العبور الثاني لمصر
أحمد سعد البحيري (المصريون) |
11-02-2011 18:54 عمت
الفرحة الطاغية عموم مصر بعد إعلان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية
السابق تنحي محمد حسني مبارك عن ئاسة الجمهورية لتدخل مصر وربما المنطقة
العربية كلها في عصر جديد تنتهي فيه سلطات الجبابرة والمستبدين .
وفي ميدان التحرير كانت هناك فرحة هستيرية لم تتوقف منذ إعلان القرار وحتى هذه اللحظة .
وكانت تقارير دولية عديدة قد تحدثت عن ثورة الشعب المصري بوصفها حدثا
فريدا في التاريخ الحديث ، ونسخة نموذجية للثورة السلمية الشاملة ، حيث شدت
عقول العالم وعيونه على مدار ثمانية عشر يوما لمتابعة الفصول المتصاعدة
لتلك الثورة الهائلة بين ملايين المواطنين العزل وحاكم يملك صلاحيات مطلقة
وترسانة من القوة الأمنية والعسكرية غير المسبوقة في المنطقة العربية .
ومن المنتظر أن يصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بيانا لاحقا يعلن فيه عن حل مجلسي الشعب والشورى وإقالة الحكومة .