** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
سؤال أفرزته الحرب التي شنها التحالف الإسباني الجزائري على المغرب، متى نقطع مع الزبونية في تعيين السفراء؟    I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 سؤال أفرزته الحرب التي شنها التحالف الإسباني الجزائري على المغرب، متى نقطع مع الزبونية في تعيين السفراء؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع : سؤال أفرزته الحرب التي شنها التحالف الإسباني الجزائري على المغرب، متى نقطع مع الزبونية في تعيين السفراء؟    Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

سؤال أفرزته الحرب التي شنها التحالف الإسباني الجزائري على المغرب، متى نقطع مع الزبونية في تعيين السفراء؟    Empty
17122010
مُساهمةسؤال أفرزته الحرب التي شنها التحالف الإسباني الجزائري على المغرب، متى نقطع مع الزبونية في تعيين السفراء؟

سؤال
أفرزته الحرب التي شنها التحالف الإسباني الجزائري على المغرب، متى نقطع
مع الزبونية في تعيين السفراء؟
سؤال أفرزته الحرب التي شنها التحالف الإسباني الجزائري على المغرب، متى نقطع مع الزبونية في تعيين السفراء؟    Info%5C11214201022010PM1

يواجه
المغرب جارين، الشرقي الذي يريد أن يثأر لهزيمته في حرب الرمال، والشمالي
الذي يريد أن يسدد ضربة استباقية ترغم المغرب على العدول عن مطالبه باسرجاع
المدينين. فما هو الحل إذن؟ وما هو السلاح الديبلوماسي الكفيل بإفشال
مخططات الحلف الجزائري الإسباني؟ هل بإمكان المغرب أن يكسب الجولة بأنواع
السفراء الذين يتوفر عليهم داخل ترسانته الديبلوماسية

كل المؤشرات
تثبت أن خصوم المغرب باتوا ينظرون إليه كرجل ضعيف يستند إلى عكاز، هذا ما
تؤكده الوقائع، إذ لا تبرد أزمة حتى تشتعل أخرى. فمن إقدام عناصر عسكرية من
النرويج على «تهريب» أبناء السكاح خارج التراب الوطني، مرورا بفضيحة إقدام
ديبلوماسية سويدية (آنا بلوك مازويير) على تسريب وثائق رسمية إلى عناصر
انفصالية على علاقة بالجزائر والبوليساريو، مرورا بأزمة ارتماء جنوب
إفريقيا على أعتاب قصر المرادية، فضلا عن قطع العلاقات الديبلوماسية مع
فنزويلا ثم إيران، ليأتي الدور على إغلاق مقر قناة الجزيرة ورفض تجديد
اعتماد الصحافيين المشتغلين بها.. ثم المفاجأة التي قذف بها البرلمان
الأوربي في وجه المغرب بسبب أحداث العيون، وأخيرا قرارات البرلمان الإسباني
بشأن الصراع المغربي وجبهة البوليساريو.. والبقية تأتي ما دام المغرب-
وعلى لسان مسؤوليه- قد أيقن أنه ضحية مؤامرة محبوكة جند لها الخصوم كل
الأسلحة الممكنة، وخاصة الآلة الدعائية التي تزداد شراسة، وتوظف كل
الضربات، حتى غير المشروعة (ضحايا غزة، أحداث سيدي مومن..إلخ).

الحرب
الديبلوماسية

العاصفة، إذاً، تشتد على المغرب. لكن كيف الخروج من
منطقة التوتر بأقل الخسائر؟
لقد كان المغرب، في المرحلة السابقة، يستفيد
من ظروف التخفيف في شرح أو تقبل هزائمه الديبلوماسية، خاصة أن السجل
الأسود، الذي راكمه على مستوى انتهاك حقوق الإنسان والاختفاء القسري
(تازمامارت، قلعة مكونة، تكونيت، درب مولاي الشريف، الكوربيس..)، كان يكمم
أفواه سفرائه وديبلوماسييه، ويجعلهم ينظرون إلى الخصم من الزواية الضعيفة.
لكن هذا الاحتشام الديبلوماسي لم يعد له ما يبرره، مادام المغرب قد قطع
أشواطا في مسلسل المصالحة الوطنية، وما دام قد أبدى تململا معترفا به لطي
صفحته السوداء (هيأة الإنصاف والمصالحة، المجلس الاستشاري لحقوق
الإنسان..)، فلماذا إذن ما زال رهين لديبلوماسية الدفاع بدل ديبلوماسية
الهجوم مادام يتوفر على عتبة مقبولة تؤهله لولوج نادي حقوق الإنسان،
مقارنة مع دول الجوار؟
فإذا كان المغرب يخوض، حاليا، حربا طاحنة على
مستوى قضية وحدته الترابية. فالسؤال الذي ينبغي طرحه هو: أي سفير يريده
المغرب لترجيح كفته في حربه الديبلوماسية الطاحنة المفتوحة على كل الواجهات
(مغاربيا وإفريقيا، وعلى مستوى دول أوربا)، خاصة أن مراد مدلسي، وزير
خاجية الجزائر، لم يتردد، أثناء اجتماع له مع سفراء بلاده، مؤخرا، في وضع
قضية الصحراء في مقدمة الأجندة التي ينبغي أن يولوها مطلق الاهتمام؟
ليس
هذا فحسب، فالمتتبع للأزمة المغربية الإسبانية التي انطلقت علانية
(اعتداءات معابر الحدود، رفع أعلام البوليساريو بمدينة العيون من طرف
الإسبان، ارتفاع حملة إعلام اليمين الإسباني، قرارات البرلمان..) يدرك أن
وراء كل ذلك عقل استخبارتي يريد إضعاف المغرب وإنهاكه من خلال إشعال توترات
إضافية في المنطقة.. وهو ما يخدم مصالح الجزائر التي لا تنظر بعين الرضا
إلى جارها المستقر، في الوقت الذي أنهك جيشها بمطاردة الإرهابيين في الجبال
والرمال، ويخدم مصالح الإسبان الذين يتحفزون لمواجهة المطلب المغربي
باسترجاع سبتة ومليلية المحتلتين، فضلا عن أنهم لا ينظرون بعين الارتياح
لارتفاع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية وخاصة المشاريع الضخمة التي
دشنها المغرب بمدينة طنجة، مما هدد، بشكل صريح، قدرة إسبانيا على جلب
الاستثمارات الأوربية التي باتت تفضل المغرب الذي يوفر اليوم تجهيزات
هامة..

ثلاثة بروفيلات

المغرب إذن أمام جارين، الشرقي يريد
أن يثأر لهزيمته في حرب الرمال، والشمالي يريد أن يسدد ضربة استباقية ترغم
المغرب على العدول عن مطالبه باسترجاع المدينتين، فما هو الحل، إذن؟ وما
هو السلاح الديبلوماسي الكفيل بإفشال مخططات الحلف الجزائري الإسباني؟ هل
بإمكان المغرب أن يكسب الجولة بأنواع السفراء الذين يتوفر عليهم داخل
ترسانته الديبلوماسية، وهم ثلاثة أنواع:
- السفير/ الكريمة (المأذونية)،
الذي يتعامل مع هذا المنصب كطاكسي أو حافلة، ولا يتقن شيئا سوى البيع
والشراء في «النوار»، وليست لديه أي دراية بتشعبات القضية الوطنية، ولا
يهتم فعلا لتطورات القضية، وهمه الوحيد هو «الانتماء» بأسرع وقت إلى نادي
الأثرياء.
- السفير/ الترضية، وهو غالبا ينحدر من هذا الحزب أو ذاك،
وعادة يتم تعيينه سفيرا بعد إسقاطه من اللائحة الحكومية، وذلك ترضية له،
وأيضا حفاظا على التوازنات داخل الحزب الذي ينتمي إليه.
- السفير/ على
المقاس، كأن يتم تعيينه في هذا البلد أو ذلك، لأنه يفعل ما يؤمر به، ولا
يتمتع بأي نشاط عقلي يؤهله لاتخاذ المبادرات، وينحصر عمله في رفع التقارير
والإخبار وإمساك اللسان وعدم الجدال..
فهل بمثل هذا البروفيل يمكن
للمغرب قلب الطاولة على خصومه؟
لم يخف الأستاذ عبد الوهاب المعلمي الذي
حاورته «الوطن الآن» (أنظر ص: 9) أنه ينبغي أن يكون لدينا سفير قوي في
الجزائر، وأيضا بإسبانيا. وهذا معناه أنه يتعين على المغرب أن يراهن على
المستوى الجزائري على سفير بإمكانه الاشتغال على نقط الالتقاء وفتح حوار مع
المسؤولين الجزائريين لتذويب نقاط الخلاف، بدل التقوقع والاكتفاء بمهمة
رفع التقارير. أما على المستوى الإسباني، فالمغرب بحاجة إلى سفير ذي تكوين
عال وقدرة على ربط العلاقات مع قطاعات حكومية وحزبية، ومع الرأي العام
الإسباني؛ ذلك أن مدريد، إضافة إلى الجزائر- تقدم الكثير من المساعدات
المالية واللوجيستكية للانفصاليين، مما يشكل مصدر عيشها واستمرارها.. وأي
توقف لذلك الدعم كفيل بإنهاء الأزمة والمساعدة على عودة النازحين من مخيمات
تندوف إلى وطنهم، كما سبق أن فعل ولد سويلم السفير المغربي الحالي
بإسبانيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

سؤال أفرزته الحرب التي شنها التحالف الإسباني الجزائري على المغرب، متى نقطع مع الزبونية في تعيين السفراء؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

سؤال أفرزته الحرب التي شنها التحالف الإسباني الجزائري على المغرب، متى نقطع مع الزبونية في تعيين السفراء؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الإعلام الجزائري ومنفاخ الكير.. لمصلحة من قرع طبول الحرب بين المغرب والجزائر؟
» لإعلام الجزائري ومنفاخ الكير.. لمصلحة من قرع طبول الحرب بين المغرب والجزائر؟
» حماس تتهم عباس بخرق اتفاق المصالحة الفلسطينية بإصراره على تعيين فياض
» تعيين الاخ العضو النشيط هشام مزيان كمرافق
» دراغي يساند خطة تعيين مفوض أعلى لمراقبة ميزانيات منطقة اليورو

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: