنصيب فوجي عمل للنظر في ملفات الأرشيف وتعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية بالجنوب، باعتبارها أحد أكثر المسائل الخلافية بين الجانبين منذ الاستقلال.
وأوضح مراد مدلسي خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمعية جوبيه، أن مجموعة العمل الأولى ستعكف على التحضير لمشروع اتفاقية ثنائية تسمح بتعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية بالجنوب الجزائري، استنادا للتدابير الواردة ضمن قانون أقرته السلطات الفرنسية في العام 2007، في حين يقوم فوج العمل الثاني في بحث سبل الكشف عن "جزء" من الأرشيف الفرنسي الخاص بالجزائر.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، كشف وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، عن اتفاق الطرفين بإطلاق مخطط خماسي للتعاون الاقتصادي يشمل الفترة الممتدة من 2012 إلى غاية 2017، بالموازاة مع تعهد الجانبين بتفعيل جميع الاتفاقيات المبرمة بينهما في هذا الميدان قبل نهاية السنة الجارية.
لأرض الأم | |
|