علمت "كود" أن المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير سيخصص يوما،
في نهاية الأسبوع، للاحتجاج ضد القمع الذي تعرضت له مسيرات الحركة في عدد
من المدن المغربية. وأفاد عضو من المجلس لـ "كود" أن هذا اليوم لم يحسم
بعد، ويتوقع أن يكون الأحد المقبل. وسيطالب المجلس، الذي يضم أزيد من 100
جمعية وحزب سياسي مغربي، بحق الشباب في التظاهر والتعبير عن مطالبه بالطرق
السلمية. ولا يعرف لحد الآن ما إذا كانت جميع المدن ستشهد تنظيم هذا اليوم
النضالي، أم أن الأمر سيقتصر على العاصمة الرباط.
وفي الدار البيضاء علمت "كود" أن تنسيقية كازا لم تحسم بعد في مسيرة، يوم
الأحد (29 ماي 2011)، وقد أطلقت دعوات لتغيير مكان وزمان الاحتجاج لمباغتة
السلطات، لكن هذه الدعوات سيحسمها الجمع العام للحركة.
وياتي هذا في وقت تستمر المضايقات ضد الحركة، ففي العاصمة الرباط رفضت عدة
مطابع طبع ملصقات الحركة وشددوا، في سابقة هي الأولى، على ضرورة التوفر
على إذن بالطبع، كما علمت "كود" أن صاحب مطبعة تعرض لمضايقات، إذ بدأت
السلطات المحلية مسلسل ما تسميه الحركة "الاعتقالات". وأفاد بيان أنه تم
"اعتقال" شخصين "الحريري والصقلي"، قبل تنظيم وقفة لعمال "كنوبس" التابعة
ل"الاتحاد المغربي للشغل". وتحدث بيان آخر عن توقيف سبعة نساء من كاريان
الكور بالرباط كن يطالبن بحقهن في السكن بالطريق الساحلي.