** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
مانية عشر يوما  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مانية عشر يوما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3177

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

مانية عشر يوما  Empty
16022011
مُساهمةمانية عشر يوما


ثمانية عشر يوما فقط لاغير, بشعاراتها الموزونة بعناية المصري
بالقافية واللحن, بنكتها الموغلة في الحزن التي تقص على الشعوب حكايات
الطغاة الراغبين في توريث الناس للأبناء, بفولها المدمس في الشقاء, وبطعمية
تحولت في لحظات على يد الإعلام العمومي إلى وجبات كنتاكي يحملها الأجانب
إلى المعتصمين لكي يواصلوا اعتصامهم مثلما قيل كذبا ذات زمان











مانية عشر يوما  2692669-3808325

المختار الغزيوي






ثمانية عشر يوما فقط, ثم يسقط مبارك ولا تسقط أم الدنيا, ذات الخمار
المستلقي بكل الدلال على النيل ذي الأضواء. ثمانية عشر يوما بجزيرتها التي
وجدت فيما يقع لشعب مصر العظيم الفرصة الملائمة لانتقام القزم من العملاق,
بمحلليها ومحرميها الذين لايعرفون عم يتحدثون, لكنهم يتحدثون لئلا يقال
إنهم صمتوا يوم كان ضروريا قول كل الكلام, بصعاليك الزمن الذين يقومون
بالثورات على الورق, والذين يعتقدون أن الشعوب تنوب عنهم عبر التلفزيون لكي
لاينزلوا هم يوما إلى الساحات.

ثمانية عشر يوما فقط, بالاستيهامات
الكبرى التي اجتاحت العديدين وجعلتهم لايعرفون إلى أي وجهة عليهم أن
يرسلوا الحوالات المالية التي تعودوا إرسالها إلى كل مكان, بحراميتها الذين
تتشابه أشكالهم في كل الأوطان, بسيساسييها الذين لايملكون إلا كذب
الكلمات, وبقية الارتباط بمن كان يمنحهم العون على الحياة, بمقربيها من
السلطة الذين شعروا باليتم فجأة واكتشفوا أنهم ذات يوم خرجوا من الشعب,
وأنهم إليه لن يعودوا, لأنهم أضاعوه في الطريق, وقرروا فجأة أن لاحاجة لهم
به لأن من يحميهم يمنحهم كل الأمان.

ثمانية عشر يوما فقط, ببن علي
الذي كان درسا أولا لم ينتبه إليه فرعون الكنانة الجديد, بوائل غنيم, هذا
الفتى الذي لايستطيع مقاومة الدموع على الشهداء, لكن يستطيع مقاومة تعذيب
النظام, بإسراء عبد الفتاح التي ذكرتنا أن مصر كانت دائما ولادة, بنوارة
نجم التي ورثت من الفاجومي الإسم وجينات التمرد على كل الطغاة, بخالد سعيد
الذي سقط لكي تنهض مصر, بقافلة من قتلوا لكي يبقى مبارك, وفي الختام بقيت
مصر وانقرضت كل الأشياء.

ثمانية عشر يوما فقط, عشناها كأنها الدهر
في كل الدول العربية الأخرى المصطفة على أريكة الخوف من المجهول, المترقبة
لهؤلاء الصغار الذين حرمتهم من كل شيء, ولم تترك لهم إلا مصروف الجيب الذي
يسمح لهم بالبقاء أسرى وراء الحاسوب, قبل أن يكتشفوا أنه من الممكن لهم أن
يتحدثوا ويتواصلوا عبر هذه الأجهزة التي قيل لهم في البدء إنها تصلح للشات
لالشيء آخر على الإطلاق. ثمانية عشر يوما تصلح درسا لكل الخائفين من الآتي,
لكل الطامعين في البقاء على رقاب العباد, لكل الذين لايرون شيئا غير
مصالحهم, لكل من يعتبر أنه من الممكن أن ترث شعبا بأكمله, لكل من يعتقد أنه
يستطيع أن يتحول إلى إله صغير يعيش على الأرض, لكل من لايعني له البشر
شيئا غير أنهم "بزاف وصافي", لكل من يستطيع أن يتلقى الدروس.

ثمانية
عشر يوما فقط لاغير. هل هو قدر مصر أن تسري إلى التاريخ بعدد الأيام,
بحسابها؟ أن تنتكس في حرب الستة أيام, أن تنتصر في استنزاف الشهور الطويلة,
أن تموت على أيدي الديكتاتور ثلاثين سنة, قبل أن تقرر الانصراف. يغني لها
الكينج, الملك منير " إزاي ترضيلي حبيبتي قد ماعشق فى إسمك وانتى عماله
تزيدي في حيرتى وما انتيش حاسه بطيبتى إزاي ! مش لاقي في حبك دافع ولا صدقى
في عشقك شافع إزاي أنا رافع راسك وانتي بتحني في راسي إزاي! ". ويقول لها
نجم قبل الزمن بزمن طويل "صباح الخير على الورد اللي فتح في جناين مصر",
وتقول لها شادية متغزلة مترنمة "ياحبيبتي يامصر", فترد عليهم الجموع التي
صنعت لحنها الخاص بها في ميدان التحرير "مش هنمشي, هو يمشي".

يمشي
الديكتاتور. ينصاع لرغبة الناس, يبدو عليه الهزال واضحا, وهو يرغب في كتابة
نص الوداع. تبدو الكاميرا التي كانت تعبده في السابق, غير راغبة في
الإنصات إليه. يتحدث عن تاريخه الشخصي في البلد, وينسى التاريخ العام, يقول
للشعب إنه "عاتب عليه" لأنه أراد أن يغيره بعد ثلاثين سنة "خدمة فثانوي"
كما كان سيقول عادل إمام. يضحك منه الشعب, يقول له "إجمع متاعك, وارحل.
تكبد فقط عناء الرحيل, لانريد منك شيئا آخر".
ثمانية عشر يوما فقط بمصرها. تلك هي الحكاية بكل اختصار.











ملحوظة لاعلاقة لها بماسبق






التجربة التي يشرع في خوضها
اليوم مجموعة من الأصدقاء بقيادة الزميل أحمد نجيم لموقع "كود. ما" هي
تجربة جديرة بكل انتباه (أنظر الخبر في الصفحة) لأنها تنتصر أصلا لقيم قد
لايقع الإجماع حولها في مجتمع مثل مجتمعنا, لكنها القيم الوحيدة القادرة
على إخراجنا من المأزق الذي نوجد فيه.

الأصدقاء
في "كود. ما" لا يدعون أنهم سيشكلون تفردا عمن عداهم في الأنترنيت, لكنهم
على الأقل فرضوا مهنية كل الذين سيكتبون أو يشتغلون في موقعهم, تفاديا
للفوضى غير الخلاقة التي يعرفها عالم الويب المغربي حاليا. حظ سعيد, وديما
كود مثلما تقولون في شعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مانية عشر يوما :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مانية عشر يوما

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: