** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
أنظمة العرب وثوراتهم I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 أنظمة العرب وثوراتهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3177

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

أنظمة العرب وثوراتهم Empty
13032011
مُساهمةأنظمة العرب وثوراتهم

لم تعد هناك حاجة إلى قدر عميق من
التحليل لاستنتاج أن مسار الانتفاضة الليبية يسير في الاتجاه المعاكس لما
سارت إليه الانتفاضتان المصرية والتونسية. لا علاقة لذلك طبعاً بما إذا كان
معمر القذافي يستحق السقوط أم لا. فالجواب على هذا مفروغ منه، ليس الآن بل
منذ سنوات طويلة من تسلط العقيد على الحكم في ليبيا. الأمر له علاقة
بطبيعة الأنظمة في البلدان الثلاثة، وهو ما يمكن أن ينطبق أيضاً، وأن يكون
درساً، لانتفاضات قد يحلم بها آخرون في المنطقة.

ما حافظ عليه حسني مبارك وزين العابدين بن علي، أو لنقل ما لم
ينجحا في تدميره، هو تماسك الطبقة الحاكمة المستفيدة، وقدرة الأجهزة
العسكرية والأمنية على الإمساك بالوضع الداخلي وتسهيل عمل النظامين
الأوتوقراطيين في البلدين. وهكذا فعندما سقط الرئيسان، ظلّ معظم الأشخاص في
أمكنتهم واستمرت المؤسسات الحاكمة تعمل، وكانت النتيجة أن البلدين لم
يتفككا ولم يتعرضا لانهيارات. لهذا ترددنا سابقاً ولا نزال في وصف ما حصل
في تونس ومصر بالثورة، لأنه لم يؤد إلى بروز طبقة حاكمة جديدة ولا إلى نظام
حكم مختلف ولا إلى التغييرات العميقة الاجتماعية والاقتصادية التي ترافق
ما هو متعارف عليه في الثورات. طبعاً هناك عمليات تجميل جرت وما تزال تجري.
آخرها تغيير وجهَي رئيسَي الحكومة في البلدين. ولكن لنجلس ونفكر قليلاً في
هوية القوة الضاربة التي تمسك اليوم بخيوط اللعبة الداخلية في كل من تونس
ومصر! هل يمكن الشك في أن هذه القوة هي نفسها التي كانت تحمي نظامي حسني
مبارك وزين العابدين بن علي بما لهما وما عليهما؟

في ليبيا الأمر مختلف تماماً. لو كان سقوط القذافي سيعني انهيار
نظامه فقط وقيام نظام ديموقراطي مكانه، لكان ممكناً توجيه التهاني إلى
الشعب الليبي على إنجازه العظيم، لأنه استطاع القضاء على النظام القديم من
غير مواجهة تبعات ذلك وعواقبه. لكن سقوط نظام القذافي وعائلته في ليبيا لن
يؤدي، مع الأسف، إلى هذا فقط، بل هو يهدد بتدمير الدولة الليبية بالكامل.
فلعل «افضل» ما فعله القذافي كان القضاء على كل المؤسسات القادرة على تأمين
استمرار الدولة وبقائها بعد تغيير النظام. لا يوجد في ليبيا جهاز
بيروقراطي لضمان استمرار العمل الإداري في الدولة. كما أن القذافي قام
عمداً بضرب كل الأجهزة العسكرية والأمنية، التي تلجأ إليها الدول كملاذ
أخير للدفاع عن بقائها، وحوّلها إلى مجموعة من الميليشيات وما يسمى باللجان
الثورية.

وقد ظهر ذلك جلياً من خلال ما يحصل في المناطق الشرقية من
ليبيا، التي قيل إنها «تحررت» بالكامل من سلطة القذافي. في هذه المناطق
تشير التقارير الإخبارية إلى محاولة الثوار هناك تنظيم لجان لسد الفراغ
الأمني والإداري وتوفير ابسط الخدمات اليومية، كتسهيل حركة المرور وحماية
المنشآت العامة. وقد ظهرت الفوضى في هذه المناطق بأجلى صورها من خلال
اختطاف أفراد الوفد الأمني البريطاني، الذي كان مؤلفاً من أفراد من القوات
الخاصة وجهاز الاستخبارات الخارجية، عندما كانوا في مهمة في بنغازي لإجراء
اتصالات مع المجموعة الحاكمة في شرقي ليبيا، والتي ينتمي معظم رجالها إلى
الفريق الذي كان إلى الأمس القريب يحيط بالقذافي ويتولى مسؤوليات في نظامه.

من الصعب قيام نظام ديموقراطي في دولة ما إذا لم تكن هناك دولة
في الأساس. فالديموقراطية لا تولد من الفوضى بل من مؤسسات قادرة على العمل.
من هنا إن الفرصة متوافرة في تونس ومصر لمثل هذا الانتقال. لكن السؤال
يبقى حول قناعة الجهاز الذي يمسك بالمرحلة الانتقالية، وهو الجيش في
الحالتين، بتوفير الشروط الضرورية للعمل الديموقراطي، فضلاً عن قناعة
الأحزاب والهيئات المشاركة بعملية من هذا النوع واستعدادها للقبول
بنتائجها، خصوصاً إذا لم تكن هذه النتائج في مصلحتها.

هل هناك في التجارب العربية أو الإقليمية التي من حولنا ما
يبشّر باستعدادات من هذا النوع؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أنظمة العرب وثوراتهم :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

أنظمة العرب وثوراتهم

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: