بن عبد الله مراقب
التوقيع :
عدد الرسائل : 1537
الموقع : في قلب الامة تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8
| | كلما شعر القذافي وأولاده بتهاوي نظامهم إزدادوا عنفا ً!؟ | |
[b]
[/b] var addthis_config = {"data_track_clickback":true}; [b] تصعيد القذافي من هجماته الشرسة ضد الثوار في "الزاوية" وفي "رأس لانوف" وإصراره على إستعادتهما قد يكون غرضه تحقيق "نصر" عسكري على الأرض يستثمره دعائيا ً لتضخيمه وبالتالي تعزيز ثقة أنصاره فيه وتخويف الآخرين وخصوصا ً المترددين وبث روح الإحباط في نفوس الثوار!.. وقد يكون الغرض منه إستباق عمليات الحظر الجوي والتحركات الدولية لأنه ربما لن يستطيع إستعمال الطيران في معاركه بعد ذلك.. وقد يكون من باب الدفاع الناتج عن الهلع والخوف على إعتبار أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم .. ولكن بإرادة الثوار وعون الله سيتحقق النصر مع العلم أن هذا النصر حسب المعطيات الظاهرة لن يكون سهلا ً إلا أن يشاء الله تعالى أمرا ً آخر فتحدث إنشقاقات كبيرة وخطيرة وغير متوقعة في صفوف أنصاره فيحدث إنهيار سريع لعصابة القذافي .
الشئ الخطير هنا هو أن القذافي يعلم أن مسألة إزالته مسألة وقت فقط ولكنه يعمد إلى توريط ليبيا في لعبة التدخلات الدولية العسكرية ولدفع الكثير من الليبيين في لحظات رعب إلى الإستنجاد بالقوى الدولية من أجل أن تبدو عملية إسقاط نظامه كما لو أنها نتاج غزو أجنبي لا ثورة شعب!.. ومن أجل أن يبدو الثوار والمعارضين وكأنهم عملاء للدول الغربية!.. وليبدو هو في صورة "البطل الوطني والقومي" الذي يتآمر عليه الغرب والعرب لأنه هو "المجد" ومن "شر حاسد إذا حسد"!!! .
فهو يريد – إذن - حرمان الليبيين من الشعور بالإنتصار عليه بشكل عصامي وطني صرف .. وقد ذكرت هذا الأمر في بداية الأحداث في إحدى مقالاتي وذكرت أن القذافي سيدفع الأمور - بخبث وعن قصد - بإتجاه التدويل والتدخل الأجنبي من خلال تصرفاته الوحشية ضد شعبه أو الإعتداء على أبار النفط وهو يدرك أن القوى الدولية لن تقف مكتوفة الأيدي حيال هذه التصرفات!.
البعض الآخر يقولون أن القذافي وأولاده رغم كل الإنشقاقات المحلية والضغوطات الدولية يخامرهم أمل كبير في البقاء وإجتياز هذه الثورة من خلال اللعب على عامل الوقت من جهة والعمل على السيطرة على المنطقة الغربية من ليبيا من جهة أخرى وعلى كسب ود اللوبي الصهيوني في الغرب من خلال تخويفهم على أمن إسرائيل من جهة ثالثة!.. ولكن مع توفر العزيمة لدى "الثوار" وتزايد عزلة القذافي الإقليمية والعربية والغربية فإن مسألة إنهيار عصابة "آل القذافي" ستظل ليست سوى مسألة وقت يحاول خلالها القذافي قتل أكبر عدد من الليبيين من باب الإنتقام والتشفي لا أكثر ولا أقل![/b] | |
|