** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 سورية ودوامة القتل المتصاعدة رأي القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3073

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

سورية ودوامة القتل المتصاعدة رأي القدس Empty
04062011
مُساهمةسورية ودوامة القتل المتصاعدة رأي القدس

سورية ودوامة القتل المتصاعدة رأي القدس 03qpt999

















شهدت معظم المدن السورية مظاهرات احتجاجية صاخبة طوال
يوم امس، ردد المتظاهرون خلالها شعارات تطالب بتغيير النظام وردت عليها
قوات الامن باطلاق الرصاص الحي مما ادى الى استشهاد اكثر من خمسة وثلاثين
شخصا حتى كتابة هذه السطور، حسب تقارير منظمات حقوقية سورية ودولية.
من
الواضح ان النظام السوري مصمم على مواجهة الاحتجاجات بالرصاص الحي، وبهدف
القتل، لبث الرعب في نفوس الثائرين على الاوضاع القائمة، ولكن النتائج تأتي
عكسية تماما، فالشعب السوري، او قطاعات عريضة منه على وجه التحديد، لم تعد
تخشى الموت، وبالتالي لم تعد تخشى النظام واجهزته الامنية القمعية.
كان
لافتا في مظاهرات الامس ان اضخمها جاء في مدينة حماة التي شهدت مجزرة في
الثمانينات اختلفت التقديرات حولها، عندما اقتحمتها قوات الامن السورية
وقتلت وجرحت عشرات الآلاف من ابنائها المناهضين للنظام، والمطالبين بتغيير
طبيعة النظام واستبداله بحكم اسلامي.
نزول ابناء المدينة الى الشوارع
والميادين بالالاف (هناك من يقدر العدد بخمسين الفا) ينطوي على اهمية خاصة،
فقد ظلت المدينة هادئة بعض الشيء، خاصة في بدايات الانتفاضة بالمقارنة مع
جارتها مدينة حمص، مما يعني ان حالة الخوف التي هيمنت عليها نتيجة للمجزرة
التي تعرضت لها، وما تلاها من اعتقالات واسعة وتعذيب ممنهج، قد تبخرت، وهذا
مؤشر خطير بالنسبة الى النظام، واضافة كبيرة قد يكون لها زخم اضافي على
صعيد تأجيج الاحتجاجات جنبا الى جنب مع زخم آخر لا يقل اهمية وهو نزول
الاكراد في القامشلي ودير الزور والحسكة الى جانب اشقائهم العرب في ميادين
الاحتجاجات.
ومن المفارقة ان احتجاجات الامس جاءت بعد ايام معدودة من
صدور عفو رئاسي على مئات المعتقلين السياسيين، والاسلاميين منهم خاصة، وكأن
لسان حال القائمين عليها يقول بان هذا العفو جاء متأخرا جدا، ولن يوقف
الاحتجاجات الشعبية، او يقلل من ضخامة المشاركة فيها. واذا كان انتحار
الشاب محمد البوعزيزي في تونس اشعل الثورة التونسية التي اطاحت بالرئيس
التونسي زين العابدين بن علي ونظامه القمعي الفاسد، فان تعذيب رجال الامن
السوريين الوحشي للصبي السوري حمزة الخطيب قبل قتله، ربما يؤدي الى صب
المزيد من الزيت على نيران الاحتجاجات الشعبية، خاصة ان صورة الجثمان وآثار
التعذيب عليه التي بثتها الفضائيات بشكل مكثف، وقناة 'الجزيرة' على وجه
الخصوص، فجرت مشاعر الغضب في نفوس معظم السوريين، والعرب عموما، لبشاعتها.
النظام
السوري يرتكب خطأ كبيرا، بل خطيئة كبرى اذا اعتقد ان سفك الدماء بهذه
الطريقة، وكل يوم جمعة، سيؤدي الى السيطرة على الاوضاع، ووضع حد للاحتجاجات
المطالبة بالاصلاح الجذري الذي يضع حدا للاهانات المتلاحقة بالشعب السوري.
فالشعب السوري لا يستحق كل هذه الاهانات، وهو الذي صبر اكثر من اربعين
عاما على الظلم ومصادرة الحريات واهدار كرامته.
اليوم السبت ستنطلق
الجنازات لتشييع الشهداء في حماة ودير الزور وحمص وريف حلب ودمشق وغيرها،
حيث ستتأجج مشاعر الغضب بشكل مضاعف، وهو امر طبيعي بالنسبة الى اناس فقدوا
اعزاءهم وفلذات اكبادهم. ولكن ما هو غير الطبيعي، بل والمستهجن ان يواجه
النظام وقواته الامنية مشاعر الغضب والحزن هذه ليس بالتعاطف والتفهم، وانما
بقتل المزيد.
دوامة العنف والجبروت هذه لن تقود سورية الى بر الامان،
وانما الى مستقبل مجهول، عنوانه المزيد من الدماء والحرب الاهلية التي قد
يشتعل اوارها لاشهر ان لم يكن سنوات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

سورية ودوامة القتل المتصاعدة رأي القدس :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

سورية ودوامة القتل المتصاعدة رأي القدس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: